قال محمد شبانة نجل شقيق المطرب عبد الحليم حافظ، إنه من الممكن الجواب الذي كتبته سعاد حسني بخط يدها للعندليب خلاف حدث بينهما ولكن الكراهيه التي كانت مكتوبه تدل إنه ليس هناك زواج ولكن كان يحبها.

 

وتابع محمد شبانة خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل الذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2، أن العندليب عبد الحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني وحكى ذلك بصوته من خلال مذكرات سوف تصدر قريبًا للغاية، ونساء كثيرة من الوطن العربي كان يحبونه وانتحروا يوم وفاته، وهناك فتاة انتحرت خلال معرفتها خبر وفاته وذلك في شقته، واسره العندليب ترددنا في نشر ذلك الجواب.


واشار محمد شبانة إلى أن عبد الحليم حافظ لا توجد لديه زوجة أو إبن لكي يدافعون عنه ولكن دور عائلته هم الذين يقومون بالتصدي لتلك الشائعات وأنهم ليس ضد تلك الزيجة من السندريلا ولكن ذلك لم يحدث نهائيًا، مؤكدا ان العندليب لم يسيء لسعاد حسني في حياتها وهي أيضًا كذلك.


وأختتم محمد شبانه حديثه قائلًا أن الحب الذي كان بين العندليب وسعاد حسني لم يؤدي للزواج والجواب أثبت كذب عائلة السندريلا والجواب لم يكن مفتعل أو بل حقيقيًا وذلك عكس عقد الزواج العرفي الذي قدمته أسرة السندريلا فهو غير صحيح كما أن الشهود لم يوقعون عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوطن العربي الإعلامية نهال طايل عبد الحليم حافظ سعاد حسني محمد شبانة الزواج العرفى فضائية صدى البلد الاعلامية غير صحيح عقد الزواج العرفي صدى البلد 2 عبد الحلیم حافظ

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • حسام حبيب: «قصرت في حق أهلي».. والحب بالنسبة لي غير مشروط
  • فيلم “ريستارت” لتامر حسني يقترب من 85 مليون جنيه في 5 أسابيع
  • لهذا السبب... فيلم هيبتا يتصدر تريند جوجل
  • "حين يكتب الحب".. أحدث أعمال جميلة عوض
  • بسبب «دقوا الشماسي».. تعويض 500 ألف جنيه لـ أسرة عبد الحليم حافظ
  • بسبب دقوا الشماسي.. نصف مليون جنيه تعويضا لورثة عبد الحليم حافظ
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • جميلة عوض تشارك في بطولة فيلم "حين يكتب الحب" بجانب معتصم النهار
  • 500 ألف جنيه تعويضًا لورثة عبد الحليم حافظ بسبب إعلان “دقوا الشماسي”
  • «الرهان على الحب».. منة شلبي تروج لـ «هيبتا 2»