من التشميع إلى التجميد .. خطوات مهمة لحفظ اللحوم بشكل سليم و صحي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عملية حفظ لحوم الأضحية بعد الذبح بشكل صحيح و سليم تعتبر عملية مهمة جدا لضمان جودة و سلامة اللحوم بالاضافة لحمايتها من الفساد.
وتتم عملية الحفظ من خلال مجموعة من الخطوات توضحها دكتورة يسرا سامي الاسلامبولي
استشاري جودة و سلامة الغذاء تبدأ بعملية التشميع و التي تلي الذبح مباشرة و هي ببساطة تهوية اللحمة في مكان جيد التهوية بعيدا عن اشعة الشمس و الحرارة عن طريق فرد اللحمة و توزيعها على سطح نظيف دون تكديس اللحوم فوق بعضها البعض .
تستغرق هذه الفترة حوالي 4-6 ساعات. تليها خطوة التبريد بالثلاجة حوالي 3-4 ساعات استكمالا لعملية التشميع , هذه الخطوة تحديدا لها اهمية بالغة في حدوث ما يسمى بالتيبس الرمي للحوم والذي يتم خلاله زيادة الوسط الحامضي للحوم عن طريق تكوين حمض اللاكتيك و الذي يلعب دورا هاما كمادة حافظة طبيعية فيحمي اللحمة من النمو والتكاثر الميكروبي و يعمل على تطرية انسجة اللحم و اكسابها الطعم الطيب و المميز.
بعد ذلك يتم تقطيع اللحوم لاحجام متوسطة و مناسبة لتخزينها بالفريزر داخل اكياس شفافة مع التفريغ الكامل للهواء و رصها بحيث يكون هناك فراغات بين الاكياس و بعضها لضمان و صول التبريد بشكل متساوي و كافي لجميع اجزاء اللحوم.
يجب التاكد من كفاءة الفريزر و انه يعمل بشكل جيد مع مراعاة عدم ملئه بكميات كبيرة من اللحوم, كما يفضل عدم غسل اللحوم قبل حفظها.
باتباع هذه الخطوات الهامة يمكن الحفاظ على صلاحية اللحوم لفترة أطول مع الاحتفاظ بجودتها و قيمتها الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحوم الاضحية الذبح سلامة اللحوم الفساد اللحمة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين
أكد بدار الإفتاء المصرية، أن مقصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس لا يقتصر على حفظ نفس الإنسان نفسه فقط، وإنما يشمل أيضًا حفظ نفوس الآخرين، سواء كان المار أو السائق أو الجار.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المقاصد الخمسة التي جاءت بها الشريعة تكلف الإنسان بتحقيقها لنفسه ولغيره، فلا يجوز أن يحصر المرء مسؤوليته في نفسه فقط.
وأضاف أن الالتزام بقواعد المرور أمر واجب شرعًا وقانونًا، ومن يخالفها يكون آثمًا، مشددًا على أن الفصل بين الأمر الشرعي والأمر القانوني خطأ كبير، وأن القوانين التي تهدف لتحقيق المصالح العامة – مثل قوانين المرور – تُعد وسائل مشروعة لتحقيق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والمال.
وأشار شلبي إلى أن أي قانون لا يُسن عبثًا، وإنما لتحقيق مقصد نبيل، وأن الوسائل تأخذ حكم المقاصد؛ فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، موضحًا أن هذه القوانين ليست خارجة عن الشريعة الإسلامية، بل هي جزء من وسائلها لتحقيق الغايات التي أمر الله بها.
وأكد أن من يلتزم بهذه القوانين يكون في الحقيقة "داخل الشريعة" ويحقق مقاصدها، وأن تعطيل الوسائل المؤدية إلى المقاصد يعطل الشريعة ذاتها، داعيًا الجميع إلى الالتزام بقواعد المرور حفظًا لأنفسهم وللآخرين.
اقرأ المزيد..