إنفيديا تطلق رقائق ذكاء اصطناعي أرخص للصين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تعتزم شركة إنفيديا إطلاق مجموعة رقائق ذكاء اصطناعي جديدة للصين بسعر أقل بكثير من الطراز إتش20 الذي تم فرض قيود على تصديره إليها في الآونة الأخيرة وتخطط لبدء إنتاج ضخم في وقت قريب قد يكون يونيو/ حزيران المقبل.
ونقلت رويترز عن مصدرين اثنين أن وحدة معالجة الرسومات ستكون جزءا من أحدث جيل من معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا بمعمارية بلاكويل، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 6500 و8000 دولار، أي أقل بكثير من سعر إتش 20 الذي يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف دولار.
ويعكس السعر الأقل المواصفات الأضعف واشتراطات التصنيع الأبسط للرقائق الجديدة.
وقال المصدران إن الجهاز سيعتمد على معالج الرسومات آر.تي.إكس برو 6000 دي من إنفيديا، وهو معالج رسومات من فئة الخوادم، وسيستخدم ذاكرة جي.دي.دي.آر7 التقليدية بدلا من ذاكرة ذات نطاق ترددي مرتفع أكثر تقدما.
وأضافا أن إنفيديا لن تستخدم تكنولوجيا التصنيع المتقدمة الخاصة بشركة تي.إس.إم.سي في تايوان التي تتيح وضع شرائح متعددة على الرقاقة الواحدة.
وقال متحدث باسم إنفيديا إن الشركة لا تزال تقيم خياراتها "المحدودة… إلى أن نستقر على تصميم منتج جديد ونحصل على موافقة الحكومة الأميركية، فإننا مستبعدون فعليا من سوق مراكز البيانات في الصين الذي تبلغ قيمته 50 مليار دولار".
ولا تزال الصين سوقًا ضخمة لشركة إنفيديا، إذ استحوذت على 13% من مبيعاتها في السنة المالية الماضية، وهذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها إنفيديا إلى تصميم وحدة معالجة رسومية (GPU) لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد قيود فرضتها السلطات الأميركية التي تسعى جاهدة لعرقلة التطور التكنولوجي الصيني.
إعلانمن المتوقع أن تحافظ وحدة معالجة الرسومات الجديدة من إنفيديا، على الرغم من ضعف قدرتها الحاسوبية مقارنةً بـ H20، على قدرتها التنافسية رغم فقدانها حصة سوقية كبيرة حتى الآن بسبب قيود التصدير. منافسها الرئيسي في الصين هو هواوي، المنتجة لشريحة (أسند 910 بي).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول نظام تشفير كمي متطور غير قابل للاختراق
حققت الصين قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، عقب إطلاقها أول نظام تشفير كمي في العالم يتمتع بقدرات حماية غير قابلة للاختراق.
يعتبر هذا النظام إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ويعتمد النظام الجديد على مبادئ ميكانيكا الكم في توزيع المفاتيح وتأمين المعلومات، مما يجعله مقاومًا لأي محاولات اختراق أو تجسس، حتى من قبل الحواسيب الكمية المتقدمة.
الصين تجري أول مكالمة مشفّرة باستخدام تقنية الكموتمكنت الصين، من إجراء أول مكالمة هاتفية مشفّرة باستخدام تقنية الكم بين مدينتي بكين وخيفي، على مسافة تتجاوز 965 كيلومترًا، ما يُعد أول اتصال صوتي مؤمّن كمّيًا على هذه المسافة الطويلة، ويمثل اختبارًا عمليًا لقدرات النظام الجديدة.
يعتمد النظام الجديد على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما ما يلي:
- أولا: نهج توزيع المفاتيح الكمية «QKD»: حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
- ثانيا: نهج التشفير ما بعد الكمي: والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
اقرأ أيضاًالصين تخطط لإنشاء مصنع سيارات كهربائية في نيجيريا
«إنفيديا» تطلق مركزا بحثيا بشنغهاي لتعزيز حضورها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بالصين