بميزات الذكاء الأصطناعي.. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ظهرت نظارات راي بان أخيرًا في السوق الهندية وذلك بعد فترة من الترويج لها، وتتوافر بالنظارات ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير.
ونقدم إليك كل ما تحتاجين لمعرفته حول ميزاتها وسعرها.
نظارات الذكاء الاصطناعي
من أهم مميزات نظارات راي بان الجديدة من ميتا، التي تجعلها ذكية أنها تأتي مزودة بكاميرتان أماميتان فائقتا الاتساع بدقة 12 ميجابكسل و هما قادرتان على تصوير مقاطع فيديو، ومقترنتان بإعدادات صوتية بخمسة ميكروفونات.
وتستطيع المستشعرات التصوير بدقة 1080 بكسل، وتلتقط صورًا بدقة 3024 × 4032 كما تحتوي على سماعة أذن مدمجة مفتوحة، مما يتيح إجراء المكالمات والاستماع إلى الموسيقى.
نظارات راي بان ميتا
وبفضل عناصر التحكم باللمس، يمكن للمستخدمين التحكم بالأغاني والرد على المكالمات وتفعيل الكاميرات.
على الجانب الآخر يعد أهم ما يميز نظارات راي بان الجديدة أنه يمكن بشحنة واحدة كاملة، أن تدوم النظارة الذكية الجديدة حتى 4 ساعات.
كما أنها تدعم الشحن السريع، وسعة تخزين 32 جيجابايت، وتقنيتي واي فاي 6 وبلوتوث 5.2.
ويمكنك الحصول على هذه النظارة بتصميمي سكايلر وواي فيرير مع خيارات تخصيص للعدسات الشمسية، والشفافة وغيرها من العدسات الطبية
ومن أهم الميزات الجديدة هي الترجمة الفورية، ودعم اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
ويمكنك أيضًا ربط نظارات راي بان من Meta بتطبيق Meta AI على أجهزة Android وiOS.
ويُتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى علامة تبويب السجل وبدء محادثة مع Meta AI.
وقريبًا، ستتمكن هذه النظارات من إرسال واستقبال الرسائل والصور والمكالمات الصوتية والفيديو على إنستجرام أيضًا.
وتتوافر النظارات حاليًا بسعر 29,900 روبية هندية في السوق الهندية، ويمكن طلبها مسبقًا عبر الموقع الرسمي لشركة راي بان، وستتوفر في متاجر التجزئة ابتداءً من 19 مايو 2025
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق الهندية نظارات راي بان الذكاء الاصطناعي مقاطع فيديو نظارات رای بان
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الهدنة الجمركية بين أمريكا والصين فرصة ذهبية لاستقرار الأسواق
في ظل إعلان الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية لمدة 90 يومًا تشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة محورية نحو تهدئة الأسواق العالمية، داعيًا إلى اغتنام الفرصة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق المحلية.
وقال المنوفي: "القرار الأمريكي الصيني جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث كنا نشهد ارتفاعًا متزايدًا في تكاليف الاستيراد ونقصًا في بعض المواد الغذائية بسبب اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية. الاتفاق يبعث برسالة طمأنة إلى التجار والمستهلكين على حد سواء، ويمنحنا فرصة ثمينة لإعادة ضبط السوق وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للأسعار."
وأضاف: "خفض التعريفات بين أكبر اقتصادين في العالم سيؤثر بشكل غير مباشر على الأسعار العالمية للمواد الخام والسلع الأساسية، وهذا سينعكس إيجابيًا على السوق المصري من خلال تراجع نسبي في تكاليف الاستيراد وتوفر السلع بشكل أفضل، ما يساهم في تحسين القوة الشرائية للمواطن وتخفيف الضغط على الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل."
وحذر المنوفي من اعتبار هذا الاتفاق نهاية للمشكلات، موضحًا: “رغم التفاؤل، فإن الهدنة لا تزال مؤقتة، وهناك قضايا تجارية عالقة بين أمريكا والصين قد تفجر الأزمة مجددًا. لذلك، يجب على الحكومة المصرية والقطاع الخاص الاستعداد الجاد لأي سيناريو مستقبلي، من خلال بناء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات.”
وأكد المنوفي أن جمعية "عين" تتابع عن كثب تطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وستواصل التنسيق مع الجهات المختصة لمراقبة حركة الأسعار وتقديم الدعم للتجار والمستهلكين، مشددًا على أهمية التوعية بأثر هذه المتغيرات الدولية على السوق المحلي.
وختم تصريحه بالقول: “في عالم مترابط اقتصاديًا، لا يمكن تجاهل أثر التوترات أو الانفراجات بين الكبار، وعلينا كدول نامية أن نحسن استغلال الفرص وأن نستعد دائمًا لمواجهة التحديات القادمة بذكاء واستباق.”