البلاد- الرياض
أكد وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل أن المملكة تشهد تحولًا حضريًّا غير مسبوق بفضل رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تقود أكثر من (11) ألف مشروع تنموي من خلال أكثر من (300) بلدية في مختلف مناطق المملكة، تشمل مشروعات الإسكان والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة، بشراكات أمريكية.

وأوضح خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أن إعادة صياغة المدن السعودية لتكون مدنًا ذكية مستدامة وجاذبة، بات ضرورة ملحة لمواكبة النمو السكاني المتوقع خلال العقد المقبل، مفيدًا أن تطوير المدن لا يقتصر على البنية المادية بل يشمل أيضًا تعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة. وأشار الحقيل إلى أن نسبة تملك المساكن ارتفعت من (47%) قبل إطلاق رؤية (2030) إلى أكثر من (60%) حاليًّا، مع تطلع الوزارة إلى الوصول إلى نسبة (70%) بحلول عام 2030، مبينًا أن هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص وتمكين المواطن من الحصول على مسكنه الأول. وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، وجّه الحقيل دعوة مفتوحة للمستثمرين الأمريكيين للدخول في القطاع العقاري السعودي، سواء في مجالات التطوير، أو إدارة المرافق، أو بناء المدن الذكية، أو إعادة استخدام الأراضي داخل النطاقات الحضرية، مشددًا على أن المملكة لا تبحث فقط عن تمويل، بل عن شركاء إستراتيجيين يسهمون في تصميم حلول مستدامة لمستقبل المدن السعودية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إعادة تطوير (3) مدن رئيسة داخل المملكة، بالتعاون مع أكثر من (80) شريكًا من القطاع الخاص المحلي، فيما تسعى إلى توسيع هذه الشراكات لتشمل مستثمرين دوليين، ومن ذلك الشركات الأمريكية ذات الخبرة العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ألف مشروع تنموي الرياض منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي وزير البلديات والإسكان أکثر من

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية بعد اكتشاف خفافيش ناقلة لداء الكلب في أكثر من 30 ولاية

أطلقت السلطات الصحية الأمريكية تحذيرات واسعة شملت مئات الأشخاص في أكثر من ثلاثين ولاية وعدة دول، بعد احتمال تعرضهم لمرض داء الكلب داخل كبائن سياحية بمنتزه "غراند تيتون" الوطني في ولاية وايومنغ. 

وجاء ذلك عقب اكتشاف مستعمرات من الخفافيش في علّية ثماني كبائن تابعة لمنشأة الإقامة السياحية "جاكسون ليك لودج"، ما أثار مخاوف من انتقال العدوى إلى النزلاء الذين أقاموا هناك مؤخرًا.

وأوضحت الدكتورة أليكسا هارست، مسؤولة الصحة في الولاية، أن عددًا محدودًا من الخفافيش النافقة أُرسل إلى مختبر بيطري للفحص، لكن العينات تمثل نسبة صغيرة من عشرات الخفافيش التي تمركزت في المكان. 

الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة بلغ حدا كارثيا.. ونفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسيةالصحة العالمية: مخزون معظم الأدوية في قطاع غزة صفر

وأضافت أن معظم الخفافيش بقيت في العلية ولم تدخل غرف المعيشة، بينما تم إخراج بعضها من النوافذ والأبواب، مؤكدة أنه لا توجد إصابات مؤكدة حتى الآن.

وبحسب التقديرات الرسمية، أقام نحو 500 شخص في الكبائن منذ بداية الموسم الصيفي في مايو وحتى نهاية يوليو، ما دفع السلطات لبدء عملية تواصل شاملة مع النزلاء في 38 ولاية وسبع دول عبر شبكات الصحة المحلية ومراكز السيطرة على الأمراض. 

ويستند القلق بشكل خاص إلى أن لدغات أو خدوش الخفافيش قد تمر دون أن يشعر بها النائمون أو الأطفال، وهو ما يجعل رصدها صعبًا.

وتؤكد المراكز الصحية أن البروتوكول الوقائي المكوّن من خمس جرعات لقاح خلال أسبوعين كفيل بتجنب تطور المرض، مشيرة إلى أن داء الكلب يُعد قاتلًا في معظم الحالات بمجرد ظهور الأعراض، التي تبدأ بآلام عضلية وصداع وحكة، قبل أن تتطور سريعًا إلى اضطرابات عصبية خطيرة.

وكانت إدارة "Grand Teton Lodge" قد أغلقت الكبائن منذ 27 يوليو فور اكتشاف الخفافيش، وأعلنت عدم وجود خطط لإعادة فتحها حتى إشعار آخر. 

كما طمأنت السلطات بأن باقي منشآت المنتزه، بما فيها المواقع المخصصة لندوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقررة في أغسطس، آمنة وخالية من المخاطر.

ويشير خبراء الصحة العامة إلى أن هذه الحادثة تكشف هشاشة الإجراءات الوقائية في بعض مرافق الإقامة السياحية، خصوصًا في المناطق الطبيعية التي تُعتبر بيئة مثالية لاستيطان الخفافيش. كما يرون أن الاعتماد على النزلاء أنفسهم في رصد وجود هذه الحيوانات ليس كافيًا، ما يستدعي خطط مراقبة أكثر صرامة.

ومن جانب آخر، يرى محللون أن توقيت الحادثة يضع إدارة المنتزه تحت ضغط كبير، خاصة مع موسم الاصطياف وازدياد الإقبال السياحي. 

ويؤدي أي تقصير في التعامل مع الأزمة إلى تراجع ثقة الزوار، وهو ما ينعكس اقتصاديًا على المنطقة التي تعتمد بشكل أساسي على عوائد السياحة.

وبينما تؤكد السلطات أن الوضع تحت السيطرة وأن المخاطر لا تزال محدودة، يبقى التحدي الأكبر في ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، عبر تعزيز برامج الصيانة والرقابة البيئية، بما يحمي الزوار من أخطار الأمراض الحيوانية النادرة ولكن الفتاكة.

طباعة شارك السلطات الصحية الأمريكية مرض داء الكلب غراند تيتون الخفافيش جاكسون ليك لودج أليكسا هارست مختبر بيطري

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: المقترح الرابع للجنة الاستشارية أكثر تفضيلاً
  • وزير العمل الأسبق البطاينة : كل الشكر لسمو ولي العهد على إعادة إحياء مشروع خدمة العلم
  • وزير الإسكان: طرح 400 ألف وحدة سكنية عبر «منصة مصر العقارية» أكتوبر المقبل
  • محور محلة منوف بطنطا.. شريان تنموي جديد يعيد رسم خريطة الحركة بالغربية
  • رقم تاريخي.. وزير الزراعة يعلن تجاوز تمويل مشروع البتلو 10 مليارات جنيه لصالح أكثر من 45 ألف مستفيد
  • تحذيرات أمريكية بعد اكتشاف خفافيش ناقلة لداء الكلب في أكثر من 30 ولاية
  • 33 عاماً من التبعية والارتهان للقرار السعودي _ الأمريكي
  • مسؤول بـ «البلديات والإسكان» يوضح اشتراطات تنظيم ورش إصلاح وسائل النقل
  • وزير قطاع الأعمال : عودة النصر للإنتاج خطوة استراتيجية لدعم وتوطين صناعة السيارات محليا
  • قمة ألاسكا| مواجهة أمريكية روسية على حافة إعادة رسم خريطة العالم