فليك قبل مواجهة إٍسبانيول:«نريد القتال لحصد الثلاث نقاط.. وأنشيلوتي يمكنه النجاح في أي مكان»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحدث الألماني هانز فليك المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، عن مواجهة إسبانيول المرتقبة في بطولة الدوري الإسباني للموسم الكروي الجاري 2024-2025.
ويلاقي البارسا نظيره إسبانيول، في المباراة التي ستقام على ملعب «كورنيلا إل برات»، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ36 من مسابقة الدوري الإسباني «لا ليجا».
وتنطلق مباراة برشلونة وإسبانيول، مساء غدًا الخميس، في تمام الساعة العاشرة ونصف مساءً بتوقيت مصر والسعودية، الحادية عشر مساءً بتوقيت الإمارات.
هانز فليك: أنشيلوتي يمكنه النجاح أينما ذهبوقال فيلك في المؤتمر الصحفي قبل المباراة:«إسبانيول تطور كثيرًا، ويمتلك الآن لاعبين جدد وأسلوب لعب واضح، علينا أن نظل مركزين ونُظهر رغبتنا في الفوز».
وحول حالة المدافع الشاب باو كوبارسي، أوضح المدرب الألماني:«سيكون جاهزًا للمشاركة غدًا دون أي مشاكل، تعرض لكدمة بسيطة في التدريبات، لكنها لا تدعو للقلق».
وعن مستقبله مع برشلونة، قال فليك: «تناولت العشاء مع الرئيس (خوان لابورتا)، وكان لقاءً رائعًا، لكن الحديث عن التجديد مؤجل إلى ما بعد نهاية الموسم، لا أعتقد أن الوقت مناسب للحديث عن ذلك الآن، وهذا ما أوضحته للفريق أيضًا».
وأشاد فليك بنظيره كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد قبل رحيله، قائلًا:«أنشيلوتي قام بعمل رائع، إنه رجل محترم ومدرب ناجح، ويمكنه أن يواصل النجاح أينما ذهب».
وبخصوص ليفاندوفسكي، حسم فليك الجدل مؤكدًا:«روبرت جاهز للعب، لا يوجد شيء إضافي لأقوله».
وعن الدوري الإسباني وإمكانية تتويج برشلونة مبكرًا، أضاف:«أنا أركز فقط على فريقي، أضع كل طاقتي فيه، ولا أفكر في الفرق الأخرى».
وأردف: «ليس من المناسب الحديث عن الاحتفال باللقب الآن، الأفضل أن نركز على القتال أمام إسبانيول من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، رأيت ما حدث قبل عامين، وكل ما يجب فعله يجب أن يتم باحترام».
وأختتم:«رأيت أن هذا كان شيئًا رائعًا، وهو أمر يمكننا أن نفخر به، أنا سعيد لأنني أعلم أن هذا مهم جدًا بالنسبة للجماهير، وبالمناسبة، لن أكتب كتابًا عن ذلك، لقد كتبت واحدًا بالفعل، وهذا يكفي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشيلوتي برشلونة برشلونة ضد إسبانيول ترتيب الدوري الإسباني تصريحات هانز فليك ريال مدريد فليك مباراة برشلونة وإسبانيول موعد مباراة برشلونة وإسبانيول
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أعلنت مصادر محلية يمنية أن ميلشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز والضالع، شملت أكثر من 40 عربة عسكرية و19 شاحنة محمّلة بمئات المجندين الجدد، معظمهم من المراهقين وصغار السن، الذين تم استقطابهم من خلال معسكرات صيفية ولجان تعبئة أطلقتها الميلشيات في مناطق سيطرتها.
وأفاد شهود عيان برصد عربات عسكرية تحمل عناصر بزي عسكري في مناطق «مفرق جبلة والنجد الأحمر والخط الدائري الغربي» بمدينة إب، متجهة نحو تعز.
كما نقلت المصادر أن ميلشيات الحوثي عززت بدفعتين من المجندين الجدد مع عتاد عسكري من إب ومديريات أخرى إلى الجهة الجنوبية لمدينة «دمت» ومناطق شمال الضالع.
وسبق أن أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى أن الحوثيين لا يملكون أي نوايا جادة لتغيير سلوكهم، واعتبر أن تجاوبهم مع مبادرات التهدئة مجرد «خدعة تكتيكية» تهدف إلى الحفاظ على مصادر قوتهم، وإعادة التمركز مرة أخرى لشن هجمات جديدة، مشدداً على أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب هزيمة حاسمة، تُنهي قدراتهم العسكرية والمالية والجغرافية.
وأوضح رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات، وليد الأبارة، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التهدئة منحت الحوثيين فرصة لالتقاط الأنفاس بعد استنزاف مخزونهم من الأسلحة والذخيرة، مما يجعل أي تهدئة معهم محاولة لإعادة البناء والتموضع، سواء عبر التصنيع المحلي أو التهريب.
ونوه الأبارة بأن الحديث عن السلام في اليمن ضروري، لكن الواقع مختلف عن الأمنيات، موضحاً أن الجماعة الانقلابية ترفض أي حلول سياسية، وتتمسك بنزعة الهيمنة وفرض أفكارها بالقوة، رغم تقديم تنازلات ومغريات في جولات الحوار السابقة من دون تحقيق أي نتائج.
وقال رئيس مركز الخليج واليمن للدراسات: إن «ميلشيات الحوثي انخرطت في الصراع الإقليمي عقب أحداث 7 أكتوبر 2023 في غزة، مما يجعلها ذريعة دائمة لإشعال صراعات جديدة حتى خارج حدود اليمن، ما ينسف فرص بناء سلام دائم».
وأضاف أن الحوثيين لا يفهمون سوى لغة القوة، والقضاء عليهم يتطلب كسرهم عسكرياً واقتصادياً، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة عليهم قد تؤتي ثمارها على المدى المتوسط والبعيد.
في السياق ذاته، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحوثيين هم من سعوا لإبرام اتفاق تهدئة مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن ميلشيات الحوثي لا تزال مستمرة في استهداف السفن في البحر الأحمر، ووجود التحالف الأوروبي حال دون حدوث كارثة بحرية كبرى.