عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، على توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأمريكية على المواطنين غرب رفح جنوب قطاع غزة .

نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية

تصريح صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية :

توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني .

عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .

ندعو الى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة .

ندعو إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية.

إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة ؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى .

نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الميامين الذين افشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني وندعوهم للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات واجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم؛ كما نثمن ونحيي كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ ورفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني المفتي يعلن أول أيام عيد الأضحى 2025 في فلسطين الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" الأكثر قراءة نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة بالصور: زامير : حماس ستدفع ثمن تعنتها غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: توزیع المساعدات فصائل المقاومة

إقرأ أيضاً:

فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات

#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن فشل مشروع الاحتلال الإسرائيلي في توزيع المساعدات داخل ما يسمى “المناطق العازلة”، وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية واستمرار تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.

وأوضح البيان أن الآلاف من الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء منذ ما يقارب 90 يوماً، اندفعوا إلى تلك المناطق في محاولة للحصول على المساعدات المحدودة. وأضاف أن هذه المشاهد المأساوية انتهت باقتحام مراكز التوزيع تحت وطأة الجوع الشديد، ما دفع قوات الاحتلال إلى التدخل بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وأكد البيان أن هذه الأحداث تعكس فشل المشروع “الإسرائيلي” في إدارة الوضع الإنساني، واعتبر أن هذا الفشل يمثل “دليلاً واضحاً على الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال”، ويمثل امتداداً لسياسة ممنهجة من الحصار والتجويع، ترتقي إلى مستوى “جريمة إبادة جماعية”، وفقاً لنص المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

مقالات ذات صلة الغزيون استولوا على كل شيء بمراكز التوزيع 2025/05/27

ووصف المكتب الإعلامي إقامة مناطق عازلة لتوزيع المساعدات بأنها “هندسة سياسية لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني”، معتبراً أن هذه المبادرات لا تعبّر عن نوايا حقيقية للمعالجة الإنسانية، بل تُستخدم كأدوات لتحقيق أهداف أمنية وعسكرية للاحتلال.

مطالبات وتحذيرات
وحمّل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن “الانهيار الغذائي” في غزة، مندداً باستخدام المساعدات كـ”سلاح حرب وابتزاز سياسي”.

كما طالب: بتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفتح المعابر أمام الإغاثة الإنسانية دون قيود، وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها دون تدخل من الاحتلال. وبإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفها بـ”جريمة التجويع”، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وشدد على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لتفعيل ممرات إنسانية آمنة ومستقلة، بعيداً عن سيطرة الاحتلال، لكسر الحصار المفروض على القطاع، عبر “رفض أي مشاريع إنسانية تشرف عليها سلطات الاحتلال، بما في ذلك المناطق العازلة أو الممرات التي يراها بمثابة غيتوهات عنصرية تعمّق العزل والإبادة”.

واختتم البيان بالتحذير من أن “ما يجري في غزة يمثل جريمة كبرى بحق المدنيين”، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.

وأعلنت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من الولايات المتحدة و”تل أبيب” في بيان لها أمس الاثنين، أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، مشيرة إلى أنه من المقرر وصول المزيد من شاحنات المساعدات غدا الثلاثاء.

وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” والمنوط بها توزيع المساعدات في القطاع سجلت بداية متعثرة أمس الاثنين، دون وجود مؤشرات واضحة على أنها وزعت الإمدادات، وذلك بعد يوم من استقالة مديرها بشكل مفاجئ. فيما أعلنت عدد من مؤسسات الأمم المتحدة رفضها لفكرة عمل المؤسسة في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • “الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة
  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • المجاهدين ترفض آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية
  • الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
  • الخارجية تعقب على اقتحام بن غفير للأقصى وتطالب بحماية شعبنا
  • فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة
  • اتهامات لنتنياهو باختيار شركة توزيع مساعدات غزة دون علم المؤسسة الأمنية