شبانة يتسائل.. لماذا لم يشكو بيراميدز وإنتر ميامي من إعلان الأهلي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قلل الإعلامي من حدة الأزمة المثارة حاليا بسبب إعلان إحدى شركات الاتصالات للنادي الأهلي والذي تسبب في غضب الزمالك وجماهيره بحجة وجود إسقاط مسيء لنادي الزمالك.
وقال شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أن الإعلان لم يذكر نادي الزمالك صراحة وانه يوجد نوع من أنواع الاعلانات والتسويق يعتمد على فكرة الاسقاط وهو منتشر في كل العالم.
وأضاف شبانة أنه بنفس منطق الزمالك البعض فسر بوجود إسقاط على بيراميدز وعلى ميسي فلماذا لم يشكو بيراميدز وانتر ميامي الشركة والاهلي مؤكدا ان الأمر لا يستحق الشكوى للنائب العام وتدشين حملات لمقاطعة الشركة
واكمل شبانة بأن الشركة حققت المرجو من الإعلان بعدما أصبحت حديث الجميع أي ان جماهير الزمالك ساهمت في انتشاره بالرغم من حذفه من على المنصات الرسميه.
واتم شبانة ساخرا انه في حالة انتر ميامي شكوى للرئيس الأمريكي ترامب قد يطالب بتعويض ٤٠ مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز الزمالك الاهلي محمد شبانة إنتر ميامي إعلان الأهلي
إقرأ أيضاً:
طفل في دبي يشكو قسوة والده
دبي (الاتحاد)
استجابت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالقيادة العامة لشرطة دبي، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوضاً واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفصيلاً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل «ع. أ» البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة «حماية» المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها، والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: «لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاختصاصي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه».
وقال المقدم المطروشي: «استدعينا والد الطفل، الذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجياً عن أقرانه».
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب الذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله، منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون.
وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل «وديمة»، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم، مشيرة إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.