تطلعات إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
"عمان": تتطلع غرفة تجارة وصناعة عمان إلى تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات والمساهمة في خلق بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار في القطاع ليكون قطاعا واعدا مساهما في الناتج المحلي لسلطنة عمان، حيث تم استعراض التحديات والفرص التي تواجه قطاع المعارض والمؤتمرات في سلطنة عمان، بالإضافة إلى فرص تطوير المشاريع المستقبلية، وتعزيز القطاع.
ونظمت الغرفة ممثلة بلجنة المعارض والمؤتمرات أمس حلقة عمل حول قطاع المعارض والمؤتمرات، بهدف دعم تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، وتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح أفضل في مجال المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات وتقنيات التسويق الجديدة، واستراتيجيات جذب الجمهور، وآليات تبادل الخبرات والتواصل في هذا القطاع.
وأشار سالم بن عمر الهاشمي رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة إلى أن حلقة العمل استعرضت عددا من المحاور والموضوعات المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والتي من بينها الأثر الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي، إذ يعتبر أحد القطاعات الرئيسية المساندة والمحركة لقطاع السياحة والضيافة والمواصلات، وإحدى الركائز الواعدة للاقتصاد في سلطنة عمان، ومحفزا فعّالا لعدد من القطاعات الأخرى ذات الصلة.
وبين الهاشمي أن قطاع المعارض والمؤتمرات يساهم في تنمية اقتصاديات الدول، حيث أصبحت المعارض التجارية السنوية منصات مهمة لعقد الشراكات وتوقيع العقود بين المؤسسات المحلية والدولية، فضلا عن عرض الشركات والمؤسسات لكل ما هو جديد لديها من خدمات ومنتجات وتقنيات على الزوار المحليين والدوليين مما يساهم بشكل مباشر في تطوير السوق المحلية للدولة المستضيفة.
واستعرض ناجي الحداد رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات، دراسة حول التأثير الاقتصادي لعام 2022 وأثر الاقتصاد العالمي على القطاع، وأهمية تأهيل وتحديد الأهمية الاقتصادية للمعارض على مستوى العالم، مشيرا إلى أن البارومتر العالمي يوفر أحدث الأفكار حول حالة وتوقعات صناعة المعارض على مستوى العالم وضمن 28 سوقا ومنطقة محددة، حيث تم إطلاق النسخة الأولى من بارومتر معرض UFI العالمي استجابة للأزمة المالية العالمية لعام 2008، ويتمتع البارومتر بامتداد عالمي حقيقي، حيث تشارك 366 شركة من 57 دولة ومنطقة فيه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شيمي: ملف تطوير شركات قطاع الأعمال حقق إيرادات بنحو 60 مليار جنيه
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن ملف تطوير الشركات التابعة لوزارته يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
جاء ذلك الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة لاستعراض استراتيجية عمل وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعة لها وتحقيق الاستدامة.
وأشار المهندس محمد شيمي، إلى أن محفظة الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام تشهد نموا في الأرباح، حيث أظهرت نتائج أعمال النصف الأول من العام المالي 2024/2025 – وفق المؤشرات المبدئية - تحقيق إيرادات تصل إلى ما يقرب من 60 مليار جنيه وصافي ربح نحو 17 مليار جنيه.
ويتبع وزارة قطاع الأعمال العام 6 شركات قابضة هي: (القابضة للغزل والنسيج، القابضة للصناعات الكيماوية، القابضة للصناعات المعدنية، القابضة للأدوية، القابضة للسياحة، القابضة للتشييد والتعمير)، وعدد 170 شركة ما بين تابعة ومشتركة.
طفرة غير مسبوقة
من جانبه، قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، إن قطاع الأعمال العام، شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية بدعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشار إلى نقلة نوعية نشهدها ببوادر ثمار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي انطلق بشركات وكيانات ومصانع عملاقة تمثل أهمها في المصنع الأكبر عالميا للغزل في المحلة الكبرى، فضلا عن إجراءات وخطوات حكومية سريعة انطلاقا من الزراعة وحتى التصنيع النهائي لاستعادة أمجاد مصر في هذه الصناعة وعودة ريادتنا العالمية.
وأشاد الشوربجي بالجهود المكثفة والمثمرة للوزارة في ملفات الصناعات الكيماوية والدوائية بمنتجات ومستحضرات تلبي احتياجات السوق المحلي وتتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، فضلا عن مشروعات كثيرة بالصناعات المعدنية وإعادة إحياء شركة النصر للسيارات والتى بدأت الإنتاج فعليا وتستعد لخطوات أكبر خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مشروعات التطوير بشركات السياحة والفنادق والتشييد والتعمير.
وأكد المهندس عبدالصادق الشوربجي، أن صحافة مصر القومية ستكون دوما على العهد سندا وداعما للدولة ومؤسساتها وأولويات شعبها وأحد أهم أدوات قوتها الناعمة ، منابر صحفية عملاقة تثقيفًا وتنويرًا وتوعيًة.
وأشار إلى استمرار ممارسة دورها الوطني المعتاد وتكثيف جهودها في الوقت الراهن لمواجهة الشائعات بالحقائق وكشف الأكاذيب بالدلائل، وتنمية الوعي بالرصد والشرح والتحليل كخط دفاع أول عن الوطن والشعب ويتنامى دورها في ظل الأوضاع المتأزمة التى يعيشها العالم في الوقت الراهن وخاصة منطقة الشرق الأوسط.
واختتم قائلا: نحن في الهيئة الوطنية للصحافة على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة قطاع الأعمال العام في مختلف الملفات في إطار العمل التكاملي والتنسيقي بين مؤسسات الدولة.