لجريدة عمان:
2025-05-18@15:46:45 GMT

محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي

تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT

محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي

نظمت "هيئة البيئة" بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بولاية صحار، محاضرات توعوية لتسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على البيئة وصحة المجتمع. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية بحماية البيئة، وإيمانًا بأهمية التوعية المجتمعية في الحد من آثار التغير المناخي وحماية الصحة العامة.

تضمنت الفعالية إقامة ركن توعوي يضم إعلانات تشرح القضايا البيئية العالمية وتأثيراتها على المناخ مثل الاحتباس الحراري وثقب الأوزون. كما تم تسليط الضوء على ساعة الأرض، الحدث البيئي العالمي الذي تشارك فيه سلطنة عُمان سنويًا. تناولت الفعالية أيضًا الجهود المبذولة لتنفيذ قرار هيئة البيئة بحظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تأثيرات البلاستيك السلبية على صحة الإنسان والبيئة، لا سيما على الكائنات الحية في بيئاتها المختلفة.

وفي خطوة عملية لدعم البيئة، تم توزيع 200 منتج صديق للبيئة على الحضور، تشجيعًا على استبدال البلاستيك بمنتجات أكثر استدامة.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عضو في رابطة الاتحاد العالمي للمناخ والتثقيف الصحي، وتأتي هذه الفعالية كجزء من التزام الكلية المستمر بتعزيز الوعي البيئي لدى طلابها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • 24 مدربا يختتمون دورة الرخصة الآسيوية بنزوى
  • «تمويل العلوم والتكنولوجيا» تفتح باب التقديم لإنشاء معامل بحثية مشتركة مع الصين
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
  • القمة التنموية في بغداد تستعرض أزمات البطالة والتغير المناخي والهجرة
  • علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
  • اختتام برنامج التغير المناخي بالطفيلة
  • عدن.. تظاهرة نسوية في ساحة العروض للمطالبة بتحسين الخدمات والانتقالي يسبق الفعالية برفع أعلام الجنوب
  • الصحة: أستاذ بجامعة جنيف يلقي محاضرات أمام أطباء العيون بأسيوط
  • استشاري: إدمان الموبايل والتكنولوجيا جعل العلاقات الاجتماعية الواقعية هشة وسطحية