كبير الأثريين: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني يحمل بداخله عبقرية المصري |فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمود شاكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ليست مجرد حدث فلكي، بل تعكس عبقرية المصري القديم في الهندسة والمعمار.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تجمع بين الفلك والفن والفكر الاقتصادي، وتمثل دليلًا على استمرار جينات الإبداع لدى المصريين حتى اليوم.
وأشار شاكر إلى أن التمثال المعروض في البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير يرحّب بالزوار ويجسد عظمة الملك رمسيس الثاني الذي حكم 67 عامًا وترك إرثًا معماريًا وحربيًا خالدًا، مؤكدًا أنه كان رمزًا للقوة والسيادة المصرية في عصره.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ارتبطت قديمًا بمواسم الزراعة والاحتفالات، مشددًا على أن منشآت المصريين القدماء كانت مدروسة بعناية لتحقيق أهداف سياسية ودينية واقتصادية وأمنية.
واختتم بتأكيده أن نقل معبد أبو سمبل يعد ملحمة هندسية مصرية حديثة، إذ نجح فريق مصري بقيادة الدكتور ثروت عكاشة في إنقاذ المعبد دون أي ضرر، وهو ما أشادت به اليونسكو عالميًا باعتباره إنجازًا يعكس عبقرية المصريين عبر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة رمسيس الثاني رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تتحدي الزمن في أبو سيمبل
تتجه أنظار العالم في كل عام إلى جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية على وجه الأرض، وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبده العظيم في أبوسمبل، في مشهد يعكس عبقرية المصريين القدماء في الفلك والهندسة المعمارية.
تحدث الظاهرة مرتين سنويًا، في 22 فبراير و22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس ممر المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، وتمتد لتشمل تماثيل الإلهين رع حور آختي وآمون رع، بينما يظل تمثال الإله بتاح إله الظلام في العتمة، في دقة هندسية مبهرة ما زالت تحيّر العلماء حتى اليوم.
سبب تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وترتبط الظاهرتان بمناسبتين رمزيتين، الأولى توافق ذكرى تتويج الملك رمسيس الثاني على العرش، أما الثانية فترمز إلى بدء موسم الحصاد والزراعة في مصر القديمة، ما يعكس الارتباط العميق بين الفلك والحياة اليومية عند الفراعنة.
وأكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليس مصادفة فلكية، بل هندسة مصرية خالصة تُباهي بها الإنسانية، مضيفة :"بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام، ما زلنا نشهد الشمس وهي تعانق وجه رمسيس في معبده، وكأن الحضارة المصرية تقول للعالم: نحن من صنعنا الخلود.