استياء واسع في تركيا بسبب إضافة اللغة العربية إلى نظام الوصفات الطبية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجة، عن إضافة خمس لغات جديدة، بما في ذلك اللغة العربية، إلى نظام الوصفات الطبية الإلكترونية في تركيا، مما أثار استياء بين فئات معينة من المجتمع التركي.
هذا الإعلان أثار استياء في بعض أوساط المجتمع التركي، حيث اعتبره البعض محاولة لتعريب تركيا وتسهيل وجود اللاجئين فيها.
تصاعدت الاعتراضات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول هاشتاق “العربية” بكثرة. حيث علق ناشط قائلاً: “ما هو الأساس المنطقي لإدخال اللغات العربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية في نظام الوصفات؟ أليست معرفة اللغة التركية شرطا أساسيا لتكون طبيبا وصيدلانيا في تركيا؟”.
وأضاف آخر: “تركيا تواجه غزوا أسوأ من الغزو المغولي. سواء كنت تسميها عنصرية أو عداء عربي، لا أريد أن أرى هؤلاء الناس في بلدي! لا يوجد متحدثون باللغة التركية في الشوارع، بل يوجد متحدثون باللغة العربية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا استياء اللغة العربية الوصفات الطبية عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
إشراك المجتمع الدولي بقضية المياه.. اللواء وائل ربيع يكشف رسائل الرئيس لإثيوبيا بسبب قراراتها الأحادية
حلل اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأوضح اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية لبني عسل، أن رسائل الرئيس السيسي ركزت بشكل أساسي على ضرورة إشراك المجتمع الدولي بفعالية في قضية المياه، وتحديداً ملف سد النهضة.
وأشار اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إلى أن "أبرز الرسائل التي أرسلها سيادة الرئيس هي اهتمامه بأن يكون هناك شكل دولي لخطة إدارة السد، بمعنى أن تتولى الأمم المتحدة، عبر قرار من مجلس الأمن، هذه الخطة".
وأضاف اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن هذا النهج يمنح أي اتفاق زخماً دولياً ويضمن تنفيذه، على غرار ما حدث في قضايا دولية سابقة.
وأكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الممارسات الإثيوبية الأخيرة والإجراءات الأحادية أثبتت صحة وجهة النظر المصرية التي طالما حذرت من مخاطر التشغيل المنفرد للسد.
وقال: "الموقف الأخير لإثيوبيا يؤكد على وجهة النظر المصرية بأهمية وجود تفاعل دولي في إدارة هذا السد"، مشيراً إلى الأضرار التي لحقت بدولتي المصب، خاصة السودان.
واختتم اللواء وائل ربيع تحليله بالتأكيد على أن الرؤية المصرية كانت هي "الرؤية الصائبة" منذ البداية، حيث شددت على أهمية وجود إدارة فاعلة ومشتركة لتشغيل السد، بما يحفظ حقوق مصر المائية ويرفض أي إجراءات أحادية قد تضر بمصالحها ومصالح الشعب المصري.