مقرر قومي المرأة بكفرالشيخ : استخراج 76 ألف بطاقة رقم قومى للسيدات والفتيات وذوى الهمم مجانا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أوضحت مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بكفرالشيخ الدكتور أماني شاكر، بأن الفرع تمكن من استخراج 76 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات والفتيات وذوى الهمم، في قرى المحافظة، وخصوصا قرى حياة كريمة في مركزمطوبس.
وأكدت شاكر، حرص فرع المجلس في محافظة كفرالشيخ على تنفيذ مشروع "بطاقتك حقوقك " الذي ينفذها المجلس القومي للمرأة على مستوى الجمهورية ويهدف المشروع إلى استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات المستهدفات بالمجان مع إعفائهن من أية غرامات، بتوجيهات الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة.
وأوضحت مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ ، بأن فرع المجلس يتوجه للقرية التي يتم تحديدها مسبقا، للإعلان قبلها عن تواجد الحملة بها، لاستخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات وذوى الهمم والفتيات، ونتوجه لمنازل كبار السن والمرضى، تخفيفا عنهم، لصعوبة انتقالهم لمقر الحملة بالقرية.
وأشارت إلى أن محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نورالدين ، يقدم كل الدعم لتيسير انتقال السيدات بالقرى بتوفير وتخصيص سيارتين، للانتقال لمنازل غير القادرات صحيا منهن مجانا، وأنه تم اكتشاف عدد كبير من السيدات من السيدات كبار السن بالمحافظة لم يستخرجن بطاقات شخصية من قبل، تم استخرجها لهن، وكذلك السيدات غير المقيدات في السجلات الرسمية في قرى مركز مطوبس التابعة لمبادرة "حياة كريمة" وجميع قرى ومدن المحافظة، و تسجيلهن فى السجلات الرسمية بالتنسيق مع مديرية أمن كفرالشيخ والأحوال المدنية واستخراج البطاقات لهن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.