الخارجية المصرية تعقب على قصف المرافق الصحية في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية المصرية ، الخميس 15 مايو 2025 ، قصف إسرائيل للمرافق المدنية والصحية ب غزة ، ووصفت جرائمها في قطاع غزة بـ"المروعة".
وأعربت الخارجية المصرية عن بالغ إدانتها لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه المروعة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء العزل في قطاع غزة، والقصف للمرافق المدنية والصحية بالقطاع، والذي أسفر عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني اليوم".
وأضافت: "تحذر جمهورية مصر العربية من تداعيات تلك الممارسات، والتي أضحت السبب الرئيسي لغياب الأمن والاستقرار عن منطقة الشرق الأوسط".
وحملت مصر، الحكومة الإسرائيلية "عواقب استمرار الانتهاكات المتعددة لكافة وأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني".
وشددت على "المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في التصدي للظلم المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".
واعتبرت أن ذلك "يتناقض مع كافة المقاصد والقيم الإنسانية".
ودعت إلى "ضرورة تفعيل مفهوم المحاسبة، وإيجاد الآليات والسبل الملائمة لحماية الشعب الفلسطيني ودعم صموده، واستعادة حقوقه المسلوبة، وبما يسهم في الحفاظ على مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد ويحول دون انهياره".
ومساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلام الحكومي بغزة : إجبار الاحتلال إخلاء المستشفيات جريمة ممنهجة الرئيس عباس يصل العراق غداً أطباء بلا حدود : غزة أصبح جحيمًا على الأرض للفلسطينيين الأكثر قراءة نتنياهو يرفض التحقيق في هجوم 7 أكتوبر قبل نهاية حرب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 09 مايو طقس فلسطين: أجواء خماسينية شديدة الحرارة صحيفة إسرائيلية: ترامب قد يُعلن هذه الأيام عن حل شامل لقضية غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيز كبير على دعم صمود الشعب الفلسطيني.. أبرز محاور القمة العربية
تحدث رمضان المطعني مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، عن الاستعدادات والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال.
وقال مطعني في تصريحات له: "من المعروف أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير، بالإضافة إلى دعم المواقف العربية، خاصة من مصر والأردن، في السعي لتحقيق وقف لإطلاق النار"، مؤكدًا، أن هذه الملفات بدت مفهومة تماماً، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في آليات تنفيذ القرارات التي ستُتخذ في هذا السياق.
وحول إمكانية الابتعاد عن القضايا الخلافية، أوضح في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك حرصاً على تقليل التوترات بين الدول العربية، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف: "العراق الذي عاد إلى الساحة العربية بعد غياب طويل منذ عام 2012، يحرص على أن تكون القمة القادمة نقطة بداية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتأكيد على وحدة المواقف"، مشيرًا، إلى أن العراق يسعى من خلال مبادراته وقراراته في القمة إلى إحداث تأثير إيجابي على الأزمات الإقليمية.
وتابع: "من الواضح أن هناك جموداً في المشهد السياسي الفلسطيني، سواء على مستوى المجتمع الدولي أو على مستوى الداخل الفلسطيني، خصوصاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة ورفض الاحتلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية"، لافتًا، إلى تصريحات وزير الخارجية المصري التي تناولت صعوبة الوضع في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.
أما فيما يتعلق بالجهود العربية المبذولة للتعامل مع هذه الأزمات، فقد أشار مطعني إلى أن القمة العربية ستتطرق إلى العديد من الملفات المهمة مثل الأزمة الليبية والسودانية والصراع في لبنان وغزة.