"عمان": تتطلع غرفة تجارة وصناعة عمان إلى تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات والمساهمة في خلق بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار في القطاع ليكون قطاعا واعدا مساهما في الناتج المحلي لسلطنة عمان، حيث تم استعراض التحديات والفرص التي تواجه قطاع المعارض والمؤتمرات في سلطنة عمان، بالإضافة إلى فرص تطوير المشاريع المستقبلية، وتعزيز القطاع.

ونظمت الغرفة ممثلة بلجنة المعارض والمؤتمرات أمس حلقة عمل حول قطاع المعارض والمؤتمرات، بهدف دعم تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، وتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح أفضل في مجال المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات وتقنيات التسويق الجديدة، واستراتيجيات جذب الجمهور، وآليات تبادل الخبرات والتواصل في هذا القطاع.

وأشار سالم بن عمر الهاشمي رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة إلى أن حلقة العمل استعرضت عددا من المحاور والموضوعات المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والتي من بينها الأثر الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي، إذ يعتبر أحد القطاعات الرئيسية المساندة والمحركة لقطاع السياحة والضيافة والمواصلات، وإحدى الركائز الواعدة للاقتصاد في سلطنة عمان، ومحفزا فعّالا لعدد من القطاعات الأخرى ذات الصلة.

وبين الهاشمي أن قطاع المعارض والمؤتمرات يساهم في تنمية اقتصاديات الدول، حيث أصبحت المعارض التجارية السنوية منصات مهمة لعقد الشراكات وتوقيع العقود بين المؤسسات المحلية والدولية، فضلا عن عرض الشركات والمؤسسات لكل ما هو جديد لديها من خدمات ومنتجات وتقنيات على الزوار المحليين والدوليين مما يساهم بشكل مباشر في تطوير السوق المحلية للدولة المستضيفة.

واستعرض ناجي الحداد رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات، دراسة حول التأثير الاقتصادي لعام 2022 وأثر الاقتصاد العالمي على القطاع، وأهمية تأهيل وتحديد الأهمية الاقتصادية للمعارض على مستوى العالم، مشيرا إلى أن البارومتر العالمي يوفر أحدث الأفكار حول حالة وتوقعات صناعة المعارض على مستوى العالم وضمن 28 سوقا ومنطقة محددة، حيث تم إطلاق النسخة الأولى من بارومتر معرض UFI العالمي استجابة للأزمة المالية العالمية لعام 2008، ويتمتع البارومتر بامتداد عالمي حقيقي، حيث تشارك 366 شركة من 57 دولة ومنطقة فيه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة

الثورة نت/وكالات كشف جنود في جيش العدو الصهيوني اليوم الخميس عن فقدانهم الثقة بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع . ونقلت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” عن جنود احتياط قولهم: “لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها”، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن “من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية “. وأضاف الجنود: “كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى “. وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم “يُجبَرون على اربعة أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة”.

مقالات مشابهة

  • البنك السعودي للاستثمار يعلن عن برنامج تطوير الخريجين
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تطلق أولى دورات برنامج “ترحاب” التدريبي لتطوير مهارات العاملين بقطاع الإيواء
  • من أجواء الاحتفال بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في مدينة المعارض بدمشق
  • حجازي خلال مؤتمر صحفي: مصر سوق استثماري ضخم في القطاع العقاري.. والعاصمة الإدارية جاذبة للاستثمارات الجديدة
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • ازدهار أنشطة قطاع المقاولات في المدينة المنورة يحفّز الاستثمار ويدعم تطوير البنية التحتية
  • جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
  • بينهم 28 من منتظري المساعدات.. 63 شهيدا في قصف الاحتلال لقطاع غزة
  • السعودية تؤكد ضرورة إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام
  • مختص بالسياحة: الفعاليات المجدولة جاذبة للسائحين