صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@00:08:21 GMT

115 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء قصف على غزة

تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون مركبات في الضفة «الأونروا»: استخدام إسرائيل الغذاء سلاحاً في غزة «جريمة حرب»

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 152 آخرين من جراء عمليات قصف جوي ومدفعي للجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع منذ فجر أمس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: «حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الخميس وصل إلى 115 شهيداً»، مضيفاً «ما زالت مجازر الاحتلال متواصلة وعدد الشهداء في ازدياد».


وأوضحت السلطات الصحية في بيان صحفي، أنه «وصل إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية 82 شهيداً فيما أصيب 152 شخصاً بجراح مختلفة تم التعامل معهم وفق خطورة الحالات بأقسام الاستقبال والطوارئ».
وأضافت، أن حصيلة عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت بذلك إلى 53010 قتلى و119998 مصاباً.
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، خروج مستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع عن الخدمة إثر تعرضه لهجمات متكررة من الجيش الإسرائيلي على أمد ثلاثة أيام متواصلة ما أدى إلى تضرر العديد من مرافقه الداخلية.
وقالت السلطات الصحية في بيان، إن «المرافق الحساسة والمهمة في المستشفى تعرضت لأضرار جسيمة وبالغة شملت البنية التحتية مثل خطوط الصرف الصحي كما تضررت الأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليها». 
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجيش الإسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي السلطات الصحیة فی

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: وفاة 11 فلسطينيا جراء المنخفض وخسائر بـ 4 ملايين دولار

غزة – أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، إن المنخفض الجوي الأخير أدى لوفاة 11 فلسطينيا وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتسبب بخسائر أولية مباشرة بلغت 4 ملايين دولار، مؤكدا أن القطاع الأكثر تأثرا هو “قطاع الخيام” حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير عام المكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع، سلط فيه الضوء على عمق “الكارثة الإنسانية” في القطاع التي خلفتها الإبادة الإسرائيلية، وكشف عنها المنخفض الجوي القطبي “بيرون” الذي استمر 3 أيام.

وأضاف الثوابتة، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كان قد تعرض لقصف إسرائيلي سابق خلال فترة الإبادة، وانهار بفعل الأمطار وظروف المنخفض.

وأفاد بأن الطواقم ما زالت تبحث عن أحد المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة، دون الإشارة إلى عدد الوفيات نتيجة البرد القارس والتي قالت مصادر طبية الجمعة للأناضول، إنها بلغت 3 حالات جميعهم من الأطفال والرضع.

وأوضح المسؤول الحكومي أن التقدير الأولي للخسائر المادية المباشرة للمنخفض، بلغ نحو 4 ملايين دولار موزعة على عدة قطاعات.

وذكر أن قطاع الخيام كان الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل جزئي أو كلي إضافة لتلف “الشوادر والأغطية البلاستيكية” المصنوعة منها، فضلا عن تلف المواد الأساسية داخل الخيام.

وضمن إجمالي الخيام المتضررة، أشار الثوابتة إلى غرق وانجراف أكثر من 27 ألف خيمة من خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع.

وأكد تضرر “أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية”.

وتطرق الثوابتة خلال المؤتمر للأضرار التي لحقت بقطاع البنى التحتية، حيث قال إن المنخفض تسبب بانجراف مئات الشوارع الترابية والطرق المؤقتة داخل محافظات قطاع غزة.

وأشار في حديثه عن قطاع المياه والصرف الصحي إلى تعطل “خطوط نقل مياه مؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بالطين”.

وحذر من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض بين النازحين، وذلك لانهيار حفر “امتصاص مؤقتة” أنشأها الفلسطينيون في عشرات تجمعات النزوح المكتظة.

وفي السياق، أكد الثوابتة أن آلاف العائلات الفلسطينية فقدت مخزونها من المواد الغذائية جراء المنخفض وتداعياته، فضلا عن فقدان مخزون طوارئ من الأغذية لدى بعض مراكز الإيواء.

ولفت الثوابتة إلى تضرر عشرات الدفيئات الزراعية البدائية التي تشكل مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.

كما سلط الضوء على خسائر القطاع الصحي، حيث قال إن عشرات النقاط الطبية المتنقلة في مراكز النزوح تضررت، كما تم فقدان أدوية ومستلزمات طبية.

وجدد التأكيد على أن إسرائيل تمنع إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى القطاع، كما تعيق إنشاء ملاجئ آمنة، وتغلق المعابر أمام مواد الإغاثة والطوارئ.

وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وطالب المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، “بالتحرك الجاد والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ كما نص عليه البروتوكول الإنساني”.

وتتنصل إسرائيل من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبروتوكوله الإنساني، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين الذين لم يشهد واقعهم المعيشي أي تحسن منذ ذلك الوقت.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي واستمرت لسنتين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: وفاة 11 فلسطينيا جراء المنخفض وخسائر بـ 4 ملايين دولار
  • بصواريخ فرط صوتية.. روسيا تهاجم أهدافا أوكرانية
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • غزة.. وفاة طفلين جديدين جراء البرد القارس وتداعيات المنخفض
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • 11 وفاة بانهيارات وغرق جراء المنخفض الجوي في غزة
  • وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة
  • الدفاع المدني: وفاة مواطنين بغزة جراء المنخفض الجوي
  • بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي
  • تضرر القطاع الصحي في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية