أطباء بلا حدود تدعو بريطانيا لإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" -الخميس- الحكومة البريطانية بإغلاق مركز إيواء اللاجئين "ويذرسفيلد" فورا، وإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء.
وحثت المنظمة الحكومة على إيواء طالبي اللجوء في أماكن كريمة وآمنة داخل المجتمع، وضمان توفير الدعم النفسي المتخصص لطالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأمميlist 2 of 2مسؤول تربوي للجزيرة نت: الأمية تحدق بتلاميذ غزةend of listوتأتي هذه المطالب بعدما أظهر تقرير جديد للمنظمة أن الأشخاص المقيمين في موقع الاحتجاز الجماعي في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة يعانون من ضغوط نفسية شديدة.
وأكد التقرير أن الحكومة البريطانية لاتزال تستخدم موقع "ويذرسفيلد" مكان إقامة بالنسبة لطالبي اللجوء، رغم الوعود التي قدمتها بإنهاء استخدامه.
كما شددت المنظمة على ضرورة التأكد من وجود مسارات حماية واضحة وشفافة قبل افتتاح أي موقع سكني تديره وزارة الداخلية البريطانية.
وطالبت بـ"فتح طرق جديدة آمنة وتوسيع الطرق الحالية، ليتمكن الباحثون عن الأمان من الوصول إلى المملكة المتحدة".
وجددت الدعوة إلى إنهاء ما سمتها سياسة "الاحتجاز الجماعي" لطالبي اللجوء، واعتماد أماكن إقامة كريمة وآمنة داخل المجتمعات.
وأشرفت منظمة "أطباء بلا حدود" بشراكة مع منظمة "أطباء العالم" على إدارة عيادة متنقلة للرعاية الصحية العامة خارج البوابة الرئيسية لقاعدة سلاح الجو الملكي السابقة في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة لأزيد من سنة، وثقت فيها كيف أن الموقع المعزول الذي يستوعب نحو 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما يتسبب لهم في أضرار جسيمة.
إعلانوتوقف التقرير الذي استند إلى بيانات طبية ومقابلات مع رجال محتجزين في "ويذرسفيلد" عام 2024 عند الضغوط النفسية التي يعاني منها المرضى والمخاوف المتعلقة بالحماية في الموقع الموحش.
وسجلت المنظمة أن غالبية الأشخاص من بين المحتجزين المرضى الذين زاروا العيادة المتنقلة ينحدرون من إيران وإريتريا وأفغانستان بالإضافة إلى سوريا والسودان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات لطالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
عزز مكانة مصر في المنظمات الدولية.. وزير العمل يهنئ خالد العناني
قدم محمد جبران وزير العمل بخالص التهنئة القلبية للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق ،بمناسبة فوزه ، وبجدارة بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، خلال انتخابات المجلس التنفيذي في دورته، الـ222 التي عُقدت اليوم بمقر المنظمة في باريس،وتمنى التوفيق والنجاح في أداء مهامه، بما يعزز من دور منظمة اليونسكو في خدمة قضايا التعليم والثقافة والعلوم على مستوى العالم.
وقال الوزير جبران أن هذا المنصب يؤكد مكانة ودور مصر الحيوي في المنظمات الدولية ،وعلى ثقته في قيادة د. العناني لهذه المنظمة العريقة خاصة وأن د. خالد العناني شخصية بارزة ومتميزة على كافة المستويات ، فقد نال درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة بول فاليري (Paul-Valéry Montpellier 3) بفرنسا، ويشغل منصب أستاذ علم المصريات بجامعة حلوان، وله مسيرة أكاديمية وعلمية حافلة بالإنجازات. كما تولى مناصب تنفيذية بارزة، من بينها وزير الآثار عام 2016، ووزير السياحة والآثار خلال الفترة من 2019 حتى 2022.