أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء أمس المشاريع الرياضية الفائزة في النسخة الثانية من مسابقتها للمشاريع الرياضية "شاركنا التغيير"، وذلك في حفل أقيم بفندق دبليو مسقط برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ومن بين 119 مشروعًا تقدم للمسابقة في النسخة الثانية، فاز مشروع "سوار فيتانا" بالمركز الأول، وجاء ثانيًا مشروع "خطوات مستدامة"، وفي المركز الثالث مشروع "مسار الحركة الذكي"، كما نال مشروع "تطبيق إقدام" جائزة أفضل استخدام للتقنيات الحديثة، وحقق مشروع "العبها صح" جائزة أفضل مقطع توعوي، فيما حقق مشروع "تطبيق خطوة" الجائزة التشجيعية الأولى، وأخيرًا حقق مشروع "فيت ويلس" الجائزة التشجيعية الثانية.

نمط حياة صحي

في البداية ألقى محمد بن أحمد العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، قال فيها: "في إطار حرص وسعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب على تحقيق أهداف استراتيجية الرياضة العمانية بالتناغم مع رؤية عمان 2040، تحت محور (الرياضة والمجتمع)، والذي يهدف إلى الرفع من مستوى ثقافة ووعي المجتمع والأفراد بأهمية ممارسة النشاط البدني، تم إطلاق مسابقة الوزارة للمشاريع الرياضية، كأحد المشاريع الإنمائية، التي تهدف إلى الاستثمار في المشاريع الرياضية المجتمعية، من أجل رفع مستوى وثقافة المجتمع والأفراد بأهمية النشاط البدني، واستمرارًا للنجاح الذي شهدته النسخة الأولى من مسابقة المشاريع الرياضية (شاركنا التغيير)، وتتويج مشروع (المدرسة الرياضية النموذجية)، الذي يجري العمل على تنفيذه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، فقد أطلقت الوزارة النسخة الثانية من المسابقة لهذا العام، والتي استهدفت المجال التوعوي المبتكر، لتوجيه السلوك المجتمعي نحو تبنّي نمط حياة صحي، من شأنه إحداث نتائج ملموسة في مجتمعنا العماني، وذلك من خلال تفعيل ممارسات الأنشطة البدنية كأسلوب حياة وليست مجرد ممارسات وقتية، حيث بلغ عدد المبادرات المتقدمة (119) مبادرة مجتمعية، مرت بمراحل التسجيل ثم الفرز ثم المفاضلة والتقييم، وصولًا إلى (25) مبادرة، ثم انتقلنا إلى المرحلة الثانية من المسابقة، حيث تم إلحاق المشاركين المتأهلين بأفضل (25) مشروعًا بالمختبرات الخاصة بالتوعية بالنشاط البدني، والتي تضمنت تنفيذ ورش تدريبية في مجالات الصحة ومهارات التسويق والاتصال المجتمعي، وتوظيف التقنية والذكاء الاصطناعي بجانب كيفية العمل على الحملات الإعلامية للمشاريع، كما تمت إقامة معرض للمشاريع المتأهلة على هامش فعاليات معرض مسقط للكتاب في دورته الـ(29)؛ بهدف التعريف بمبادرات الشباب وأفكارهم، وكذلك إتاحة المجال للزائرين للمشاركة في التصويت على أفضل المبادرات".

واختتم العامري كلمته بالقول: "تؤكد الوزارة استمرار جهودها وسعيها لتمكين الشباب ودعمهم، وذلك من خلال تبني هذه المشاريع وتطبيقها على أرض الواقع، حرصًا منها على ترجمة الإرادة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في أهمية الاهتمام بالشباب والاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم والاستفادة من مساهماتهم في التطوير، بحيث يتم تمكينهم من أداء دورهم المنشود في الإسهام في مسيرة البناء والتنمية الشاملة لهذا الوطن العزيز، وعملًا بتوجيهات صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب لدعم الشباب العماني".

سوار فيتانا

وأوضحت رغد الجلندانية، من فريق مشروع سوار فيتانا، في حديث لـ "عمان" أن المشروع يعتمد على أساور ذكية مخصصة للعائلة، وتُعد الأولى من نوعها بتصميم متكامل، فالسوار الرئيس لرب الأسرة، وبقية الأساور تكون لبقية أفراد الأسرة، ويتكامل تفعيل الأساور مع تطبيق هاتفي يقدم تحديات جماعية تعزز نمط الحياة الصحية، كما يعزز "سوار فيتانا" الصحة، والنشاط، والترابط الأسري، ويأتي بتصميم مبتكر يحترم القيم العمانية ويقدم تجربة صحية ذكية وممتعة.

وتابعت الجلندانية قائلة: "إلى الآن لم يتم تطبيق الفكرة بشكل عملي، ولكن إمكانية تطبيق المشروع ممكنة، وقد وضعنا تصورًا لتنفيذ الفكرة، حيث سيمر التنفيذ بعدة مراحل، تشمل تصنيع بعض الأجزاء محليا وأخرى خارجيا، مع العمل على خفض التكاليف قدر الإمكان، ونخطط لإدماج تقنيات ذكية في المنتج، بما في ذلك تصميم جهاز خفيف الوزن ومقاوم للماء، يتميز بشكل عصري وأداء عملي، ويشبه في حجمه الساعات الذكية". واختتمت رغد حديثها قائلة: "فوز المشروع بالمركز الأول يشكّل دافعا قويا لتحويله إلى منتج واقعي يمكن تصنيعه محليا، وهذا ما سوف تقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالعمل عليه، ونأمل أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا بسلطنة عمان وبقطاع النشاط البدني، وأن يكون مثالًا يُحتذى به في توظيف الابتكار لخدمة المجتمع".

خطوات مستدامة

كما تحدثت نصراء العبرية، من طاقم فريق عمل المشروع الفائز بالمركز الثاني "خطوات مستدامة"، فقالت عن المشروع: "جاءت فكرة مشروع (خطوات مستدامة) منسجمة مع رؤية عمان 2040، التي تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتبنِّي الابتكار والتقنيات الحديثة، فالمشروع يسلط الضوء على كيفية تحويل الطاقة الحركية الناتجة عن ممارسة النشاط البدني إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام، ويتم ذلك من خلال تطوير ممشى رياضي صحي مزود ببلاطات ضاغطة خاصة تحول الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، بالإضافة إلى أجهزة رياضية وألعاب للأطفال تولد الطاقة من الحركة وتُستخدم هذه الطاقة لدعم الخدمات العامة، مثل إنارة الممشى، وتشغيل الخدمات المحيطة به".

وتابعت العبرية قائلة: "ولتحفيز المجتمع على ارتياد الممشى وممارسة الرياضة، يوفر المشروع تطبيقا ذكيا يحمل اسم (خطوات مستدامة) والذي يحسب الخطوات ويحولها إلى نقاط مكافآت يمكن استبدالها بخصومات على بعض الخدمات، مثل المطاعم، المحلات التجارية، الفنادق، كما يمكن التعاون مع شركات الكهرباء والمياه والاتصالات لتقديم تخفيضات على فواتير الاستهلاك للمستفيدين، كما أشير إلى أن المشروع يدعم الصحة الجسدية والنفسية ويوفر خدمات عامة مبتكرة، ويعزز رفاهية المجتمع". وفي ختام حديثها قالت نصراء العبرية: "لم ننل المركز الأول، بالتالي لن تتبنى الجائزة المشروع للتطبيق من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ولكننا سنحاول جاهدين التسويق لفكرة المشروع والبحث عن داعمين من شركات وأفراد لتحويل الفكرة إلى مشروع على أرض الواقع".

مسار الحركة الذكي

وتعريفًا بالمشروع الفائز بالمركز الثالث، مشروع "مسار الحركة الذكي"، أوضح فهد الجابري، من فريق المشروع، أن الفكرة عبارة عن تنفيذ مسار مزود بتقنيات حديثة مثل الشاشات الذكية المربوطة بموقع إلكتروني يتتبع معدل النشاط البدني للأفراد، ويهدف إلى جعل المسارات وسيلة محفزة للمشي تعزيزًا للنشاط البدني للحد من معدلات الخمول والأمراض غير المعدية كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. وعن المسابقة قال الجابري: "دخول المنافسة والتفكير في مشروع يحقق الفائدة للمجتمع هو بحد ذاته تجربة مثيرة وبها الكثير من الفائدة، كان التنافس أخويًا وعزز فينا تقديم الفكرة بشكل وافٍ، مستفيدين من دراستنا الجامعية لبلورة الفكرة بشكل علمي ومنهجي قابل للتحقيق على أرض الواقع".

المشاريع الفائزة

وتضمن الحفل تعريفا بكل المشاريع الفائزة بالمسابقة، فإضافة إلى المشاريع الفائزة الأولى، يهدف مشروع "تطبيق إقدام"، الحائز على جائزة أفضل استخدام للتقنيات الحديثة، إلى جعل الرياضة أسلوب حياة من خلال تحويل النشاط اليومي إلى مغامرة ممتعة، إذ يعمل التطبيق على خريطة تفاعلية لأفضل مسارات المشي والجري بنظام تحفيزي مليء بالتحديات والجوائز، ويحتوي أيضا على نصائح من خبراء تغذية، وحساب للخطوات والسعرات الحرارية، مما ينتج عنه مجتمع نشط يشارك الإنجازات.

ومشروع "العبها صح" الحائز على جائزة أفضل مقطع توعوي، عبارة عن تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم خطة رياضة تناسب كل شخص بناء على البيانات الصحية، وهو عبارة عن مدرب شخصي رقمي، كما يراقب التطبيق الأداء الفعلي للتمارين ويقوم بتحليلها بشكل فوري عن طريق الكاميرا.

أما مشروع "تطبيق خطوة" الحائز على الجائزة التشجيعية الأولى، فهو عبارة عن تطبيق يجمع بين الرياضة، والثقافة والصحة، ليكون الرفيق الذكي نحو نمط حياة صحي ومستدام، يقدم أنشطة رياضية متنوعة من مختلف مناطق سلطنة عمان، ويندمج في برامج مخصصة مدعومة بتقنيات حديثة، ويعد منصة تفاعلية تعزز التفاعل المجتمعي.

وأخيرا مشروع "فيت ويلس" الحائز على الجائزة التشجيعية الثانية، وجاء في شرح فكرة المشروع أنه: "صالة رياضية تتحرك إليك، اللياقة إلى باب منزلك، أو إلى الطبيعة، من خلال سيارة (فان) ذكية وصديقة للبيئة، ويجمع المشروع بين التدريب الاحترافي ونشر الوعي الصحي، ويخلق تجربة رياضية مرنة وممتعة ومستدامة، ويعيد المشروع تعريف مفهوم اللياقة بأسلوب مبتكر يلائم نمط الحياة ويحتفي بجمال بيئتنا".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب خطوات مستدامة النشاط البدنی الحائز على جائزة أفضل عبارة عن من خلال مشروع ا

إقرأ أيضاً:

سلطان الحوسني رئيس نادي الخابورة لـ عُمان : المركز الرابع في دوري عمانتل أنجاز ولا أنوي الترشح للرئاسة مجددا !

أكد سعادة سلطان بن حميد الحوسني رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة، أن الإنجاز الذي حققه الفريق الكروي الأول في أول موسم له بدوري عمانتل بعد عودته إليه مجددًا لم يتحقق من فراغ، وإنما جاء بفضل تكاتف الجهود المخلصة من جميع محبي النادي والداعمين له، مضيفًا في حديثه لـ "عُمان": إن الفريق كان يستحق الوصول لأبعد من ذلك واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى بالمسابقة، كما هنأ رئيس نادي الخابورة رؤساء السيب والنهضة ونادي عُمان والقائمين عليها بحصولهم على المراكز الثلاثة الأولى في دوري عمانتل.

وأثنى رئيس نادي الخابورة على الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء مجلس الإدارة والداعمين والمشرفين والجهاز الفني بالنادي بقيادة المدرب الجزائري مصطفى كيوة ومساعديه في منافسات الموسم المنقضي، بالإضافة إلى اللاعبين أنفسهم أصحاب الإنجاز الذين قدموا مستويات فنية جيدة وحققوا نتائج إيجابية حملت الفريق إلى المركز الرابع في مسابقة دوري عمانتل عن جدارة واستحقاق.

وأضاف سعادته: إدارة نادي الخابورة قبل بداية الموسم الحالي قامت بمعالجة الترخيص الآسيوي المتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، كما وضعت خطة استراتيجية جيدة وواضحة أمام الجميع بهدف إعداد الفريق الأول بصورة جيدة من مختلف النواحي للدخول به في الاستحقاقات المحلية وحسب الإمكانيات المالية المتوفرة للنادي، وتعاهدنا بأن لا ندخل في أزمات مالية قد تؤدي إلى تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم، وكان من ضمنها وضع عدة خيارات لعدة مدربين من داخل سلطنة عمان وخارجها للتعاقد معه رسميًا لقيادته، من بينها طرح اسم المدرب الجزائري مصطفى كيوة، والذي وقع عليه الاختيار والموافقة عليه في النهاية من قبل أعضاء مجلس الإدارة نظرًا لما يمتلكه من خبرة فنية وسيرة ذاتية جيدة، كما سبق له أن قاد الخابورة لتحقيق نتائج جيدة ومراكز متقدمة في استحقاقات سابقة قبل عدة مواسم.

مستويات فنية جيدة

وأشار سعادته إلى أن الإدارة كان هدفها بعد الصعود من دوري الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل عدم الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى وكسر القاعدة المعروفة (الصاعد هابط)، مبينًا أن الفريق قدم مستويات فنية جيدة وحقق نتائج إيجابية قادته لاحتلال المركز الرابع في مسابقة الدوري في موسم استثنائي قدمه الفريق بفضل تكاتف جميع الجهود المخلصة من القائمين عليه والجهازين الفني والإداري بالفريق واللاعبين أنفسهم، موضحًا أن الجميل في الموضوع أن الجهاز الفني للفريق ركز كثيرًا على اختيار مجموعة جيدة من أبناء النادي واللاعبين الذين شاركوا مع الفرق الأهلية التابعة للنادي، بالإضافة إلى تصعيد عدد منهم من فرق المراحل السنية، والذين كانوا على الموعد وأثبتوا جدارتهم مع بقية زملائهم بالفريق على مدار الموسم.

كما ثمّن سعادة سلطان الحوسني حرص ووقفة جماهير النادي خلف جميع فرق كرة القدم وتحفيزهم للاعبين في المباريات أينما حضرت الفرق الثلاثة وارتحلت، وكانوا هم السند الأول والرقم واحد داخل الملعب، أما بالنسبة لملف تجديد عقود الجهاز الفني بالفريق الأول لكرة القدم واللاعبين المحترفين الأجانب والعناصر المحلية الحالية الذين انتهت عقودهم رسميًا مع نهاية الموسم الفائت، فقد أوضح سعادته أن هذا الملف سيكون متروكًا لقرار مجلس الإدارة الجديد الذي سيتم انتخابه رسميًا يوم 4 يوليو القادم.

عدم الترشح للدورة القادمة

وأعلن سعادة سلطان بن حميد الحوسني عن أنه لن يرشح نفسه من جديد للدخول في الانتخابات القادمة لمجلس الإدارة للفترة الجديدة من 2025 إلى 2029، والتي ستُجرى يوم الجمعة الرابع من شهر يوليو القادم بمقر النادي بولاية الخابورة. وتابع حديثه قائلًا: فترة المجلس الحالي للنادي من المقرر لها أن تنتهي في فبراير القادم 2026، إلا أنه وبعد التنسيق مع المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأخذ موافقة الوزارة رسميًا، فقد تم تقديم موعد الانتخابات لتُعقد في التاريخ المشار إليه أعلاه، موضحًا أن سبب تقديم موعدها جاء بهدف إتاحة الفرصة أمام مجلس الإدارة القادم للتحضير مبكرًا وبصورة جيدة للموسم المقبل والعمل بسرعة على فتح ملف إجراء المفاوضات والبحث عن التعاقد مع جهاز فني للفريق الأول لكرة القدم، سواء من داخل سلطنة عمان أو خارجها، إلى جانب تعيين الجهاز الإداري للفريق والتعاقد في الوقت نفسه مع محترفين أجانب، وعناصر محلية على مستوى فني جيد بمختلف خطوط الفريق الثلاثة وحسب احتياجات الجهاز الفني للفريق للدخول بها بصفة رسمية في الاستحقاقات المحلية بالموسم المقبل، مع العلم أن هناك بعض العناصر المحلية لا تزال عقودها مستمرة مع الفريق بالموسم المقبل.

وأرجع رئيس نادي الخابورة سبب عدم ترشحه لفترة رئاسية قادمة، بهدف إتاحة الفرصة أمام أعضاء الجمعية العمومية الراغبين في الترشح لرئاسة النادي للفترة القادمة، ومن يجد نفسه مؤهلًا لتحمل المسؤولية لخدمة أبناء النادي على وجه الخصوص وأبناء الولاية بصفة عامة، موضحًا أنه يرى نفسه قد اكتفى من العمل الإداري بالنادي منذ ترؤسه مجلس إدارة النادي قبل ثمان سنوات سابقة وقدم كل ما لديه من عطاء وتفانٍ لخدمة النادي.

انتهاء المديونية

وتحدث سعادته عن المديونية السابقة للنادي منذ توليه الرئاسة قبل ثمان سنوات سابقة، وذكر أنه ولله الحمد تمّت معالجة كافة الأمور المتعلقة بالمديونية السابقة والانتهاء منها، والتي اشتغل عليها الجميع بمجلس الإدارة بصورة جيدة وبشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه لا توجد مديونية على النادي في الوقت الحالي، وسيترك النادي وهو في وضع جيد ولن تكون عليه أية مطالبات مالية، وتمنى بدوره التوفيق والنجاح للإدارة الجديدة التي ستقود دفة النادي لأربع سنوات قادمة، موضحًا أن النادي سيكون أمانة في أعناقهم، وعليهم التفكير والحفاظ على كل ما هو موجود حاليًا، والسعي لعمل إضافات جديدة للنادي خلال الفترة القادمة التي تحتاج منهم الحرص والعمل في الوقت نفسه، مبينًا أنه على استعداد تام للتعاون معهم متى ما طُلب منه، فهو يعد نفسه فردًا من أبناء ولاية الخابورة ومن أبناء النادي، ولن يكون بعيدًا عنه على الرغم من عدم نيته الوجود في الإدارة الجديدة.

إنجازات فرق المراحل السنية

وتطرق رئيس نادي الخابورة للحديث عن فرق المراحل السنية في كرة القدم بالنادي، حيث ذكر أنهم ساروا على نهج الفريق الأول، حيث حقق فريق الشباب المركز الثاني للموسم الثاني على التوالي في دوري الشباب، كما أن فريق الناشئين صعد لمنافسات المربع الذهبي بالدوري وقدم اللاعبون الصغار مستويات فنية جيدة ونتائج إيجابية خلال الموسم الفائت، وقدم الشكر للاعبي الناشئين والشباب بالنادي على جهودهم المخلصة، ومن خلفهم الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين على قيادتهم الناجحة، آملًا الاستمرارية في حصد المراكز المتقدمة في الاستحقاقات المحلية بالموسم المقبل، كما قدم سعادته الشكر والتقدير لأولياء أمور هؤلاء اللاعبين على تعاونهم الكبير مع الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين، وأكد أنه إلى جانب لعبة كرة القدم التي تُمارس بالنادي، فإنه توجد ألعاب أخرى مثل الكرة الطائرة واليد والشطرنج وعدد من الألعاب الفردية والنسائية، بالإضافة إلى المسابقات الأخرى التي تندرج ضمن أنشطة وروزنامة وزارة الثقافة والرياضة والشباب السنوية.

كلمة شكر

ووجه سعادة سلطان الحوسني كلمة شكر لكافة أبناء ولاية الخابورة والمنتسبين للنادي على الثقة الكبيرة التي منحوها له باختياره رئيسًا للنادي خلال الثماني سنوات الماضية، وتلك شهادة يعتز بها كثيرًا، وكانت وسامًا على صدره، موضحًا أن الفترة السابقة شهدت تحديات كبيرة، ولكن بالعمل كفريق واحد مع أعضاء مجلس الإدارة وتعاونهم المخلص وتكاتفهم كقلب رجل واحد، فقد تم التعامل جيدًا معها والتغلب عليها، مطالبًا جميع أبناء الولاية والمنتسبين للنادي استمرار التعاون والتكاتف فيما بينهم، وتسجيل وقفة جماعية مع مجلس الإدارة الجديد.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يحصد المركز السادس في كأس العالم للشباب لكرة اليد
  • وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي
  • مشروع سميسة السياحي.. تعرف على أحد أضخم المشاريع الترفيهية في قطر
  • في مثل هذا اليوم.. دي خيا يوقّع لمانشستر يونايتد ويبدأ حقبة من المجد
  • سلطان الحوسني رئيس نادي الخابورة لـ عُمان : المركز الرابع في دوري عمانتل أنجاز ولا أنوي الترشح للرئاسة مجددا !
  • أردني يحصد المركز الأول في الثانوية العامة بالإمارات
  • مواهبنا مستقبلنا.. انطلاق اختبارات الموسم الثاني بمسرح 23 يوليو في الغربية
  • هيئة لأراضي بالحديدة تدشن حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة
  • الثقافة تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا بقيادة سليم سحاب
  • المركز القومي للسينما يقيم فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى 30 يونيو