لن يعلمنا الأخلاق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شنّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجومًا حادًا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردًا على تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، واصفًا ما تقوم به حكومة نتنياهو بأنه "مخزي وغير مقبول".
وقال كاتس في بيان رسمي: "نتذكر جيدًا ما حدث لليهود في فرنسا عندما لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.
وأضاف: "المتوقع من أولئك الذين يعرفون أنفسهم كأصدقاء لإسرائيل أن يقفوا إلى جانبها في حربها ضد حماس ومحور الشر الإيراني، بدلاً من محاولة حرمانها من حق الدفاع عن النفس".
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح أمس خلال مقابلة تلفزيونية بأن "الأزمة الإنسانية في قطاع غزة هي الأخطر منذ أكتوبر الماضي"، واصفًا ما يجري بأنه "عار"، داعيًا إلى حل سياسي يشمل إقامة دولة فلسطينية، ومؤكدًا أن "ما تفعله حكومة نتنياهو في غزة أمر غير مقبول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرنسا وإسرائيل ماكرون ونتنياهو الحرب على قطاع غزة وزیر الدفاع الإسرائیلی الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
زنقة 20 | أ ف ب
صرح وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، قائلا إن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال “مجمدة تماما” منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
وهذا الأسبوع، زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو “إن مجازر سطيف تستحق أن تُخلّد”، مشيرا إلى أن “السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة”.
وأشار في نفس السياق أن ذلك “يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017”.
وشدد أن “من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما”.
و بعد استدعائه “للتشاور” بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وأرجع وزير الخارجية هذا الوضع إلى “السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا”.
وأوضح أن الأمر “ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم”.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذكّر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام “لتقييد حركة شخصيات بارزة” في فرنسا، وهو ما “أثار استياءً شديدا لدى الأشخاص المعنيين”.
وتابع “لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية”.