رادار يرصد مخالفة سرعة لـ"بطة".. كيف حدثت الواقعة الغريبة؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
رصد رادار لتوثيق المخالفات المرورية على الطرقات وسط سويسرا، بطة كانت تطير بسرعة كبيرة، بينما أظهرت اللقطات أن الطائر قد يكون معتادا على هذا النوع من "المخالفات"، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفوجئت الشرطة في بلدة كونزيغ قرب العاصمة برن عندما اكتشفت أثناء مشاهدة صور الرادار الملتقطة في 13 أبريل، أن بطة برية كانت من بين مخالفين رصدوا بواسطة نظام التحكم في السرعة، حسبما ذكرت البلدية على صفحتها على "فيسبوك".
وقالت البلدية إن البطة البرية كانت تطير بسرعة 52 كيلومترا في الساعة في منطقة تبلغ السرعة القصوى فيها 30 كيلومترا في الساعة.
لكن الخبر الذي أوردته صحيفة "برنر تسايتونغ" الإثنين أثار الريبة.
فقد تبين أنه قبل 7 سنوات، وفي التاريخ والمكان نفسيهما، رصد الرادار بطة كانت تطير بالسرعة نفسها، أي 52 كيلومترا في الساعة، وفق ما قالت البلدية التي تساءلت عما إذا كان ذلك خدعة أو صورة تم التلاعب بها.
وعند سؤالها عن هذه الشكوك، أكدت الشرطة استحالة التلاعب بالصور أو نظام الرادار.
وتجري معايرة أنظمة الكمبيوتر واختبارها سنويا من المعهد الفدرالي السويسري للمترولوجيا، كما أوضحت البلدية في منشورها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرادار فيسبوك البطة خدعة سويسرا الرادار فيسبوك البطة خدعة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: زيارة ترامب تاريخية.. والسعودية تطير نحو آفاق جديدة
علق الإعلامي خالد أبو بكر، على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنها تاريخية والسعودية أصبحت دولة غنية وقوية بفضل التخطيط الاستراتيجي والرؤية المستقبلية.
وأكد "أبو بكر"، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن المملكة تمتلك أدوات فاعلة وأسلحة بشرية متميزة، مما جعلها قادرة على تشكيل هذا المشهد المهيب.
وأوضح أن ترامب جاء ومعه العديد من رجال الأعمال البارزين مثل إيلون ماسك ومؤسسي أمازون، مع إعلان السعودية عن استثمار 600 مليار دولار، وهو ما قد يصل إلى تريليون دولار، بما يعكس قوة وفكرًا جديدًا يواكب تطلعات العصر.
خدمة المواطنوأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان يدرك تمامًا أهمية هذه الاستثمارات وتأثيرها في الداخل الأمريكي، مؤكدًا أن السعودية لا تسير فقط، بل تطير نحو آفاق جديدة،وكل خطوة من هذه الخطوات تهدف إلى خدمة المواطن السعودي والأمة العربية.
وشدد على أن هذا الفكر الاستراتيجي يعود إلى العمل الجاد والتخطيط المتميز، الذي قاده الأمير محمد بن سلمان، الذي يستحق تقديرًا كبيرًا. كما أشاد بجهود سفيرة المملكة في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي كان لها دور بارز في تعزيز هذه العلاقات.