رام الله - دنيا الوطن
أُصيب جندي في الجيش اللبناني ومواطن آخر، اليوم الأحد، بجروح متفاوتة، إثر غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع "رابيد" قرب حاجز للجيش اللبناني على طريق بلدة بيت ياحون في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد.

وفي بيان مقتضب، أعلن الجيش اللبناني أن "أحد العسكريين أُصيب بجروح متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي لآلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل"، وذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على أهداف في لبنان.



وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أفاد بأن الغارة أدت إلى إصابة شخصين، أحدهما عنصر في الجيش، فيما سُجّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء سهل البقاع.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب

بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".

وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".

وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
  • جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
  • إصابة جندي ومدني في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • عن غارة بيت ياحون.. هذا ما أعلنته الصحة
  • بعد استهداف رابيد في الجنوب... بيان من الجيش
  • قتيل باستهداف مسيّرة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن في القدس المحتلة (شاهد)
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيرة إسرائيلية أمس في جنوب لبنان
  • خروقات متتالية.. قتيل في غارة إسرائيلية بالنبطية جنوبي لبنان