زيلينسكي يشترط لقاء بوتين شخصيا وروسيا تقلص هجماتها الجوية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا مرهون بحضور الرئيس فولوديمير بوتين في المحادثات المزمعة في إسطنبول الخميس المقبل، في حين قللت روسيا وتيرة هجماتها الجوية على أوكرانيا قبيل هذا الاجتماع.
وأوضح زيلينسكي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أنه لا سبيل لإنهاء الحرب إلا بمحادثات مباشرة مع بوتين لأن "كل شيء في روسيا يعتمد عليه".
في السياق نفسه، قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك في تصريح لوكالة رويترز إن الرئيس زيلينسكي "لن يلتقي مع أي ممثل روسي آخر في إسطنبول باستثناء بوتين.
وقد دعا بوتين، أول أمس الأحد، إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول من دون شروط مسبقة، لكنه لم يقل إنه سيمثل الجانب الروسي. وجاء هذا العرض بعدما اقترحت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هدنة غير مشروطة لمدة 30 يوما.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء إن "الجانب الروسي يواصل التحضير للمحادثات المقرر إجراؤها الخميس. هذا كل ما نستطيع قوله في هذه المرحلة. لا نعتزم الإدلاء بمزيد من التصريحات في هذا الوقت".
وعندما سئل عن تشكيلة فريق التفاوض الروسي، قال بيسكوف: "لا… سنعلن عنها حالما يرى الرئيس ضرورة لذلك".
إعلان
لا تحضيرات لاستقبال بوتين
من ناحية أخرى، قال مسؤول تركي للجزيرة إن الخارجية التركية لم تتلق طلبا من روسيا لاستقبال الرئيس بوتين حتى الآن.
وأضاف أن أنقرة مستعدة لترتيب برنامج رئاسي لبوتين حال تلقيها طلبا قطعيا من روسيا، مشيرا إلى أن من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر دبلوماسي تركي أنه لا معلومات لدى تركيا بعد عن خطط للرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة إسطنبول الخميس المقبل للمشاركة في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ترامب قد أعرب أمس الاثنين عن استعداده لزيارة إسطنبول للمشاركة في المحادثات إن كان ذلك سيساعد على تحقيق تقدم.
من ناحية أخرى، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الاتحاد الأوروبي جاهز لتشديد العقوبات على روسيا ما لم يتم إحراز تقدم خلال هذا الأسبوع باتجاه إنهاء الحرب في أوكرانيا، مبيّنا أنه يجري العمل لإعداد حزمة جديدة من العقوبات.
تراجع الهجمات الجويةميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة بأن الهجمات الجوية الروسية تراجعت اليوم الثلاثاء بشكل ملحوظ في الأراضي الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا تطمح لبدء هدنة مع روسيا الليلة الماضية، بموجب مقترح عرضته مع حلفائها الأوروبيين لوقف القتال لمدة 30 يوما، لكن روسيا لم ترد على هذا العرض وأعربت عن رفضها "لغة الإنذارات" في إشارة إلى تلويح زعماء أوروبا بعقوبات جديدة.
وأفادت هيئة الأركان الأوكرانية بأن الهجمات البرية الروسية متواصلة مع انخفاض معدل غارات الطائرات المسيرة.
ورصدت القوات الأوكرانية إطلاق 10 مسيّرات فقط من جانب روسيا خلال الليلة الماضية، وقالت إنها تمكنت من إسقاطها جميعا.
من ناحية أخرى، قالت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة لوغانسك إن موظفين اثنين في وزارة الطوارئ قتلا وأصيب 15 آخرون في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على مصنع للأسفلت في المدينة.
إعلانوأوضحت أن القوات الأوكرانية هاجمت المصنع بـ4 مسيّرات على مرحلتين ما تسبب أيضا في تضرر مباني سكنية في محيط المصنع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: بوتين حدد شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ذكر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حدد شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الاسكا.
وقال مدفيديف إن القمة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين دليل على إمكانية تزامن العمليات العسكرية والوسائل الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا .
وكتب ميدفيديف على تطبيق تليجرام اليوم السبت، مستخدما الصياغة الرسمية لروسيا للحرب التي تشنها على جارتها منذ عام 2022 "أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة بدون شروط مسبقة وفي نفس الوقت مع استمرار العملية العسكرية الخاصة".
وقال ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إنه فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال.
وأضاف أن آلية كاملة للاتصالات على أعلى مستوى تم إقامتها بهدوء وبدون إنذارات نهائية، مشيدا بالقمة التي عقدت أمس الجمعة ووصفها بأنها ناجحة بالنسبة لروسيا.
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، لم تضع الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا، على الأقل في الوقت الحالي.