استشهاد 39 فلسطينيا في غارات إسرائيلية فجر اليوم
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
استُشهد 39 مواطنا فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء وأصيب العشرات، الليلة وصباح اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن 27 شهيدا فلسطينيا منهم ارتقى في عدد كبير من الغارات التي استهدفت عددا من المنازل في خان يونس، حيث وصل إلى مجمع ناصر الطبي شهداء وعشرات المصابين جلهم من الأطفال.
وذكر المصادر أن قوات الاحتلال قصفت منزلا بالقرب من كراج رفح يعود لعائلة اللحام، ومنزلا في شارع أبو خاطر بالقرب من الجامعة الإسلامية شرقي خان يونس، كما قصفت منزلا يعود لعائلة الزيتاني بالقرب من منجرة النجار مدخل مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة البيوك وسط خان يونس، ومنزلا لعائلة كوارع في إسكان الأوروبي شرق خان يونس، كما استهدفت مجموعة منازل لعائلة العمور في بلدة الفخاري، قرب خان يونس.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة أبو طعيمة قرب مدرسة عسقلان في بلدة عبسان الكبيرة، كما استهدف منطقة أبو هداف شرقي بلدة القرارة، مشيرة إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة عدد من الفلسطينيين، جراء قصف قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شهاب في بلدة جباليا، شمال القطاع.
اقرأ أيضاًمؤسسة غزة الإنسانية تعلن عن إطلاق عملياتها في القطاع غزة قبل نهاية مايو
إعلام عبري: «ستيف ويتكوف» فشل في إقناع «نتنياهو» بإبداء مرونة بمفاوضات غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء على جنوب وشمال قطاع غزة إلى 51 شهيدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة غزة خان يونس شرق خان يونس قصف قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على خان يونس واستنفار أمني واسع
سادت حالة من التوتر الشديد في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر اليوم السبت، عقب قصف إسرائيلي عنيف استهدف مناطق تضم خيام نازحين، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا دفنوا تحت الركام أثناء نومهم، وفق ما أفادت به مصادر محلية وناشطون على الأرض.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن القصف كان مفاجئًا وأتى في وقت كان النازحون يخلدون للنوم، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم، فيما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وخطورته.
وفيما وصفه السكان المحليون بأنه "أكثر ليال خان يونس رعبًا"، شوهدت القنابل الضوئية تملأ سماء المدينة في إطار عمليات تمشيط مكثفة نفذتها وحدات من الجيش الإسرائيلي بحثًا عن فلسطينيين مسلحين، حسب ما أوردته مصادر ميدانية. كما تحدث شهود عيان عن قيام القوات الإسرائيلية بتفخيخ عدد من المباني شرقي خان يونس ثم تفجيرها عن بُعد، ضمن ما يبدو أنه محاولة لتدمير بنية تحتية تعتقد إسرائيل أنها تُستخدم من قبل الفصائل الفلسطينية.
تقارير عن اشتباكات داخليةفي تطور لافت، أفادت مصادر محلية بأن مجموعة تُدعى "ياسر أبوشباب"، يُعتقد أنها تتلقى دعماً إسرائيلياً، أطلقت النار على تجمعات فلسطينية بهدف استفزاز عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، لإجبارهم على الظهور والاشتباك، ما يسهل استهدافهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي. وقد أسفر هذا الاستهداف عن مقتل مدني فلسطيني.
وتشير الروايات المتداولة إلى أن عناصر أمنية من حماس اكتشفت ما وصفوه بـ"الخدعة"، ونفذوا عملية تطويق لعناصر المجموعة، أدت إلى اعتقال اثنين منهم بينما فرّ آخرون وتمت ملاحقتهم في محيط المنطقة.
وفي خطوة اعتبرها الفلسطينيون تصعيدًا نفسيًا جديدًا، أفاد ناشطون محليون أن طائرات إسرائيلية ألقت مناشير على مناطق في خان يونس تحتوي على شرائح اتصال صادرة عن شركة "سيلكوم" الإسرائيلية. وعبّر عدد من الإعلاميين والمجموعات المجتمعية عن قلقهم من أن تُستخدم هذه الشرائح للتجسس أو للتواصل مع الفلسطينيين بطرق تخدم الأجندة الأمنية الإسرائيلية. وقد صدرت تحذيرات عبر مكبرات الصوت في بعض الأحياء، مطالبة السكان بعدم استخدام هذه الشرائح بأي شكل من الأشكال، وعدم الرد على أي اتصال وارد منها.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب القطاع، والتي تستهدف بشكل متكرر مناطق يُشتبه في احتوائها على بنية تحتية للمقاومة. وكانت مدينة خان يونس قد شهدت في الأيام الماضية هدوءًا نسبيًا عقب إعلان وقف إطلاق نار هشّ، إلا أن التصعيد الأخير يعيد المنطقة إلى دائرة الخطر والانفجار الأمني.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال