أعلن بنك البحرين والكويت توقيع اتفاقية شراكة مع شركة نسيج، لتقديم قروض عقارية خاصة بمشروع «كنال فيو» الواقع في جزيرة دلمونيا للمواطنين والمقيمين في البحرين ودول مجلس التعاون. يوفر مشروع «كنال فيو 246» شقة فاخرة متاحة للبيع أو الإيجار بالملكية الكاملة. تشمل الشقق المتاحة للبيع مجموعة متنوعة من الوحدات، بما في ذلك شقق استديو وشقق بغرفة نوم واحدة أو اثنتين وثلاث وأربع غرف نوم، وتتميز بإطلالاتها على مدى واسع من القناة والنافورة الرئيسية، إذ يُعد مشروع «كنال فيو» خيارًا مثاليًا للعائلات الباحثة عن شراء عقار في بيئة هادئة وآمنة على جزيرة خاصة، إذ يتيح لهم نمط حياة عصريًا للغاية مع توفير وسائل الراحة التي تلبي احتياجاتهم اليومية.

وقال الدكتور عادل سالم، مدير عام قسم الخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين والكويت، في تصريح له بهذه المناسبة: «نحرص دائمًا على دعم المطورين العقاريين من خلال توفير التمويل لتملك البيوت والمساكن التي تتناسب مع احتياجات وإمكانات أوسع شريحة ممكنة من الراغبين بالسكن أو الاستثمار في المشاريع العقارية الجديدة في مملكة البحرين». وأضاف: «نود أن نعرب عن سعادتنا بتجديد شراكتنا مع شركة نسيج؛ إحدى أميز وأكبر شركات التطوير العقاري في المملكة، مؤكدين ثقتنا بحاضر ومستقبل المشاريع العقارية التي تنفذها، ومدى قدرة هذه المشاريع على تلبية تطلعات الراغبين بالسكن والاستثمار». من جانبه قال محمد الشيخ، رئيس الاستثمارات في شركة نسيج: «إن هذه الاتفاقية تعبير عن تضافر جهود شركة نسيج مع بنك البحرين والكويت من أجل إعطاء دفعة قوية لمشروع كنال فيو، وتمكين المزيد من المواطنين والمقيمين في البحرين ودول مجلس التعاون على تملك شقة أحلامهم فيه، والتمتع بعالم الجمال والرفاهية التي يقدمها في إطار من الحياة العصرية لعشاق التميز والفخامة». وأوضح أن مشروع «كنال فيو» استمد اسمه من القناة المائية الفريدة بهندستها العصرية والتي أصبحت علامة مميزة للمشروع مقارنة بجميع المشاريع العقارية الأخرى والمماثلة، وصممت لتكون الإطلالة الأجمل للشقق السكنية وكذلك للمطاعم والمقاهي ومحال البيع بالتجزئة بجوار ممشى خاص لممارسي الرياضة في أجواء راقية وجميلة تدمج بين الراحة والاستجمام والسكن المميز والمريح للأسرة. تقدم القروض العقارية من بنك البحرين والكويت للعملاء معدلات فائدة تنافسية لفترات تصل إلى 25 عامًا، للبحرينيين وغير البحرينيين وغير المقيمين، بالإضافة إلى البحرينيين الذين يعملون خارج البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک البحرین والکویت شرکة نسیج

إقرأ أيضاً:

بنك التنمية يقدم 100 مليون ريال قروضًا للمشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر

 

 

 

 

مسقط- العُمانية

حقق بنك التنمية إنجازًا نوعيًّّا، بتجاوز محفظته الإقراضية للمشروعات الصغرى حاجز 100 مليون ريال عماني حتى نهاية سبتمبر 2025، عبر تمويل أكثر من 20 ألف مشروع صغير في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان بما يعكس التوازن التنموي بين جميع المحافظات.

ويأتي هذا الإنجاز ترجمة عملية لتوجهات الحكومة ممثلة في وزارة المالية، والذي من خلاله يجسد التزام البنك بدعم المشروعات الصغرى كأحد أبرز روافد النمو الاقتصادي، ووسيلة فعالة لتمكين الأفراد والأسر وتعزيز التشغيل الذاتي، في إطار رؤية "عُمان 2040" التي تضع الإنسان في قلب التنمية.

وتؤدي وزارة المالية دورًا محوريًّا في دعم المشروعات الصغرى، من خلال: دعم تأسيس بنك التنمية كمؤسسة تمويلية وطنية تُعنى بتمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية، ليكون الذراع التنفيذية لسياسات التمكين الاقتصادي. وتوجيه السياسات التمويلية نحو الفئات ذات الأولوية، بما يضمن عدالة التوزيع وتحقيق التوازن التنموي بين المحافظات. وتحمل كلفة الفوائد لمشروعات المتفرغين لأعمالهم الخاصة.

وتوزعت المحفظة الإقراضية للمشروعات الصغرى على عدد من القطاعات الاقتصادية أبرزها قطاع الثروة السمكية بـ8761 قرضًا، بقيمة تقارب 38.5 مليون ريال عُماني. وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية بـ3805 قروض، بنسبة 19 بالمائة من إجمالي المحفظة. وقطاع الصناعات الحرفية 2898 قرضًا، بنسبة 10بالمائة من إجمالي التمويل.

ويُعزى تصدر هذه القطاعات إلى أهميتها الحيوية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، إضافة إلى ارتباط العُمانيين الوثيق بهما كمهن تقليدية ومستدامة توفر عوائد مالية ممتازة ومستقرة، خصوصًا في المناطق الريفية والبحرية.

ويولي بنك التنمية اهتمامًا خاصًّا لهذه القطاعات، نظرًا لما تمثله من بُعد اجتماعي وثقافي هام، إذ تعد جزءًا من الموروث الحرفي والمهني العماني، فضلًا عن تأثيرها الاقتصادي المباشر في دعم التوازن التنموي وتوفير فرص العمل. كما تمثل هذه القطاعات مصدر دخل مستداما للعديد من المواطنين، خاصة في المناطق التي يعتمد سكانها على الزراعة، الثروة الحيوانية، أو الصيد البحري كمهن رئيسة.

وأكد سعادةُ محمود بن عبد الله العويني، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بالمشروعات الصغرى باعتبارها أداة فعالة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووسيلة لتمكين المواطنين وتحقيق الاستقرار للأسر. ولأهمية هذه الفئة ودورها الفاعل وتقديرا لأصحاب المشروعات المتفرغين لإدارتها فيقدم البنك القروض الميسرة دون فوائد دعمًا لهم لمواصلة مسيرة الإنتاج.

وقال سعادتُه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن بنك التنمية تُعدّ هذه المشروعات مشروعات وطنية، فهي توفر فرص العمل، وتزيد الإنتاج، وتُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. مؤكدا على استعداد البنك الكامل للاستمرار في دعمها والوقوف جنبًا إلى جنب مع أصحابها، وتوسيع قاعدة المستفيدين، بل ومضاعفة أرقام التمويل خلال الفترة القادمة.

وأشار سعادتُه إلى أن المشروعات الصغرى نواة الاقتصاد ومحرك للتنمية وتُعد المشروعات الصغرى القاعدة الأولى لريادة الأعمال مؤكدا على أن هناك اهتمامًا حكوميًّا مباشرًا وتمكينًا مستدامًا وتحظى به الفئات المستفيدة وأهمية التمكين الاقتصادي للفئات ذات الأولوية، مثل: الشباب الباحثين عن فرص بناء مستقبلهم المهني.

ويُولي بنك التنمية اهتمامًا خاصًّا بدعم مشاريع التأسيس الأولي، حيث أثبتت التجارب أن العديد من المشروعات الكبيرة بدأت كأفكار صغرى، وتمكنت من التوسع والنجاح بفضل الدعم المناسب في مراحلها الأولى.

ويُقدّم بنك التنمية نماذج تمويلية مرنة وميسرة تشمل: قروضًا بدون فوائد تصل إلى 15 ألف ريال عُماني، بنسبة تمويل 90 بالمائة من تكلفة المشروع، وتُمنح للمتفرغين، وتشكل 68 بالمائة من المحفظة. وقروض بفوائد 3 بالمائة لغير المتفرغين لأعمالهم، بنسبة تمويل تصل إلى 80 بالمائة. وتشكل 32 بالمائة من المحفظة، وتمويل لرأس المال العامل بنسبة تصل إلى 20 بالمائة من قيمة التمويل، وفترات سماح مرنة تعتمد على طبيعة المشروع وتدفقاته النقدية.

وفي إطار مواكبته للتطورات، عمل البنك على تحول رقمي شامل في عملياته وخدماته، مما أدى إلى تسريع نمو حجم القروض، وتحسين تجربة المستفيدين، خاصة في فئة المشروعات الصغرى. وأصبح بإمكان رواد الأعمال التقديم ومتابعة طلباتهم إلكترونيًا، مما زاد من وتيرة الاستفادة ورفع كفاءة الوصول إلى التمويل في مختلف المحافظات.

ويُواصل البنك استثماراته في البنية الأساسية الرقمية لضمان وصول التمويل بسهولة وعدالة للفئات المستحقة. وأحدثت هذه المشروعات على الأفراد والمجتمع أثرًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا ملموسًا، تمثل في: تمكين النساء وربات البيوت من تأسيس مشاريعهن الخاصة ودعم الشباب والخريجين لبناء مشاريعهم المهنية وتوفير مصادر دخل للمتقاعدين والباحثين عن عمل وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مختلف الولايات ورفع الإنتاج المحلي في القطاعات غير النفطية.

ويؤمن بنك التنمية بأن التكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية هو الأساس لتحقيق التمكين الفعلي والمستدام لهذه الفئة عبر بيئة تمكينية متكاملة.

يُشار إلى أن المشروعات الصغرى، تشكّل القاعدة الأهم لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، يكون فيه الإنسان هو المحور، والمشروع هو الأداة، والمستقبل هو الهدف.

مقالات مشابهة

  • باكستان وصندوق النقد يتفقان على قروض بقيمة 1.2 مليار دولار
  • عُمان والكويت.. علاقات أخوية متينة
  • عُمان والكويت.. علاقات راسخة عبر الزمن
  • الأردن والكويت يبحثان تعزيز التعاون في مجالات النقل والأرصاد الجوية
  • بعد المركزي.. 4 بنوك مصرية تبدأ تخفيض الفائدة على قروض السيارات
  • ابتكار نسيج قادر على مساعدة الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأوامر الصوتية
  • اخطارات بحق مقترضات من صندوق المرأة لتسديد قروض مستحقة
  • بنك التنمية يقدم 100 مليون ريال قروضًا للمشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر
  • قنا: تخرج 42 شابًا وفتاة بمشروع «من المهارة إلى الربح»
  • محافظ قنا يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى بمشروع «من المهارة إلى الربح»