الثورة نت/سبأ أكدت شركة النفط اليمنية أنها تابعت باهتمام التطورات الأخيرة المتعلقة بشكاوى بعض المواطنين وبلاغاتهم بشأن تعرض عدد من وسائل النقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات. وأوضحت الشركة في بيان ـ أنها قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل الماضي وحتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن الشركة باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي
أضرار ناتجة عن تلك المواد. ولفت إلى أن تلك
الإجراءات تأتي كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد. وحسب البيان فإنه بالتزامن مع تلك الإجراءات كانت الشركة قد اتخذت بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال
المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل. وأشار إلى أن تلك اللجان ما تزال تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد. وأكدت الشركة أنه تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم “الواتس آب” (782200930). كما أنها ستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء الأربعاء 21 مايو الجاري، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ. كما أكدت الشركة بأنه ومنذ شنّ الحرب الظالمة على اليمن وفرض الحصار الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولاستقرار العملية التموينية في السوق المحلية. وأوضحت أنه في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد. وأفاد البيان بأنه ورغم ذلك ظلت الشركة وما تزال تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة. وجددت الشركة التأكيد على أنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
تلک المواد
إقرأ أيضاً:
موسكو: مناورات الدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضدنا ونتخذ إجراءات ردا عليها
الثورة نت/
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن مناورات “ثاندر فورترس 2025” العسكرية للدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضد روسيا وأن موسكو تتخذ إجراءات ردا عليها.
وقال غروشكو في حديث لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، ردا على سؤال ضد أي جهة موجهة تلك المناورات: “هذا ضدنا”، مضيفا أن “الإجراءات قد بدأت تتخذ، وتم الإعلان عنها، حيث تعاد إقامة منطقتين عسكريتين، ويتم إنشاء فيلق للدبابات في كاريليا”.
وتابع: “وستتخذ إجراءات أخرى أيضا، سنعتبرها مناسبة من أجل تصفير كل تلك المساعي لاستعراض القوة تجاه روسيا”.
وأشار إلى أن جميع مناورات الناتو يوحدها هدف واحد، وهو ردع روسيا، مضيفا: “ندرك ذلك تماما، والعسكريون يتابعون ذلك باهتمام، وفي أي حال من الأحوال سيتم ضمان مصالحنا الدفاعية والأمنية”.
يذكر أن مناورات “ثاندر فورترس 2025” ستجري في ليتوانيا خلال الفترة بين 13 و27 مايو الجاري، بمشاركة نحو 8 آلاف عسكري.
بعد عودة خدمات التطبيق.. «المالية» تحدد شروط وضوابط استيراد سيارات المصريين بالخارج