تفاصيل تطبيق رادار الأسعار لمنع التلاعب في الأسواق.. «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي رضا المسلمي، المتخصص في الشأن الاقتصادي، إن رادار الأسعار جاء لمنع التلاعب في أسعار بعض السلع، موضحا أن الحكومة اتخذت إجراءات مستمرة لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء على المواطن المصري من خلال رفع الأجور وتوفير حزم اجتماعية.
وتابع الكاتب الصحفي رضا المسلمي، خلال لقائه مع الإعلاميتين نهاد سمير وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم إطلاق فكرة رادار الأسعار منذ قرابة شهر واحد، وهي أداة تكنولوجية لمشاركة المواطن في الرقابة على أسعار السلع الغذائية، لمنع التلاعب واستغلال المواطنين.
وأردف أن رادار الأسعار هو تطبيق يتم تنزيله بالهواتف المحمولة، وتسجيل البيانات عليه كالاسم والعنوان والمنطقة التابعة، موضحا أن التطبيق يشمل 7 سلع غذائية استراتيجية، وتضم السكر الزيوت والألبان والفول والأرز والمكرونة.
كما أوضح المسلمي: "لو في حالة الكشف عن مغالاة في الأسعار، يتم تصوير المنتج وتحديد اسم المتجر والإبلاغ عن المتجر، ويتم التحرك بشكل عاجل من قبل الجهات الرقابية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وكان الإعداد للتطبيق منذ فترة لضبط الأسعار".
اقرأ أيضاًصرف 80% من المقررات التموينية خلال مايو 2025.. قائمة بأسعار السلع على بطاقات التموين
أسعار السلع التموينية لشهر مايو 2025.. قائمة بجميع المنتجات لأصحاب البطاقات
«الوزراء» يرصد آراء المواطنين بشأن أسعار السلع ومدى توافرها في الأسواق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السلع الكاتب الصحفي رضا المسلمي تخفيف الأعباء على المواطن تطبيق رادار الأسعار تفاصيل تطبيق رادار الأسعار رفع الأجور رادار الأسعار أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
عدن.. وفرة في الأسواق وأزمة في القدرة الشرائية
شمسان بوست / خاص:
تزدحم أسواق مدينة عدن بأنواع كثيرة من الخضروات والفواكه والأسماك واللحوم، إلا أن هذه الوفرة لا تعكس واقع السكان الذين يواجهون أزمة اقتصادية حادة تمنعهم من شراء هذه المواد الأساسية.
فعلى الرغم من توفر السلع بشكل كبير في الأسواق، إلا أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يجعل كثيرين عاجزين عن تأمين أبسط متطلباتهم اليومية.
ويعزو خبراء الاقتصاد هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر لقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار السلع، الأمر الذي أدى إلى اتساع دائرة الفقر والعجز بين شرائح واسعة من المجتمع، لتصبح وفرة المواد الغذائية صورة مؤلمة تعكس واقع بلد يعيش فيه الجوع رغم وجود الطعام.