لجريدة عمان:
2025-07-03@14:43:20 GMT

محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي

تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT

محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي

نظمت "هيئة البيئة" بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بولاية صحار، محاضرات توعوية لتسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على البيئة وصحة المجتمع. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية بحماية البيئة، وإيمانًا بأهمية التوعية المجتمعية في الحد من آثار التغير المناخي وحماية الصحة العامة.

تضمنت الفعالية إقامة ركن توعوي يضم إعلانات تشرح القضايا البيئية العالمية وتأثيراتها على المناخ مثل الاحتباس الحراري وثقب الأوزون. كما تم تسليط الضوء على ساعة الأرض، الحدث البيئي العالمي الذي تشارك فيه سلطنة عُمان سنويًا. تناولت الفعالية أيضًا الجهود المبذولة لتنفيذ قرار هيئة البيئة بحظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تأثيرات البلاستيك السلبية على صحة الإنسان والبيئة، لا سيما على الكائنات الحية في بيئاتها المختلفة.

وفي خطوة عملية لدعم البيئة، تم توزيع 200 منتج صديق للبيئة على الحضور، تشجيعًا على استبدال البلاستيك بمنتجات أكثر استدامة.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عضو في رابطة الاتحاد العالمي للمناخ والتثقيف الصحي، وتأتي هذه الفعالية كجزء من التزام الكلية المستمر بتعزيز الوعي البيئي لدى طلابها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر

دينا جوني (دبي)  

وسط حضور يعكس روح التحدي والتميز، وبعينين تتلألآن بالمفاجأة والفرح، وقفت ريم الزرعوني، بطلة الإمارات في تحدي القراءة العربي بموسمه التاسع، لتشارك مشاعرها بكلمات نضجت بالوعي، وأضاءت بريقاً من الأمل في مستقبل القراءة في الدولة. وقالت ريم لـ«الاتحاد» في كلمتها المؤثرة عقب تتويجها: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، زرع حب القراءة وحروف الضاد في قلوبنا، من خلال مبادرة تحدي القراءة العربي. ما شهدناه من إقبال في هذه الدورة ليس إلا دليلاً على عمق الأثر، وبمشاركة أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من الإمارات». لكن ريم لم تكتفِ بالاحتفاء، بل أوصلت رسالة وعي ونقد بنّاء تجاه علاقة الشباب بلغتهم وهويتهم الثقافية في ظل الرقمنة المتسارعة، وقالت: «أكاد أقول إن الشباب العربي اليوم، في ظل طغيان العالم الرقمي، يبتعدون عن لغتهم. ثقافتنا العربية تكاد تتلاشى من يومياتنا. لكنني أؤمن بأن التكنولوجيا، إذا ما استُخدمت بمرونة وحكمة، يمكن أن تكون وسيلة للعودة، لا الهروب. الهاتف الذي نحمله قادر على أن يحتضن مئة كتاب، فلمَ لا نعيد استثماره في بناء عقولنا؟». 
ونصحت الزرعوني الطلبة بالموازنة الذكية بين الورق والتقنية، مؤكدة أن الشاشة لا تلغي الكتاب، بل يمكن أن تكون امتداداً له إذا أحسنّا استخدامها. وأكدت «اقرأوا دائماً، لأن القراءة شمس تنير لنا طريق الصواب. تصنع المجد، وتزين الأذهان بحلية لا مثيل لها».
بهذه الكلمات، لم تكن ريم بطلة القراءة فحسب، بل كانت صوت جيل يؤمن بأن الحرف ما زال قادراً على التغيير.. حين يلتقي بالشغف.

أخبار ذات صلة عبدالله الضنحاني بطل «أصحاب الهمم»: القراءة أثرتني... و«سرد الذات» منحني الإلهام منال بنت محمد: «دبي للمرأة» ترسي معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب البيئة العالمي يُحذر: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • اتفاقية لإنشاء مصنع لإنتاج المراتب في صحار بـ70 مليون دولار
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
  • اتفاقية تأجير لإنشاء مصنع لإنتاج المراتب في المنطقة الحرة بصحار
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر
  • واحة الملك سلمان تنظّم “مبادرة مهرجانات العلوم والتقنية الوطنية”
  • تأثيرات كبيرة لموجة الجفاف على القطاع الزراعي في سوريا
  • هيئة التراث تنظّم حملة توعوية ميدانية في جدة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية