«جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، اليوم الأحد، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»
في فيلم «Die، My Love» للمخرجة لين رامزي، تُجسّد جينيفر لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة.
كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم.
قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ».
في فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً.
وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣.
اقرأ أيضاًيعرض في 2026.. تفاصيل التحضير لجزء جديد من سلسلة The Hunger Games
بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار مهرجان كان السينمائي جائزة السعفة الذهبية جينيفر لورانس فی مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب ؟
أعلنت شركة دودج عن اطلاق حملة استدعاء لطرازات دودج تشارجر الكهربائية EV، ولكن سبب الاستدعاء يبدو غريب بالنسبة الي الكثيرين لانه ليس بسبب خلل ميكانيكي أو بطارية تالفة .
تم استدعاء طرازات دودج تشارجر الكهربائية EV بسبب عدم إصدار صوت كاف، وهذا الاستدعاء المفاجئ أثار الجدل حول مدى تقبل القوانين لصمت السيارات الكهربائية، خاصة في المناطق الحضرية، وذلك لان الصوت البديل يعتبر تحذير مهم للمشاة.
القوانين الفيدرالية تطالب بالسمعيتطلب القانون الفيدرالي الأمريكي أن تصدر السيارات الكهربائية صوت واضح عند حركتها بسرعات منخفضة 30 كم/ساعة، وذلك لضمان سلامة المشاة وراكبي الدراجات.
ولكن سيارة دودج تشارجر الكهربائية EV الجديدة التي تعمل بالطاقة الكهربائية المصنعة بين 30 أبريل 2024 و 18 مارس 2025 ظهرت بدون الصوت المطلوب نتيجة تحميل برمجي ناقص في مضخم الصوت الخارجي.
عدد السيارات التي تم استدعائهاوصل عدد سيارات دودج تشارجر الكهربائية EV التي تم استدعائها إلى 8390 سيارة من سيارات دودج تشارجر دايتونا الكهربائية EV للعامين 2024 و 2025.
وبدأ القلق بعدما اكتشف مهندسو دودج المشكلة في إبريل 2025، وبعد فترة من مراجعة مشتركة مع الموردين خلال أبريل ومايو، تأكدوا رسميًا من الخطأ في منتصف مايو، واصدروا استدعاء في 6 يونيو.
وستبدأ دعوات التواصل مع السيارات المتضررة بداية من يوليو، وسيتم فحص السيارات وتحديث البرمجيات المتعلقة بمضخم الصوت، لضمان توافقها مع المعايير القانونية.
الجدير بالذكر أن سيارات دودج تشارجر الكهربائية EV مجهز بـ نظام عادم Fratzonic Chambered Exhaust الذي يحاكي صوت المحكر الـ 8 سلندر من خال مكبرات خلفية، ولكن هذا الصوت الخاص قابل للتعطيل، وعلى الرغم من ذلك، يظل هناك حاجة ملحة لصوت مستقل وموثوق كتحذير خارجي، وهذا التناقض بين صوت وهمي عالي وعدم إصدار صوت قانوني تحذيري قد يسبب ارتباك لدى المشاة، وقد يكون أخطر من السيارة الصامتة تمامًا.