خسر فريق شريف تيراسبول، الذي سبق أن فاز على ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لقب الدوري المحلي رغم عدم تعرضه لأي خسارة طوال الموسم.

وتوّج فريق ميلسامي أورهي بلقب الدوري المولدوفي للمرة الثانية في تاريخه عقب تعادله سلبيا مع شريف تيراسبول في الجولة الـ24 والأخيرة من المنافسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ينجح رهان ريال مدريد على ألونسو لإعادة بناء الملكي؟list 2 of 2الكاميروني أونانا.

. من الفقر والحظر إلى المجد الكرويend of list

وسطع نجم فريق شريف تيراسبول على الساحة الأوروبية، بعد أن فجر مفاجأة كبيرة بفوزه على ريال مدريد (2-1) في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا عام 2022.

كانت المواجهة التي انتهت بالتعادل عبارة عن مباراة فاصلة لتحديد هوية بطل الدوري.

وبهذا التعادل، جمع ميلسامي 21 نقطة، متفوقًا بنقطة واحدة على فريقي زيمبرو وشريف اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي.

بعد انتهاء المرحلة الأولى من البطولة، والتي خاضت فيها الفرق 14 مباراة، احتل ميلسامي المركز الخامس برصيد 21 نقطة، بينما كان شريف متصدرًا بفارق كبير برصيد 36 نقطة.

ومع ذلك، فإن النظام الغريب للبطولة المحلية يقضي بعدم تأثير نقاط المرحلة الأولى إطلاقًا على الترتيب النهائي، حيث تُعاد صياغتها قبل بدء التصفيات.

من دون هزيمة

في مرحلتي البطولة، لم يذق فريق شريف طعم الهزيمة (11 فوزًا و3 تعادلات في المرحلة الأولى، و5 انتصارات و5 تعادلات في المرحلة الثانية)، لكن ذلك لم يكن كافيًا لأنجح فريق في تاريخ الدوري المولدوفي ليُضيف اللقب الـ22 إلى رصيده.

إعلان

بالنسبة لميلسامي، يُعد هذا اللقب الأول له منذ موسم 2014-2015.

وفي العام الماضي، فاز باللقب فريق بيتروكوب هينشستي الذي احتل المركز الرابع برصيد 14 نقطة.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • بن سبعيني يقصى مع بوروسيا من مونديال الأندية بعد خسارة أمام ريال مدريد
  • النصر يتواصل مع رودريغو نجم ريال مدريد
  • الأهلي بنغازي يتوج ببطولة الدوري للمرة الرابعة في تاريخه
  • إنزاغي: قدمنا مستويات مميزة أبهرت الجميع.. وغاوتشو: تغلبنا بصعوبة على فريق قوي ومنظم
  • ألونسو يُطمئن جماهير ريال مدريد على مبابي
  • الجابر: الهلال رفع اسم الوطن والإدارة قادرة على صناعة فريق لا يُقهر
  • القيمة السوقية للأسهم المحلية تتجاوز 4 تريليونات درهم
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 42.953 نقطة .. والتداول 52.6 مليون ريال
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!
  • بورصة مسقط تكسب 25.2 نقطة .. والتداول عند 12.8 مليون ريال