في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاطبًا العالم من قلب الرياض، وقالها بوضوح: “الأمير محمد بن سلمان رجل لا يشبهه أحد”. لم تكن كلماته تعبيرًا عابرًا، جاءت كشهادة من رئيس دولة كبرى أمام نهضة سعودية تقودها رؤية، ويقودها شاب يُجيد فن التغيير، ويصنع الأثر.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرّك الطموحات، وصاغ معاني جديدة للقيادة.

جعل من النجاح سلوكًا يوميًا، ومن الإلهام ممارسة وطنية. المشاريع تُولد كل يوم، والسياسات تُرسم بثقة، والانفتاح يحتضن العالم، تنبع من إيمان قائد يرى في كل سعودي فرصة، وفي كل فكرة طاقة، وفي كل تحدٍ بداية جديدة.

حين قال ترامب إن الأمير محمد لا يُشبه أحد، تذكّرت عبارة طيّبة الذِكّر “بنت أفندينا”، التي كتبت “من بغى يقول الشعر ويتباهى بشعره.. هذا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندك يجعل لسانك طلق وقلمك سعيد”، كلماتها اختصرت مشاعر وطن يرى في هذا القائد حالة استثنائية تستحق الفخر.الأمير محمد بن سلمان يوجّه البوصلة ويسير أمامها. يبني، ويُمهد الطريق، ويُحفّز الجميع على السير معه. يجعل من كل فكرة مشروعًا، ومن كل فرد مساهمًا في صناعة التحول. نعيش اليوم لحظة وطنية فريدة، يقودها قائد يتحدث عن المستقبل ويصنعه بإرادة تتجاوز التوقعات.

قالها ترامب، وشهد بها العالم، ورددها السعوديون.. لا أحد يشبه الأمير محمد بن سلمان. قائد جعلنا نؤمن أن المجد يُصنع حين يقوده الإلهام، وتحتضنه الرؤية، ويصونه الحُب لوطن لا يرضى إلا بالقمة.

أحمد الظفيري – جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا بدلا من إيران

#سواليف

قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل “لو كنا في #عالم يسوده #العدل لرأينا #قنابل #قاذفات “بي-2″ الأمريكية تمطر #ديمونا النووي #الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من #إيران”.

وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي يوم الخميس، أن “إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك #قنابل_نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.

وتابع قائلا: “علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية”.

مقالات ذات صلة السبت .. الحرارة أعلى من امحدل بحدود 4 – 5 درجات مئوية 2025/06/28

وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن “من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية”، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار”.

وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن “من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا”.

وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل.

وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى.

وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: “نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله”.

وأفاد بأن “ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود”.

ويقول المسؤول السعودي الأسبق: “أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران”.

وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا.

ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: “على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب”.

واستطرد قائلا: “مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو”.

واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: “ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه”.

مقالات مشابهة

  • الأمير سلطان بن سلمان يشيد بما توليه رؤية المملكة 2030 من اهتمام بجودة الحياة وتعزيز المشاركة والاندماج في مختلف مناحي الحياة
  • الرئيس الأمريكي ترامب يكشف سبب غضب ماسك منه
  • في اتصال مع خالد بن سلمان.. قائد عسكري إيراني يشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • القبض على 6 مخالفين لارتكابهم مخالفة صيد الوعل البري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • القبض على 6 مخالفين للأنظمة البيئية لصيدهم وعلاً بريًا بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • الأمير تركي الفيصل يفضح نفاق الغرب: ديمونا تستحق القصف قبل إيران
  • تصريح من رونالدو عن محمد بن سلمان والسعودية يثير تفاعلاً
  • الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا بدلا من إيران
  • مقال الأمير تركي الفيصل: على ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة
  • بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة عرب.. وهذا ما كتب عليها باللغة العبرية