أمين مجلس التعليم: الأسرة الأساس في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقالت معالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن الأسرة ستظل أساساً ثابتاً في مسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيساً في تشكيل الإنسان وبناء المجتمع، لافتة إلى أن كل طفل متعلم، وكل شاب طموح، وكل فرد يتمتع بالوعي والتمكين، يبدأ رحلته من أسرة تحتضنه، وتمنحه القيم والمعرفة والدعم.
وأضافت معاليها في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن الأسرة تشكل ركيزة محورية في رؤيتنا لمجتمع أكثر ترابطاً وتكافؤاً، فهي الوحدة المجتمعية الضرورية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت إلى أن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يواصل تصميم البرامج والمبادرات التي تعزّز دور الأسرة كمصدر للتنشئة السليمة.
وأكدت معاليها، أن أهمية اليوم الدولي للأُسر تتجلى في كونه يمثل تذكيراً جماعياً بواجبنا تجاه تمكين الأسر وتحفيز نموها ومساندتها، لتظل بيئة حاضنةً للأمل، وقادرةً على مواكبة التحديات، وصانعةً لأجيال تقود الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسرة اليوم العالمي للأسرة الإمارات مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: «تكافل وكرامة» علامة مضيئة في مسيرة التنمية
أعرب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره البالغ لبرنامج "تكافل وكرامة"، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق هذا البرنامج الرائد، الذي أطلقته الدولة المصرية في مارس 2015، في إطار رؤيتها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وقال حسنين إن "برنامج تكافل وكرامة يُعد من أهم البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الدولة خلال العقد الأخير، وهو يعكس بوضوح التزام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتمكين الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل من تجاوز التحديات الاقتصادية والمعيشية."
وأضاف رئيس حزب الريادة "نحن أمام نموذج إنساني فريد يجمع بين الدعم المالي المباشر والتنمية الاجتماعية، إذ لم يقتصر البرنامج على تقديم المعونة، بل أسهم في بناء شبكات أمان اجتماعي متكاملة تشمل الصحة والتعليم وتمكين المرأة، وهو ما يؤكد على البعد الشمولي للرؤية التنموية المصرية."
وأشار كمال حسنين إلى أن انطلاق برنامج "تكافل وكرامة" شكّل نقلة نوعية في السياسات الاجتماعية، حيث اعتمد البرنامج على أسس علمية وبيانات دقيقة، من خلال استخدام منظومة تكنولوجية متطورة لتحديد المستحقين والتحقق من أحقيتهم في الاستفادة، مما ضَمِن وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
وأوضح أن البرنامج نجح في الوصول إلى أكثر من 5 ملايين أسرة مصرية حتى اليوم، ما يعادل أكثر من 20 مليون مواطن، وهو رقم يعكس مدى تأثيره في المجتمع، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية استطاعت عبر هذا البرنامج خلق حالة من التكافل المجتمعي تتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد حسنين أن من أبرز جوانب قوة البرنامج هو اهتمامه بتمكين المرأة، إذ تُمنح بطاقات الصرف النقدي باسم الزوجة، ما يعزز دورها داخل الأسرة، ويدعم استقلالها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية كانت ولا تزال شريكًا فاعلًا في جهود التنمية، وبرنامج "تكافل وكرامة" هو أحد الأدوات التي عززت هذا الدور.
وأشاد كمال حسنين بالتكامل بين برنامج "تكافل وكرامة" وجهود المجتمع المدني، مؤكدًا أن النجاح الكبير الذي حققه يعود أيضًا إلى التعاون المثمر بين الحكومة والمؤسسات الأهلية التي تقوم بدور مهم في التوعية والتسجيل والمتابعة الميدانية، إلى جانب الدعم المؤسسي من وزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف أن استمرار هذا البرنامج لعشر سنوات متواصلة، وتوسعه عامًا بعد عام، يدل على قدرته على التكيف مع التحديات، ويؤكد استدامته كمكون أساسي من مكونات الحماية الاجتماعية في مصر.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلًا: "نُثمّن عالياً الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، ونرى في برنامج تكافل وكرامة صورة مشرقة لمصر في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.