منها الإعفاء من الضرائب.. السيسي يوجه بمنح حزمة من الحوافز للمشروعات الصناعية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز وفقًا للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء.
وشملت الحوافز الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى ٥ سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قرارًا تفصيليًا بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها ٣ سنوات، وإمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.
كما تضمنت الحوافز إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى ٥٠%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، وكذلك التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، والرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة لرفع معدلات نمو هذا القطاع ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات الجهود الجارية لإنشاء تجمعات ومناطق صناعية متكاملة، ودعم الصناعات التحويلية، وقائمة المجالات ذات الأولوية، التي تمتلك مصر فيها قاعدة تصنيعية، وفرصاً ومزايا تنافسية، على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الإعفاء من الضرائب الرئيس السيسي حوافز المشروعات أحمد سمير مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تمهيدًا لقصفها..جيش الاحتلال يوجه بإخلاء منطقة سفيدرود الصناعية بإيران
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنذارًا عاجلاً لسكان منطقة سفيدورد الصناعية في إيران، وذلك تمهيدا لقصفها.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل يوجّهه الجيش إلى السكان والمتواجدين في المنطقة الصناعية سفيدرود في قرية كلش طالشان الإيرانية بضرورة اخلاء المنطقة المحددة بالأحمر في الخارطة فورًا تمهيدًا لهجمات سيشنها جيش الدفاع في المنطقة ضد بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني".
منصات الصواريخ الإيرانيةمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.