فهد دهمش: المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان جمال غوبر: حصار الأعداء يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية

 

استطاعت بلادنا خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية في مسار مواجهة أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

الثورة /..

المهندس عدنان إبراهيم – مدير الإدارة العامة للجسور والإنشاءات في المؤسسة العامة للطرق والجسور حيّا ثبات محور الجهاد والمقاومة في مواجهة طواغيت العصر.

وبارك صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم الرضوخ لمخططات التهجير والهيمنة التي يقودها الاستكبار الصهيوأمريكي.

وقال: يمن الأنصار ينطلق في جهاده المتعاظم ضد الاستبداد الصهيوني من قيم العقيدة الإسلامية ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا المسار الإيماني حتى زوال الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك.. وتابع قائلاً: كيان الاحتلال الغاصب وبشراكة كاملة مع واشنطن ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في غزة ولبنان والانتصار لهذه المظلومية مسؤولية ايمانية تقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف المهندس عدنان إبراهيم أن أحرار الأمة سيظلون أوفياء للشهداء القادة.

داعياً شعوب الإسلام إلى توحيد الموقف تجاه أعداء المقدسات والحذر من المخططات الجهنمية التي تحاول إدماج الكيان الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي.

التلاحم الوطني

الأخ منير الحكيمي -المدير التنفيذي لكاك الإسلامي أوضح أن موقف اليمن المساند لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء مصدر افتخار لكل أبناء الشعب.

وأشار أن التصدي للطغيان الصهيوأمريكي مسؤولية إيمانية تقع على أبناء الأمة، مشيداً بالتلاحم الوطني في هذه المرحلة من تاريخ الوطن والشعب.

وأكد أن هذا التلاحم البطولي والتاريخي هو عنوان النصر والتأييد الإلهي في مواجهة أعداء اليمن والقدس، وتابع: يمن الأنصار سيظل على العهد والوعد ولن يتراجع عن مسيرة إسناد المرابطين في غزة ولبنان وهذا الثبات على الموقف الإيماني مصداقا لحديث النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم «الإيمان يمان والحكمة يمانية».

وأضاف الأخ منير الحكيمي: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك القرار السيادي المستقل غير الخاضع للاستكبار العالمي.

مسرى الرسول

الأخ جمال غوبر -شركة كمران للصناعة والاستثمار -مدير عام فرع أمانة العاصمة صنعاء- أوضح أن بلادنا بعون الله تعالى استطاعت خلال معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود أن تكون جبهة أساسية وفاعلة في مسار أعداء العرب والمسلمين ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة العطاء الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال وتطهير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

وأكد رسوخ الموقف المبدئي والأخلاقي والإنساني الداعم للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة أطماع التوسع والهيمنة، وأضاف الأخ جمال غوبر أن الإسهام اليماني الفاعل المساند لقضية المقدسات كان له الأثر الواسع في حصار الكيان الغاصب وهذا يؤكد حيوية جبهة الإسناد اليمنية.

وجدد التأكيد بأن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب اليمن في مواجهة طواغيت العصر.

التدريب والتأهيل

الأخ فهد حسن دهمش -وكيل مصلحة الضرائب للقطاع المالي والإداري -دعا أحرار الأمة في الأقطار العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول المحور المقاوم باعتباره مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة ضد الصلف الصهيوأمريكي.

مشيداً بتواصل دورات التعبئة العامة والاستعداد الجهادي في يمن الإيمان والحكمة واستمرار جهود التدريب والتأهيل ونوه بأن المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة تستوجب توحيد المواقف والأهداف وتحمّل المسؤولية الإيمانية تجاه التحديات والمخاطر.

وأكد أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأرض والإنسان.

ونوه الأخ فهد حسن دهمش بأهمية تنوير الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الغاصب ضد شعوب المنطقة على امتداد تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال.

وأشاد بالدور اليماني المتعاظم في المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والإنسانية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: یمن الأنصار ولن یتراجع فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب

الثورة نت /تقرير: جميل القشم

جاء خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في توقيت مفصلي، ليُعيد ترتيب الوعي العام تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ويكشف بدقة أوجه التورط العربي في دعم الكيان الصهيوني، وحمل رسائل مكثفة في الإتجاهات السياسية والدينية والثقافية، مؤكدًا أن الموقف من العدوان لا ينفصل عن موقع الأمة بين معسكر الخيانة وخط الجهاد.

تجلّت في الخطاب مقاربة قرآنية واعية، ربطت بين خيانة الداخل وجريمة الخارج، ووضعت الشعوب أمام مسؤولية نهوض لا تحتمل التأجيل، كما أسس الخطاب لرؤية استراتيجية تُبقي خيار المقاومة في مركز الفعل، وتُسقط كل المبررات التي تتنافى مع مقتضى الكرامة والانتماء.

افتتح السيد القائد خطابه بتوصيف بالغ الدقة للمرحلة، حيث تتكشف وجوه الخيانة من بوابات الاقتصاد والسلاح والسياسة، وتتقاطع مصالح بعض الأنظمة العربية مع المشروع الصهيوني، وقدّم سردًا صريحًا للخطايا التي ترتكب باسم العجز، بينما هي في حقيقتها امتثال طوعي لمشيئة واشنطن وتل أبيب، يتم تسويقها على أنها خيارات سياسية.

سلّط قائد الثورة الضوء على وقائع مريرة تجري في كواليس العلاقة بين بعض العواصم العربية والعدو الإسرائيلي، من تموين الطائرات الحربية، إلى توفير الممرات التجارية، وصولًا إلى الاستمرار في استقبال الوفود الصهيونية تحت مسميات التطبيع والانفتاح، ما جعل من هذه العواصم أدوات مباشرة في دعم آلة القتل والإبادة.

في مقاربة واعية، انتقل قائد الثورة إلى تحميل الشعوب مسؤولية كبرى، مشيرًا إلى أن زمام المبادرة ما يزال بأيديها، وفرص التأثير قائمة، ما دام الوعي حاضرًا، والإرادة الشعبية غير مقيّدة، وقدّم قراءة عميقة في دور الجماهير كقوة ضاغطة، مؤكدًا أن تغييبها ليس قدرًا، بل نتيجة تضليل إعلامي ومناهج خنوع سادت لعقود.

امتد التحليل إلى المساجد والمؤسسات التعليمية والمنابر الإعلامية، التي تم إخضاعها لتكون أدوات تزييف وتهدئة، بدلاً من أن تكون جبهات تعبئة واستنهاض، واعتبر صمت تلك المؤسسات، رغم حجم المجازر، تعبيرًا فاضحًا عن الانفصال عن قضايا الأمة، وانسحابًا مريبًا من واجب النصرة.

خص خطاب السيد القائد الأزهر الشريف بنقد مباشر، على خلفية تراجعه السريع بعد إصدار بيان أولي، في مشهد كشف عن اختلال القيم في بعض أعرق المؤسسات الدينية، وعدم أهليتها للقيادة المعنوية في مرحلة حساسة كهذه، وجاء هذا النقد مقرونًا بدعوة للإصلاح، لا للتجريح، في سياق إعادة توجيه البوصلة الأخلاقية.

برز في خطاب السيد القائد تحذير حاسم من العواقب الإلهية لموقف التخاذل، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم تستدعي الخوف من العاقبة، وتنذر بعذاب واقع على المتقاعسين، في الدنيا قبل الآخرة، وهذا التذكير لا يحمل طابع الوعظ فقط، بل يوظف كأداة لتحريك الضمير الجمعي وإعادة التموضع الأخلاقي في ميدان المواجهة.

وجه دعوة صريحة لإعادة فهم الجهاد، كمسؤولية شاملة لمقاومة المشروع الصهيوني، سياسيًا وثقافيًا وإعلاميًا، باعتباره مشروع يهدف إلى تفكيك الأمة، وتذويب هويتها، ونهب مقدراتها، والتحكّم بمسارها الحضاري تحت عباءة التطبيع والتعاون.

وفي لفتة استراتيجية، أبرز قائد الثورة في خطابه المسيرات الشعبية في اليمن وسائر البلدان الداعمة، واعتبرها علامات على حيوية الأمة رغم كل محاولات التركيع، وأشار إلى موقف الرئيس الكولومبي كمثال على الشجاعة السياسية، ليُقارن بينه وبين الصمت العربي، في تقريع غير مباشر للعواصم الغارقة في الوهم والمساومة.

احتفى القائد بثبات غزة، واعتبرها درسًا مفتوحًا في الصبر والمقاومة والشرف، مؤكدًا أن هذا الصمود هو الحجة الكبرى على كل المتخاذلين، وأن غزة بدمها تفضح كل من خذلها، كما عدّ إسكات صوت المقاومة وتشويه صورة المجاهدين من أخطر المظاهر، التي تمارسها بعض الأنظمة، في استجابة مفضوحة للمشروع الصهيوني.

ركّز الخطاب على الترابط الوثيق بين التواطؤ السياسي والدعم الاقتصادي، موضحًا أن التجارة والنفط وخطوط العبور الجوي والبحري تمثل أدوات تمويل مباشر للعدو، كاشفًا عن شبكة مصالح وعلاقات تُدار بعناية بين بعض الأنظمة والكيان الصهيوني، بما يحول الموقف المتخاذل إلى مشروع متكامل يخدم الاحتلال من بوابات متعددة.

تفردت لغة الخطاب بجمعها بين النبرة الإيمانية الصارمة، والقراءة السياسية الدقيقة، فكانت كل فقرة فيه تحمل تحريضًا على الوعي، ودفعًا نحو الفعل، وفضحًا ناعمًا للمواقف المخزية التي تتدّثر بالتبرير والتهرب، وقدّم من خلاله مشروعًا تعبويًا شاملًا يبدأ من الوعي وينتهي بالموقف.

أراد قائد الثورة أن يُعيد تعريف العلاقة بين الأمة والقدس، بين الشعوب والمقدسات، بين الشعارات والمواقف، بين القرآن والواقع، ونجح في ذلك حين ربط الخذلان بالاختلال التربوي، والموقف السياسي بالانحدار الأخلاقي، وصمت الأنظمة بغياب الوازع الإيماني.

انتهى الخطاب بإطلاق نداء مفتوح نحو محور المقاومة، ودعوة إلى رص الصفوف، والتفاف الشعوب حول جبهات الصمود، كما أعاد تأكيد الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، سياسيًا وميدانيًا، كجزء من معركة الشرف العربي والإسلامي.

قدم قائد الثورة خارطة مواقف لا تقبل التذبذب، وأغلق الباب أمام الحياد، واضعًا كل طرف أمام مسؤوليته، إما أن يكون في جبهة النصرة، أو يُحسب على جبهة الخذلان، دون تجميل أو تزويق، فالمعادلة اليوم واضحة، والميدان لا يحتمل اللون الرمادي.

في مجمله، يعد خطاب السيد القائد وثيقة موقف ترسّخ وضوح الاتجاه، وترسم ملامح المرحلة بمعايير قرآنية وقيمية صارمة، إذ قدم الخطاب رؤية شاملة تنحاز للحق، وتضع الجميع في مواضعهم الحقيقية، وتُحمّل كل طرف تبعات اختياره ومسؤولية صوته، مستعيدًا للمشهد بُعده الديني والتاريخي والسياسي بجرأة واتزان.

سبأ

مقالات مشابهة

  • حوارية تحت عنوان “ذاكرة المكان وجمالياته” في الطفيلة
  • المهدي يكشف تفاصيل اجتماع “صمود” في الإمارات.. ويطمئن قواعد حزب الأمة
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • خصيات اجتماعية: يقظة الشعوب في مواجهة الطغيان مرتكز النهوض الحضاري
  • اللواء “أبوزريبة” يبحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر الحدود
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي