الطريق الدائري الرابع بمكة.. شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يُعَدُّ طريق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الدائري الرابع) من المحاور الحيوية في العاصمة المقدسة من خلال إسهامه في تعزيز كفاءة التنقل، خاصة خلال موسم الحج، عبر ربط مداخل مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة وتيسير حركة ضيوف الرحمن، وتخفيف الازدحام بالعاصمة المقدسة وتحقيق الانسيابية المرورية بالشوارع.
إضافة إلى تسهيل حركة مرور المركبات لأهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام، وتنظيم عملية الدخول والخروج من المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى التحكم في التدفقات المرورية التي تتجه إلى المسجد الحرام، وهو شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة ويسهم في انسيابية التنقل.
أخبار متعلقة واحة الإعلام.. برنامج جودة الحياة يستعرض التحول الشامل في المملكةوفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطريق الدائري الرابع بمكة.. شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسةانسيابية مروريةويتميز الطريق بدعم انسيابية حركة المرور وتخفيف الازدحام داخل المدينة، ويبلغ طوله الكلي (65) كلم، ويمتد من طريق السيل إلى العوالي، ومنها إلى بطحاء قريش، والعكيشية، وأم الكتاد، مرورًا بطريق الهدا، وطريق جدة السريع، وطريق جدة القديم أم الجود، والعمرة، طريق المدينة المنورة، بعرض (100) متر.
ويتألف من أربع حارات مرورية في كل اتجاه للطريق الرئيسي، وثلاث حارات مرورية في كل اتجاه لطريق الخدمة، وجزيرة وسطية بعرض (20) مترًا لاستيعاب مسارات النقل العام المستقبلية، وجزيرة فاصلة بعرض (8) أمتار لاستيعاب المداخل والمخارج بين الطريق الرئيسية وطريق الخدمات بشكل آمن وفعال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطريق الدائري الرابع بمكة.. شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
ويشتمل على (11) تقاطعًا هي تقاطع طريق مكة-جدة السريع، وتقاطع طريق مكة-جدة القديم، وتقاطع الطائف-السيل، وتقاطع طريق المدينة المنورة، وتقاطع طريق الأمير نايف، وتقاطع طريق أم الكتاد، وتقاطع بطحاء قريش، وتقاطع شارع إبراهيم الجفالي، وتقاطع طريق الفيحاء، وتقاطع طريق العكيشية، وتقاطع طرق الليث، وتقاطع جبل ثور، ويضم (20) جسرًا هندسيًا، ويحتوي على (2,222) عمود إنارة على امتداد الطريق.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة أشرفت على تنفيذ هذا المشروع الرائد، من خلال كوادر سعودية متخصصة من المهندسين ذوي الكفاءة والخبرة في مجال أعمال الطرق والجسور، ويعمل الطريق على تعزيز الربط بين مداخل مكة المكرمة وأحيائها الطرفية وخدمة الحجاج والزوار من خلال توفير طرق بديلة وسلسة, إضافة إلى رفع مستوى السلامة المرورية وجودة البنية التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة العاصمة المقدسة الطريق الدائري الرابع مكة موسم الحج الحج المرور الدائری الرابع وتقاطع طریق article img ratio
إقرأ أيضاً:
ساعر يربط أي تطبيع محتمل مع سوريا بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر: إن أي "اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا يجب أن يتضمن اعترافاً كاملاً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، مؤكدا أن ذلك “شرطا أساسيا لا يمكن التنازل عنه”.
وأضاف ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا، في رأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين"، بحسب مقابلة مع قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، كشفت القناة نفسها عن "تقدّم المحادثات بين دمشق وتل أبيب، وتوقعات بالتوصل إلى اتفاق تطبيع شامل قبل نهاية عام 2025، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ووفق المصدر، ينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيلي تدريجي من المناطق التي دخلتها بعد أحداث المنطقة العازلة في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع تحويل الجولان إلى ما وصفه بـ”حديقة للسلام”، دون تحديد موقف واضح من مسألة السيادة النهائية.
وبحسب القناة، فإن "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تسريع مسار المحادثات، إذ سمحت دمشق للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها خلال العمليات العسكرية، ونُفّذت بعض الضربات من داخل الأراضي السورية".
والخميس، كشفت مصدران دبلوماسيان عن وجود ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لـ"إنهاء العمليات" في قطاع غزة، وأن هذا الضغط بدأ قبل الحرب ضد إيران واستؤنف فور انتهائها، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقالت الصحيفة أن "محادثة هاتفية رباعية عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".
وذكرت الصحيفة أن أن "الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المُستقبلي، إذ يسعى الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي المُستعجل لإبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات أبراهام".
وأوضحت "توصلوا (الأطراف الأربعة) إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية، ويخططون لتطبيقها سريعًا، بدءًا بإنهاء الحرب في غزة".
واعتبرت أن "الأعمال العدائية ستنتهي في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهائها أربع دول عربية (بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة) لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن حريتهم".
وأضافت "ستستقبل دول متعددة حول العالم أعدادًا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة، وسيؤدي توسيع اتفاقيات أبراهام إلى اعتراف سوريا والمملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها".