الجامعة العربية تُدين بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي وتدعو لتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أدانت جامعة الدول العربية بشدة، في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، رفض إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضها إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط. كما استنكرت الجامعة تجاهل إسرائيل لأوامر محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة الرامية لمنع جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وجاء بيان الأمانة العامة للجامعة بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، مؤكداً إدانة وتجريم العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والذي استمر لأكثر من 585 يوماً، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتشريد الملايين.
وأكدت الجامعة العربية أن نكبة عام 1948، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، تمثل مأساة تاريخية كبرى لا تزال فصولها مستمرة حتى اليوم، من خلال سياسات الإبادة والقتل والتهجير القسري، التي جعلت من الشعب الفلسطيني أحد أكثر شعوب العالم معاناة من الظلم والاضطهاد.
وشدد البيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، بجميع مكوناته من منظمات حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والتاريخية، لضمان تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشار البيان إلى أن الذكرى هذا العام تحل في ظل عدوان إسرائيلي شعواء متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً، أسفرت عن أكثر من 200 ألف شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير سكان قطاع غزة بالكامل، الذين يناهز عددهم مليوني إنسان.
كما نددت الجامعة بتدمير مقومات الحياة في القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وفرض حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمياه والدواء والغذاء، مشيرة إلى أن ما يجري يمثل جريمة حرب مروعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
كما استنكر البيان استهداف المنشآت الطبية ومرافق الأمم المتحدة وقتل الأطباء والمسعفين والصحفيين، واعتبر ذلك تحدياً صارخاً للقوانين الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
ودعت الجامعة العربية في ختام بيانها إلى وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، والعمل العاجل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان
بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، اليوم الخميس، تقريرًا مشتركًا حذروا فيه من أن قطاع غزة يعيش في عزلة رقمية خانقة نتيجة التدمير المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للاتصالات.
وأكد التقرير أن غزة، وفي ظل العدوان المتواصل، أصبحت محرومة من أبسط أدوات العصر الرقمي، في وقت يحتفي فيه العالم بقدرة التكنولوجيا على بناء مجتمعات أكثر شمولًا.
وقالت المؤسستان في التقرير: "بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم."
وأشار التقرير إلى أن الفجوة الرقمية في غزة تجاوزت كونها تحديًا تنمويًا، لتتحول إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلةً لطلب النجدة، وتوثيق الجرائم، وإنقاذ الأرواح في ظل ما وصفوه بـ"حرب إبادة جماعية مستمرة".
ودعت الجهات الرسمية إلى تحرّك دولي عاجل لضمان الحق في الاتصال والوصول الرقمي لسكان غزة، كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه "الإحصاء" خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.
ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.
كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة داخلية غزة تصدر بيانا تعقيبا على تهديدات الاحتلال بإخلاءات في غزة وزير خارجية مصر : نبذل جهود كبيرة للعودة لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة فيلم وثائقي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي قاتل "شيرين أبو عاقلة" مع دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ: الاحتلال يقتحم مدارس شعفاط ويأمر بإخلائها الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر شؤون اللاجئين: خطة إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة خطوة لتكريس احتلالها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025