وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسي لهيئة البحوث العسكرية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، البحث الرئيسي لهيئة البحوث العسكرية بعنوان «الاستراتيجية القومية لمواجهة تأثير الصراعات الدولية والإقليمية على المصالح المصرية في أفريقيا» وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والخبراء الاستراتيجيين والمفكرين والإعلاميين وعدد من دارسي الكليات العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.
بدأت الفعاليات بكلمة اللواء أركان حرب هاني شبانة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بالمستوى البحثي داخل القوات المسلحة، مشيراً إلى أهمية البحث في إعداد مقترح استراتيجية قومية لمواجهة تأثير التحديات والتهديدات على المصالح القومية للدولة المصرية.
وشارك فى إعداد البحث نخبة من الخبراء الإستراتيجيين والباحثين فى مجال الأمن القومى، وتضمن البحث مناقشة التأثير على المصالح المصرية فى المجالات المختلفة داخل القارة الإفريقية، وانتهى إلى تقديم عدد من التوصيات والآليات المقترحة للحفاظ على الأمن القومي للدولة المصرية فى ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية.
وفى نهاية البحث نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مشيداً بالجهد المبذول في البحث وأهميته في دعم وتنمية القوى الشاملة للدولة المصرية مؤكداً على أهمية اتباع أحدث الأساليب العلمية في مواجهة تلك التحديات.
اقرأ أيضاًالمتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها
«مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية
المتحدث العسكري: تعاون بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتأهيل 3 آلاف طالب في العلوم التكنولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالمجيد صقر البحوث العسكرية القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد امتداد دام 100 عام.. فرنسا تنهي وجودها العسكري في السنغال
سلّمت القوات الفرنسية، أمس الثلاثاء، قاعدة روفيسك العسكرية إلى الحكومة السنغالية، في خطوة جديدة ضمن خطة الانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من السنغال بعد أكثر من قرن من الوجود العسكري.
وتُعد قاعدة روفيسك رابع منشأة عسكرية فرنسية يتم تسليمها، ومن المتوقع أن تستلم السنغال قاعدتين إضافيتين في 18 يوليو الجاري، ما سيمثل انتهاء رحيل القوات الفرنسية التي تمتد جذورها لأكثر من 100 عام.
وتم تسليم القاعدة بدون مراسم رسمية، حيث اقتصر الحدث على توقيع بين الجانبين بحضور قادة عسكريين ومسؤولين من السفارة الفرنسية في دكار، وتقع القاعدة على بعد نحو 30 كيلومترًا جنوب العاصمة دكار، وكانت تُستخدم منذ عام 1960 كمحطة بث إذاعي عسكرية فرنسية تواصل بها مع السفن والغواصات المنتشرة على السواحل الأطلسية.
وفي الأسابيع الماضية، غادر نحو 20 جنديًا فرنسيًا كانوا يتمركزون في القاعدة ويتولون إدارتها.
ويأتي هذا الانسحاب في ظل قرار الحكومة السنغالية الجديدة برئاسة باسيرو ديوماي فاي، الذي اعتبر الوجود العسكري الفرنسي في بلاده مخالفة لسيادة الدولة واستقلالها، في خطوة تعكس تحوّلات سياسية واضحة في علاقات البلدين.
ومن المتوقع أن تكتمل عملية الانسحاب بتسليم القاعدة العسكرية في وسط مطار دكار، ومنشأة أخرى في حي بلاتو قرب الميناء، لتختتم حقبة عسكرية امتدت لأكثر من مئة عام بين فرنسا والسنغال.