#سواليف

كشف تقرير جديد صادر عن مركز «بيو» للبحوث، أن الخبراء الذين يدرسون #الذكاء_الاصطناعي أو يعملون فيه، أكثر إيجابية وتفاؤلاً بشأن كيفية تحسينه للوظائف والاقتصاد، مقارنة بعامة الناس. ولكن كثيرين يُقرون بأن #التكنولوجيا ستؤدي إلى #فقدان بعض #الوظائف في المستقبل، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

بشكل عام، يرى غالبية خبراء الذكاء الاصطناعي، بنسبة 56 في المائة، أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي على الولايات المتحدة خلال العشرين عاماً القادمة، مقارنة بـ17 في المائة فقط من البالغين الأميركيين.

ويعتقد الخبراء بأغلبية ساحقة أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال العشرين عاماً القادمة، ومن المرجح أنه سيعزز الاقتصاد الكلي خلال تلك الفترة.

يستند ذلك إلى استطلاع رأي شمل أكثر من ألف خبير في الذكاء الاصطناعي، ممن يُجرون بحوثاً أو يعملون في هذا المجال، ومسح منفصل شمل أكثر من 5400 بالغ أميركي.

مقالات ذات صلة حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك 2025/05/13

يشعر الخبراء عموماً بقلق أقل من العمال العاديين من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد الوظائف بشكل عام، ولكنهم يُقرون بأن بعض المهن أكثر عرضة للتأثر.

الوظائف الأكثر عرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي
عند دراسة الوظائف التي يُحتمل أن يُؤثر عليها الذكاء الاصطناعي، أشار الخبراء إلى أن بعض الوظائف الأكثر عرضة للخطر في العشرين عاماً القادمة تشمل:

أمناء الصندوق (73 في المائة من الخبراء يوافقون). سائقو الشاحنات (62 في المائة). الصحافيون (60 في المائة). عمال المصانع (60 في المائة). مهندسو البرمجيات (50 في المائة).
يميل العمال إلى الاتفاق مع الخبراء بشأن الوظائف المعرضة للخطر، باستثناء سائقي الشاحنات؛ إذ يعتقد 33 في المائة فقط من عامة الناس أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انخفاض عدد سائقي الشاحنات في المستقبل.

بدوره، كشف جيف جوتفريد، المدير المساعد للبحوث في مركز «بيو»، أن الخبراء الذين شملهم التقرير قالوا إن وظائف قيادة الشاحنات مُهيأة للتغيير بفعل الذكاء الاصطناعي، مع تطور تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة.

يؤكد البحث على سنوات من الدراسات التي تُظهر مخاوف الناس من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائفهم، وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البشري، وفقاً لما ذكره جوتفريد لشبكة «سي إن بي سي».

وعلى الرغم من بعض الاختلافات الكبيرة، يتفق الخبراء والجمهور على بعض الأمور المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أنه قد يُحقق أقصى فائدة في مجال الرعاية الطبية؛ وأنهم متشككون في تأثيره الإيجابي على دقة الأخبار وتغطية الانتخابات؛ وأنهم يرغبون في مزيد من التحكم بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا فقدان الوظائف أن الذکاء الاصطناعی فی المائة

إقرأ أيضاً:

إطلاق ولي العهد لشركة هيوماين.. المملكة مركز عالمي في الذكاء الاصطناعي

في خطوة تهدف لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله-، اليوم، شركة "هيوماين"، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
ويأتي إطلاق شركة هيوماين لتكون كيانًا وطنيًا متكاملاً ومنافسًا عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وستعمل الشركة من قلب المملكة لتغطي كامل سلسلة القيمة للذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل وزير الرياضة ومنسوبي النادي الأهلي بمناسبة تحقيقهم بطولة دوري أبطال آسيا للنخبةاليوم.. انطلاق معرض آيسف 2025 في أمريكا بمشاركة 40 طالبًا سعوديًا"هيوماين" ستدعم أهداف استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في قطاع التقنية، التي تعمل على تعزيز جهود جعل المملكة مركزًا تنافسيًا عالميًا للتقنية، من خلال الابتكار وبناء القدرات، وذلك في إطار دور الصندوق في تعزيز جهود التنمية والتنويع الاقتصادي بالمملكة.

#ولي_العهد يعلن إطلاق شركة " #هيوماين"، إحدى الشركات المملوكة لـ #صندوق_الاستثمارات_العامة #اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/96ixMVyCkQ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2025مجال الذكاء الاصطناعيوتسعى المملكة لتكون مركزًا عالميًا للابتكار والبنية التحتية، والاستثمار، والكفاءات من حول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ستعمل الشركة على تمكين القدرات المحلية في مجال تطوير وتقديم منتجات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار أهدافها الخاصة بتعزيز القدرات البشرية، وفتح آفاق جديدة من خلال التقنية المتقدمة للأفراد والأعمال.
وتلتزم شركة هيوماين بتعظيم القدرات البشرية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والتطوير المسؤول لتلك التقنيات، مع التركيز على حماية البيانات والمواءمة مع المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «بينها الذكاء الاصطناعي والتعاون الدفاعي».. أبرز اتفاقيات القمة السعودية الأميركية
  • هل الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر تشابهًا مع البشر؟ اكتشاف مفاجئ يغير كل شيء!
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «جوجل» في دبي ويطّلع على أحدث مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • صلاح فؤاد لـ "الفجر": الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل التعليم ويعزز تمكين المعلمين
  • إطلاق ولي العهد لشركة هيوماين.. المملكة مركز عالمي في الذكاء الاصطناعي
  • ولي العهد يعلن إطلاق شركة “هيوماين” كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
  • من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
  • الحنيفات يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة