أوضحت الإعلامية دينا أبو الخير، عن حكم بطلان الوضوء أثناء الطواف والسعي في الحج، مؤكدة أنه من المهم معرفة الفرق بين الطواف والسعي، لأن الطواف يشترط فيه الطهارة، أما السعي فلا يُشترط فيه ذلك.
وقالت خلال حديثها ببرنامج «وللنساء نصيب»، المذاع على قناة صدى البلد، إنه إذا انتقض وضوء الحاج أثناء الطواف، فعليه أن يخرج ويتوضأ ثم يعود لإكمال الأشواط، مشيرة إلى أن الحكم يختلف حسب توقيت انتقاض الوضوء، فإذا حدث في بداية الطواف، كالشوط الأول أو الثاني، يُفضل إعادة الطواف من البداية حسب رأي جمهور العلماء.
وتابعت: «أما إذا وقع في الشوط الخامس أو السادس مثلًا، وكان الحاج قد أكمل معظم الطواف، فيُكمل من حيث توقف بعد الوضوء دون إعادة الأشواط كلها».
وأوضحت أن الأمر مختلف تماما في السعي، حيث لا يُشترط فيه الوضوء، مضيفة: «لو انتقض وضوء الحاج أثناء السعي، يكمل عادي جدًا، لأن السعي لا يُشترط فيه الطهارة».
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع درجات الحرارة.. متى يبدأ فصل الصيف 2025؟
هل يجوز اقتراض أموال لأداء فريضة الحج؟.. فيديو
موعد وقفة عرفات 2025 وأول أيام عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أداء فريضة الحج
موسم الحج
الطواف
الطواف حول الكعبة
موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن بدم بارد برصاص الانتقالي أثناء تظاهرة شعبية في أبين (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| شهدت
محافظة أبين، اليوم السبت، تظاهرة سلمية حاشدة دعا إليها الأهالي للمطالبة بأبسط حقوقهم الأساسية من كهرباء، مياه، صرف مرتبات، واستئناف الدراسة في المدارس المتوقفة منذ أشهر. وأكدت مصادر محلية، أن التظاهرة قوبلت بردٍ عنيف من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، ما أسفر عن مقتل أحد المتظاهرين بالرصاص الحي وسط ذهول المشاركين. وقالت: إن الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها نساء من المنطقة منذ الأسبوع الماضي، انطلقت بشكل سلمي بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، للتعبير عن الغضب المتصاعد من التردي المروّع في الخدمات العامة، وانهيار مؤسسات الدولة في أبين. لكن سرعان ما تحوّلت المظاهرة إلى
مشهد دموي، بعدما أقدمت قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي على فضّها بالقوة المفرطة، واستخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد أحد
المواطنين أمام مرأى الجميع، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكاراً شعبياً وسياسياً، حيث وصف مراقبون ما حدث بأنه عودة إلى مشهد
القمع والاستبداد، مطالبين بتحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، ومعتبرين أن ما جرى “وصمة عار في جبين السلطات المحلية”. وتعاني محافظة أبين، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من انهيار شامل في الخدمات الأساسية، وتدهور غير مسبوق للعملة المحلية، وارتفاع فاحش في الأسعار، ما فاقم من معاناة المواطنين اليومية، ودفعهم إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم المغيبة. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/05/قمع-القمع-تظاهرة-في-ابين-.mp4