خبير لوائح رياضية: قرار لجنة التظلمات باطل ومخالف
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قال محمد بيومي، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، إن القرار الصادر عن لجنة التظلمات لا يمتلك أي سند قانوني أو لائحي، واصفاً إياه بـ”الباطل”.
. لجنة التظلمات تصدر قرارها النهائي ضد الأهلي بشأن مباراة القمة ورد ناري من الزمالك
تناقض في الحيثيات يثير الجدل
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “زملكاوي” الذي يقدمه الكابتن محمد صبري على قناة نادي الزمالك، أوضح بيومي أن لجنة التظلمات وقعت في تناقض واضح بين ما أعلنته من قرارات وما جاء في حيثياتها، قائلاً:
“اللجنة ناقضت نفسها، وهناك تضارب في تصريحاتها، وهو ما يجعل القرار غير شرعي ومخالفاً لكل الأعراف القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا”.
محاولة للهروب من المسؤولية
واتهم بيومي لجنة التظلمات بمحاولة التهرب من مسؤولياتها القانونية، مشيراً إلى أن اللجنة حاولت الالتفاف على الموقف باتخاذ موقف غير واضح تجاه قرار رابطة الأندية. وقال: “اللجنة بحثت عن مخرج للهروب من المأزق، وادعت أن قرارات رابطة الأندية محصنة ولا يجوز الطعن عليها، وهذا أمر غير صحيح قانوناً”.
مطالبة بإعمال صحيح القانون
واختتم خبير اللوائح حديثه بمطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها الكاملة، وإعمال صحيح القانون دون مجاملة أو تحصين لأي طرف، مشدداً على أن احترام اللوائح هو السبيل الوحيد لضمان العدالة الرياضية. وأشار إلى أن تجاهل القانون يفتح الباب أمام مزيد من الأزمات داخل الوسط الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهلي الزمالك رابطة الاندية اخبار الرياضة اتحاد الكرة لجنة التظلمات
إقرأ أيضاً:
حوثنة المهرة دعم ايراني عماني.. قيادي مُنشق يحذر من لجنة الحريزي
في الذكرى السابعة لإعلانها، جدد قيادي مُنشق مما تُسمى بـ "لجنة الاعتصام السلمي" في المهرة، التحذير من خطورة الدور المرسوم في خدمة أجندة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال الشيخ / أحمد عبدالله بلحاف مستشار محافظ محافظة المهرة بأن اللجنة ومن يقودها لا يمثلون محافظة المهرة وأبنائها، مؤكداً بانها احد تفريخات الحوثي، واصفاً إياها بأنها "جماعة الاعتصام الحوثية".
وجرى الإعلان في محافظة المهرة عن " لجنة الاعتصام السلمي" في يونيو 2018م بقيادة الشيخ / سالم الحريزي، ضد تواجد قوات التحالف العربي بالمحافظة، بتنظيم تجمعات مسلحة في عدد من مديريات المهرة.
بلحاف الذي تولى دائرة العلاقات العامة بلجنة الاعتصام أشار في تعليق له بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان اللجنة، إلى أنه أنشق عنها بعد أن أتضح أنها "تقوم على خدمة أجندة حوثية بدعم إيراني عماني".
لافتاً إلى أنه حاول تقديم النصح إلى قيادة لجنة الاعتصام "للعودة إلى المسار السليم والعمل على تصحيح الأخطاء إلا أنهم رفضوا النصح وفضّلوا المغامرة بالمهرة في الاستمرار بتبعية جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من أيران وسلطنة عمان"، حسب قوله.
مجدداً التذكير بالمطالبات التي وجهت إلى الجهات الرسمية والمسؤولة بوقف نشاط "جماعة الاعتصام الحوثية وإيقاف قناة المهرية وإغلاق معسكرات مليشيات الحوثية التي تقع تحت إشرافهم في المهرة".
ومطلع العام الجاري، كشف بلحاف في كلمة له ألقاها باجتماع موسع لشيوخ وأعيان محافظة المهرة عن وجود معسكرات باسم لجنة الاعتصام في منطقة "كوفون" بصحراء المهرة.
موضحاً بأن هذه المعسكرات تخضع لإشراف وتدريب وإدرة جماعة الحوثية وبدعم عماني مباشر إضافة إلى الخلايا المكونة في مختلف مديريات المحافظة وتم تسليحها وتجهيزها.
وشهد نشاط ما تُسمى بلجنة الاعتصام السلمي تراجعاً ملحوظاً عقب نشر قوات من درع الوطن في محافظة المهرة مطلع العام الجاري، وتم تشكيل هذه القوات من أبناء المحافظة، بهدف قطع خطوط تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وخلال العامين الماضين أظهرت قيادة اللجنة وتحديدها رئيسها الحريزي مواقف مؤيدة لمليشيا الحوثي الإرهابية تحت لافتة "إسناد غزة"، إلا أن مراقبون يؤكدون أن العلاقة الودية بين الطرفين تعود في حقيقتها إلى شبكات التهريب وأن اللجنة ما هي إلا غطاء سياسي لهذه الشبكات.