الخرطوم- تاق برس- كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بإقليم دارفور، عن تأمين قافلة تحمل موادا غذائية وسلع إلى إقليم كردفان من مدينة كوستي.

 

وقالت في بيان إنه على إثر الاوضاع الإنسانية والانفلات الأمني وإنعدام الممرات الإنسانية التي افرزتها حرب الدعم السريع والجيش السوداني، حرصت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تأمين قافلة من ولاية النيل الأبيض “مدينة كوستي” بالاقليم الأوسط الى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان حيث تعيش مدينة الأبيض في حالة مأساوية تفتقر اذ مقومات الحياة من غذاء و دواء و مياه الشرب بسبب انعدام ممرات امنة لدخول الشاحنات و تناكر الوقود والباصات السفرية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مداخل مدينة الأبيض.

واشارت إلى ان هذه القافلة ضمت عددًا من الشاحنات خاصة المواد الغذائية السلعة الاستراتيجية والدواء والامدادات الطبية وعدد من تناكر الوقود والمشتقات البترولية خاصة كهرباء محطات المياه و المستشفيات والمراكز الصحية، ومحطات شبكات الاتصالات.
وجددت القوة المشتركة استعدادها في تأمين القوافل والمساعدات الإنسانية والاغاثات والعاملين في المجال الإنساني إلى كافه أقاليم السودان ومدنها المنكوبة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد

الخرطوم- أصابت ضربة بمسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء 28 مايو 2025، هدفين استراتيجيين في جنوب دولة السودان، بحسب مصدر عسكري، في وقت تعاني البلاد الغارقة في الحرب منذ عامين من تفشي وباء الكوليرا الذي اودى بـ172 شخصا في أسبوع.

وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية مما تسبب في إشعال النار بالمستودع".

وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، إذ سُجلت 2729 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته.

وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار/مايو في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

قبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لا سيما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام.

وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".

وقال بشير محمد، أحد سكان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة فرانس برس إن عائلته تشرب "مياها تُسحب مباشرة من النيل، وتشتريها من بائعين باستخدام عربات تجرها الحمير".

وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة فرانس برس إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء.

الكوليرا مرض متوطن أصلا في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواترا وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب.

تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالبا من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج.

- تدهور النظام الصحي -

وفي مواجهة التدفق الهائل للمرضى، أطلق المتطوعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلا للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات.

وقال أحد المتطوعين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جرى تخطيها بدرجة كبيرة، وأصبح النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية محسوسا بشكل خطير. ولفت إلى أن "بعض المرضى يرقدون على الأرض في ممرات" المستشفيات.

وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق موقتا في وقت ما بسبب الاشتباكات.

وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيسان/أبريل أن ما 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا.

وقد أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • مصدر عسكري: «الدعم السريع» قصفت بمسيَّرة مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • القوة المشتركة: تهديد المليشيا للقبائل وتخويفها يهدف في المقام الأول إلي الإستنفار وزج أبنائها في معارك خاسرة
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟
  • أبطال القوة المشتركة يستولون على غنائم مليشيا الجنجويد في منطقة الشقيلاب بعد فرارهم