لحظة إدراك لكل فتاة.. الحب نعمة فلا تسمحن للنفوس الخبيثة العبث بها
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
لحظة إدراك لكل فتاة..
الحب نعمة فلا تسمحن للنفوس الخبيثة العبث بها
أجل هو نعمة وسن الله بين خلقه، أسمى شعور في الكون بات بساط يتخذه الأشرار يحلقون به من قلب فتاة إلى أخرى، وكل هذا عبر نقرة زر واحدة، يرسل لها طلب بكلام مخدر يدمنه القلب، فيبدآن في صنع دراما الحياة الجميلة، يتحادثان، يخبرها بأنه يُحبها وأنه لا داعٍ للحياء معه، يُغرق عليها بنداءاتٍ ما أنزل الله بها من سُلطان فالبداية كانت وعدهُ لها بالزواج شيئًا فشيئًا وبدون سابق إنذار أصبح يُناديها زوجتي، أمسيا يتبادلان أطراف الحديث عن أسماء أبنائهما في المستقبل وفجأة أصبحت أُم أطفاله، نعم لقد طلب يدها عن طريق تطبيقات الكترونية ومحادثات افتراضية، ثُم عقد عليها بمجرد مُناداتها بالزوجة ثم أنجب منها أطفالًا أيضًا، أصبح يُلقي عليها الأوامر بلا تردد وأصبحت هي خاضعةً خانعة كيف لا وطاعة زوجها واجبة.
وانسلخ الحياء يا أسفاه..
وأصبح يراها بلا حجاب، فالحُب فوق كل قيمة أصبحت تخلو معه في سيارته ولا مانع في لِقائهما في مطعمٍ أيضًا ليتبادلا الابتسامات وإن طال بهما الزمن عن اللقاء فإرسال صُورها فرض، تحت شعار “أنت زوجتي” التي طلبها في تطبيق إليكتروني، وأنا زوجك فلا تخجلي مني لا أحب أحدًا مثل ما أحبك سأُعرفك على أمي قريبًا فأرسلي لي صورة، وإن رفضت أيًّا من ذلك قال أعلم أنك لا تحبيني، فلا تجد المسكينة الضائعة في مغبة الهوى إلا المسارعة في تلبية أوامره لتُثبت حبها ووفائها وإلا سيفهم الخطأ ويفكر أنها لا تحبه وتكذب عليه.
فلنعلم بأن العلم يثبت أن عقولنا تتعامل مع الخيال على أنه حقيقة ولا تستطيع التفرقة بينهما فإن أخبركِ يا عزيزتي كل يوم بأنكِ زوجته أو أنه يضمن أن تُصبحي زوجته قريبًا سيتعامل عقلك مع ذلك كالحقيقة ويتعاطى معه بصلاحياتِ زوجةٍ لزوجها، تماما كمن كذب كذبة وصدقها، فتُستحل المحارم وتُنتهك الأعراض بلا أدنى توبيخ للنفس أو مُحاسبتها، بل يتعامل معها عقلُك كالحلال تماما، وتلكم هي خُطوات الشيطان الذي يُزين الحرام حتى يجعل منه حلالاً ويأخذ يدك بالتدريجِ البطيء حتى تعتاد الأمر ولا تنتكسي على عقبيك إلى الطاعة، وإن أغرقك في أوحال العشقِ والهيام أصبح يسعى في إراحةِ ضميرك خوفًا من النهوض من الغفلة.
“وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”
إن الله لم يُخبرنا عن خُطوة واحدة، بل بلاغة القرآن تحدثنا عن خطوات الشيطان المتوالية وكيف أنه بإغوائه يستدرجنا استدراجا، فإن لم تبتغي المسير في رحلة الهاوية مع إبليس فلا تقومي بالخطوة الأولى ولا الثانية
“اللهم أسترنا وأستر على جميع بنات المسلمين”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب: السلام في الشرق الأوسط أصبح حقيقة.. والدور المصري سيكون محوريًا في المرحلة المقبلة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يقدّر الحب والاحترام الذي لمسه خلال زيارته إلى مصر، مشيرًا إلى أن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط كان حلمًا بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، «لكن ها هو الآن يتحقق على أرض الواقع».
مقر انعقاد قمة السلاموقال ترامب، خلال كلمته عقب وصوله إلى مقر انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ، إن مصر ستلعب دورًا محوريًا خلال الفترة المقبلة في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، معربًا عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده المتواصلة في دعم مسار السلام.
وتأتي كلمة ترامب ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام التي تناقش سبل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق عملية إعمار شاملة تضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وأمنًا لشعوب المنطقة.