"كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه مصر وعينه على بلوغ النهائي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المصري، اليوم الخميس، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
وتتطلع العناصر الوطنية إلى تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة المتأهل من مباراة نيجيريا وجنوب إفريقيا، والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، والسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وسيكون جميع اللاعبين متاحين للناخب الوطني محمد وهبي، بغية الاستعانة بهم في هذا اللقاء أمام البلد المنظم، الذي تتطلع من خلاله العناصر الوطنية إلى الوصول للنهائي للمرة الرابعة، علما أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، فيما حل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
وعلاقة بالمباراة أعلاه، قال محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، إن طموح النخبة الوطنية هو الوصول إلى النهائي، والعودة إلى الديار بالكأس، بالرغم من أن المباراة أمام مصر ستكون صعبة جدًا، مشيرا إلى أن اللاعبين مستعدين ويرغبون في كتابة تاريخهم.
وتابع الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة الأشبال والفراعنة، أن الخطة لا تزال هي نفسها أمام جميع المنتخبات، مؤكدا أنه فخور جدًا وسعيد بالفوز في ربع النهائي رفقة كل الطاقم واللاعبين، والتأهل إلى كأس العالم، بعد 20 سنة من الغياب.
وأشار مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، إلى أن ما يعرفه هو أن الكل يريد الذهاب إلى كأس العالم متوجا بلقب كأس أمم أفريقيا، وقول للجميع أنهم الأبطال، معتبرا أن هذا أمر مهم.
واختتم محمد وهبي، تصريحاته خلال الندوة الصحافية، أن لديه عدد كافٍ من اللاعبين، ولا توجد لديه إصابات، موضحا أن اللاعبين مستعدين لتحقيق لفوز ويريدون اللعب، ومشيرا في الوقت ذاته، أن لديه كامل الثقة فيهم لتحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى المشهد الختامي.
وفي السياق ذاته، اسقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الحكم التوغولي أكليسو غناما، لقيادة المباراة، بمساعدة كل من أموس أبينغ ندونغ من الغابون، مساعدا أولا، وسبوموسا سيفيفو من إسواتيني، كمساعد ثاني.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب مصر نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب مصر المنتخب الوطنی المغربی لأقل من المغربی لأقل من 20 سنة
إقرأ أيضاً:
أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب الشباب أمام المغرب ويؤكد: جاهزون لمعركة الديربي العربي
أعلن أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا، تشكيل الفراعنة الصغار لمواجهة منتخب المغرب، في اللقاء المرتقب الذي يجمع الفريقين في التاسعة من مساء اليوم الخميس، ضمن نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب، والمقامة حاليًا على الأراضي المصرية.
تشكيل منتخب مصر أمام المغربوجاء تشكيل المنتخب الوطني كما يلي:
حراسة المرمى: عبد المنعم تامر
الدفاع: محمد سمير، أحمد عابدين، عبد الله بوستنجي، مهاب سامي
الوسط: أحمد كباكا، محمد السيد، سيف الدين سفاجا، أحمد شرف
الهجوم: محمد زعلوك، مؤمن شريف
ويسعى المنتخب الوطني لتقديم عرض قوي يُسعد الجماهير المصرية ويقوده إلى نهائي البطولة القارية، في مواجهة تُعد من العيار الثقيل نظرًا لقوة المنافس المغربي وتاريخه الكبير في الفئات السنية.
نبيه: تخطينا الضغوط ونتطلع لحلم اللقبوفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، عبّر أسامة نبيه عن ثقته في قدرة لاعبيه على الظهور المشرف، خاصة بعد أن نجح المنتخب في إنجاز أول أهدافه بالتأهل رسميًا إلى كأس العالم للشباب.
وقال نبيه: "نجحنا في تحقيق الجزء الأول من الحلم وهو الصعود للمونديال، وهذا الإنجاز خفف كثيرًا من الضغوط التي كنا نعاني منها، وأعطى اللاعبين دفعة نفسية كبيرة".
وأضاف المدير الفني للمنتخب: “مباراة المغرب هي ديربي عربي أفريقي ونهائي مبكر بامتياز. نواجه خصمًا قويًا أثبت مكانته قارياً وعالمياً خلال السنوات الأخيرة. نحن جاهزون للمعركة، وسندافع عن أحلامنا بكل ما أوتينا من قوة، ونقاتل للوصول إلى منصة التتويج".
طموح مشروع ومساندة جماهيرية منتظرةوأكد نبيه أن الروح العالية والحالة الفنية التي يعيشها اللاعبون تمنح الجهاز الفني الثقة في تقديم مباراة كبيرة تليق باسم مصر، مطالبًا الجماهير المصرية بمواصلة الدعم والمساندة، خاصة أن اللقاء يقام على أرض الوطن وفي توقيت حاسم.
ويأمل منتخب مصر للشباب في العودة لمنصة التتويج الإفريقية بعد سنوات من الغياب، وتعزيز آمال الجيل الصاعد في كتابة فصل جديد من المجد القاري والدولي.