غداً.. انطلاق النسخة الثانية من بطولة هيشتر باريس بنادي مدينتي للجولف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يستضيف نادي مدينتي للجولف غداً الجمعة بطولة "هيشتر باريس" للجولف ، للعام الثاني على التوالي . وتقام البطولة بمشاركة نخبة من أشهر لاعبي الجولف الهواة والمحترفين ، حيث يشارك في البطولة أكثر من 80 لاعباً محليا وأجنبياً من مختلف الجنسيات .
وأكد عمر هشام طلعت ، الرئيس التنفيذي لتطوير الاعمال بمجموعة طلعت مصطفى، إن تنظيم بطولة "هيشتر باريس" للعام الثاني على التوالي يعكس ثقة كبرى العلامات التجارية في نادي مدينتي للجولف، وقدرته على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الخاصة بلعبة الجولف بمشاركة أشهر اللاعبين من مختلف دول العالم، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في أن تصبح الأندية الرياضية للمجموعة وجهة للبطولات العالمية في مختلف الرياضات، كان آخرها البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات 2025، والتي استضافها نادي مدينتي للجولف منذ أيام قليلة ونالت إشادات كبيرة من الإتحاد العربي للجولف وجميع المسئولين والوفود العربية واللاعبين المشاركين في البطولة.
وأكد بول أنطاكي ، وكيل العلامة التجارية "هيشتر باريس" في مصر ، أنه تم اختيار نادي مدينتي للجولف لإستضافة البطولة للعام الثاني على التوالي نظراً لنجاحاته الكبيرة ومكانته المعروفة كوجهة عالمية لرياضة الجولف. وأشار أنطاكي إلى النجاح الكبير لبطولة العام الماضي التي أقيمت بهدف إطلاق براند دانيال هيشتر لملابس الجولف لأول مرة في مصر، وهو ما كان بمثابة انطلاقة قوية للبراند في السوق المصري.
وتعد Hechter Paris أول علامة تجارية في العالم متخصصة في مجال الأزياء والـ Life Style ، تأسست عام 1962 في باريس ، ولديها متاجر في أكثر من 65 دولة حول العالم .
يُشار إلى أن نادي مدينتي للجولف تم اختياره كأفضل ملعب جولف في أفريقيا لعامي 2023 و 2024، فضلا عن فوزه بجائزة أفضل ملعب جولف في مصر لـ 4 أعوام متتالية، وذلك بحسب تصنيف World Golf Awards المتخصصة بتقييم ملاعب الجولف على مستوى العالم. ونجح نادي مدينتي للجولف منذ تأسيسه في استضافة العديد من البطولات المحلية والدولية ، كان أبرزها بطولة سلسلة الجولة الأسيوية لمحترفي الجولف "الآشيان تور"، وهي من أكبر البطولات العالمية للجولف ، ما يسهم بشكل كبير في جذب السياحة الرياضية إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادى جولف بطولة نادی مدینتی للجولف
إقرأ أيضاً:
ختامُ النسخة الثانية من مسابقة شاركنا التغيير للمشروعات الرياضية المجتمعية
العُمانية: نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم حفل ختام النسخة الثانية من مسابقة المشروعات الرياضية المجتمعية "شاركنا التغيير"، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بفندق دبليو بمحافظة مسقط .
وهدفت المسابقة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النشاط البدني، والاستثمار في المبادرات الشبابية المبتكرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية الرياضة العُمانية ورؤية "عُمان 2040" ضمن محور "الرياضة والمجتمع".
وقد شهد الحفل الإعلان عن المبادرات الفائزة، فقد فاز بجائزة أفضل مقطع توعوي مشروع "العبها صح" ، وبجائزة أفضل استخدام للتقنيات الحديثة مشروع "تطبيق إقدام"، وبالجائزة التشجيعية الأولى "تطبيق خطوة"،
أما عن جائزة المشاريع الرياضية المجتمعية "شاركنا التغيير" فقد جاء في المركز الأول مشروع "سوار فيتانا"، والمركز الثاني: مشروع "خطوات مستدامة"، والمركز الثالث: مشروع "مسار الحركة الذكي".
وألقى محمد بن أحمد العامري، المدير العام للأنشطة الرياضية، كلمة الوزارة أكد فيها على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الشباب ودعم مشروعاتهم في القطاع الرياضي مضيفا أن المسابقة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها الوزارة لترسيخ مفهوم الرياضة باعتبارها أسلوب حياة، وليست ممارسة وقتية، وقد استهدفت النسخة الثانية هذا العام الجانب التوعوي المبتكر لتوجيه السلوك المجتمعي نحو تبني نمط حياة صحي.
وأشار إلى أن المسابقة شهدت تفاعلًا واسعًا، حيث بلغ عدد المبادرات المتقدمة (119) مبادرة، خضعت لمراحل تقييم شملت التسجيل، والفرز، والمفاضلة، وصولًا إلى اختيار أفضل 25 مشروعًا .
كما تم تنظيم معرض خاص للمشروعات المتأهلة ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، للتعريف بأفكار الشباب وإتاحة الفرصة لزوار المعرض للمشاركة في التصويت لأفضل المبادرات.
وقد أعربت رغد بنت يعقوب بن الجلندانية، صاحبة مشروع "سوار فيتانا" الفائز بالمركز الأول، عن سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة على أن المسابقة مثّلت تجربة ثرية ومُلهمة أضافت الكثير للمشاركين، من خلال الحلقات والدعم الفني والتقني الذي تلقوه خلال مراحلها المختلفة.
وبينت أن فكرة المشروع تقوم على تصميم سوار إلكتروني عائلي يربط أفراد الأسرة لتحفيزهم على ممارسة النشاط البدني بطرق مبتكرة وتفاعلية، مما يسهم في تعزيز الروابط الأسرية وترسيخ العادات الصحية بين أفراد المجتمع. و أن المسابقة وفّرت منصة حقيقية لعرض الأفكار الشبابية، والعمل على تطويرها وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.