نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أثارت الوسيطة الروحية اليابانية ريو تاتسوكي، الملقبة بـ”بابا فانغا اليابان”، موجة من الهلع في آسيا وأوروبا بعد تجدد الاهتمام بنبوءاتها التي وصفت بأنها “صادمة ودقيقة على نحو يثير الذعر”، خاصة بعدما حذّرت في كتابها من عودة فيروس مميت عام 2030، يفوق في دمارِه ما شهده العالم خلال جائحة كوفيد-19.
وتاتسوكي، وهي فنانة مانغا، نشرت عام 1999 كتابًا بعنوان “المستقبل الذي رأيته” (The Future I Saw)، ادعت فيه امتلاك رؤى مستقبلية تُنذر بكوارث كبرى، وتحققت بالفعل بعض توقعاتها، أبرزها وفاة فريدي ميركوري، الأميرة ديانا، زلزال كوبي 2011، وحتى جائحة كورونا التي توقعت ظهورها عام 2020.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، ما أثار الذعر مؤخرًا هو نبوءتها بشأن عودة هذا الفيروس في عام 2030 بشكل “أشد فتكًا”، وكتبت في كتابها: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.
ومع تزايد حالات كوفيد في الهند، أعادت وسائل الإعلام تداول هذه النبوءة، خاصة بعد أن أبلغت ولايات هندية كبرى مثل كيرالا وماهاراشترا عن ارتفاع حاد في الإصابات، وفقًا لصحيفة Economic Times، وقد أصدرت السلطات الصحية تحذيرات للمستشفيات وحثّت المواطنين على البقاء في حالة تأهب، رغم دعواتها لعدم الذعر.
في موازاة ذلك، أحدثت تاتسوكي اضطرابًا في قطاع السياحة الياباني، بعدما توقعت كارثة كبرى منتصف عام 2025، مما دفع آلاف السياح إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان.
وأكد سي إن يوان، المدير العام لشركة WWPKG السياحية في هونغ كونغ، أن الحجوزات إلى اليابان انخفضت إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح، مع توقع تراجع إضافي خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف إلى الذعر تحذير رسمي من السفارة الصينية في طوكيو في أبريل، دعت فيه مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر أو شراء العقارات أو الدراسة في اليابان، وهو ما فاقم المخاوف في أسواق سياحية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، التي عجّت منصاتها الاجتماعية بتحذيرات “بابا فانغا اليابان”.
في مواجهة هذا الذعر، ردّ المسؤولون اليابانيون بنفي رسمي لأي خطر قائم، إذ قال حاكم محافظة مياغي، يوشيهيرو موراي، في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… هذه مجرد شائعات غير علمية. آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويزوروا البلاد كالمعتاد”.
وعلى الرغم من أنها كانت شبه مجهولة عندما نُشر كتابها الأول، باتت تاتسوكي اليوم تُقارَن بالبلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي تنبأت بأحداث كبرى منها هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا وجائحة كورونا، وظل صدى نبوءاتها يمتد حتى اليوم.
ووفق “ديلي ميل” (Daily Mail)، ادّعت تاتسوكي أن رؤاها تأتي على فترات زمنية منتظمة، غالبًا قابلة للقسمة على 5، مشيرة إلى أن بعض النبوءات ظهرت لها من خلال أحلام واضحة ومروّعة، أبرزها حلم بـ”أرض متشققة” أدى إلى توقع زلزال كوبي الذي أودى بحياة أكثر من 5,000 شخص.
وبينما يقترب العالم من عام 2025 و2030، تبقى الأنظار معلّقة على ما إذا كانت نبوءات “بابا فانغا اليابان” ستتحقق مجددًا، في وقت يسود فيه ترقّب عالمي مشوب بالقلق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليابان بابا فانغا صحة الجسم فيروس فيروس قاتل بابا فانغا
إقرأ أيضاً:
تحول اقتصادي رياضي جديد بالسعودية.. خصخصة كبرى الأندية خلال 6 أشهر
شهدت الساعات القليلة الماضية على خطوة جديدة تبرز التحول الاقتصادي والرياضي في المملكة العربية السعودية، حيث كشفت مصادر سعودية مطلعة أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستعد لإطلاق مرحلة جديدة من خصخصة الأندية الكبرى، عبر بيع حصص ضخمة من أسهم أربعة من أكبر أندية دوري روشن خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر.
وبحسب ما أكدته تقارير سعودية، فإن الأندية المستهدفة بالطرح الجزئي تشمل نادي الهلال، ونادي النصر، ونادي الاتحاد، والنادي الأهلي.
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة جولات مكثفة من المفاوضات بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين المحتملين، وسط اهتمام واسع من رجال الأعمال داخل المملكة وخارجها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تقود تحولًا شاملاً في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الرياضي.
الهلال في صدارة الاهتمام.. و75% من أسهمه مطروحة للاستحواذوأكدت التقارير السعودية أن نادي الهلال يحظى باهتمام خاص من كبار المستثمرين في المملكة، لا سيما وأنه النادي الأكثر تتويجًا في آسيا، ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، وواحدة من أقوى البنى الإدارية والمالية على مستوى المنطقة.
وقد تم تداول أسماء شخصيات اقتصادية ورياضية بارزة أبدت اهتمامها بشراء ما يصل إلى 75% من أسهم النادي، ومن أبرزها الأمير وليد بن طلال، أحد أبرز رجال الأعمال في المنطقة، والمهتم منذ سنوات بالاستثمار في القطاع الرياضي، والأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس الأسبق لهيئة الرياضة، ومالك نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، والمعروف بجهوده في مجال الرياضية.
كريستيانو رونالدو يمتلك حصة في النصروفي نفس السياق، كشفت تقارير صحفية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يمتلك 15% من أسهم نادي النصر، وذلك بموجب امتيازات حصل عليها خلال مفاوضات تجديد عقده مؤخرًا، مما يشير إلى أن عقود النجوم العالميين في الدوري السعودي قد تتضمن في المستقبل مكافآت المالية وأسهم استثمارية.
تعد هذه الخطوة سابقة في المنطقة، وتفتح الباب أمام نماذج جديدة من الشراكة بين الأندية واللاعبين، لا تقتصر فقط على الأداء الفني داخل الملعب، بل تمتد إلى دور اللاعب كمساهم وشريك في النجاح المؤسسي للنادي.