استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على خان يونس
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، بينهم رجل وزوجته، وجرح آخرون،مساء اليوم الخميس إثر قصف طائرات العدو الصهيوني، مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 121 شهيدا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بإستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف صهيوني استهدف منزل عائلة أبو لحية في بلدة القرارة شمال خان يونس، والشهداء هم: نضال نعيم محمد أبو لحية، ورائد محمد حسن أبو لحية، وشام بسام سلمان أبو لحية.
وأكدت استشهاد المواطن عبد الحي حمدان شراب، وزوجته هبة عبد الفتاح راشد فياض، في قصف منزلهما في القرارة، كما جرح آخرون في قصف مسيرة صهيونية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها.
وقصفت طائرات العدو الإسرائيلي المسيرة، خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خان یونس أبو لحیة فی قصف
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
الثورة نت/وكالات أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين،الليلة الماضية، أن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات جسيمة وصمد في وجه آلة القتل والدمار، مشدداً على أن إرادة الشعب والمقاومة انتصرت، وأن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه العسكرية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وحسب وكالة فلسطين اليوم،أوضح أبو شاهين في تصريحات صحفية، أن وحدة الموقف الفلسطيني تجلت بوضوح خلال المعركة، حيث فوّضت الفصائل حركة حماس للتفاوض باسم المقاومة، ضمن تشاور دائم وشراكة وطنية كاملة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا ثقة بالعدو الذي لا عهد له، وأن المقاومة هي الضامن الحقيقي لأي اتفاق يمكن التوصل إليه. وأشار إلى أن صورة العدو أصبحت مفضوحة عالميًا، وأن هناك تذمراً وضغطاً دولياً متزايداً ضده، لافتاً إلى أن صمود الشعب والمقاومة أجبر العدو على التفاوض ووقف العدوان. وبيّن أن المقاومة وافقت فقط على وقف العدوان واستعادة الأسرى، وترفض أي وصاية دولية أو مصادرة للقرار الفلسطيني، كاشفاً أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن إدارة غزة ضمن صيغة وطنية جامعة لإدارة المرحلة المقبلة. وشدد أبو شاهين على أن ما عجز العدو عن فرضه بالقوة لن يُفرض بالسياسة أو الصفقات، مؤكداً أن السردية الفلسطينية انتصرت على رواية العدو في الوعي العالمي. كما ثمّن الدعم الذي قدّمه حزب الله واليمن في تعزيز صمود محور المقاومة، مشيراً إلى أن نتنياهو يطيل العدوان خوفًا على مستقبله السياسي، وأن الولايات المتحدة ليست وسيطاً نزيهاً، إلا أن الضغط الدولي وصمود المقاومة أجبراها على التراجع. وختم أبو شاهين بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في مستقبل سلاح المقاومة واليوم التالي للحرب، مشدداً على أن مشروع الشرق الأوسط الخالي من قوى المقاومة فشل بصمود هذه القوى، وأن العدو هو أصل المأساة في المنطقة، ومن حق الشعوب الدفاع عن نفسها ضد العدوان.