من قلب أمريكا.. مدرب الأهلي يدعم فلسطين |شاهد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
حرص الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي على إظهار دعمه للقضية الفلسطينية، خلال معسكر الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية استعدادا لخوض كأس العالم للأندية 2025.
وظهر ريبيرو وهو يرتدى أسورة مدون عليها "الحرية لفلسطين" في موقف نال إشادة الجماهير المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويخوض ريبيرو أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي ضد إنتر ميامي، الأحد المقبل في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.
ريبيرو يمنح لاعبي الأهلي راحة سلبية
في سياق آخر، منح خوسيه ريبيرو لاعبي الأهلي راحة من التدريبات أول أمس الثلاثاء، على أن يستأنف الفريق تدريباته اليوم الأربعاء استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام في التاسعة مساء يوم 14 يونيو بتوقيت أمريكا - الثالثة صباح يوم 15 يونيو بتوقيت القاهرة.
ومنح ريبيرو لاعبي الأهلي من التدريبات اليوم لتجنب الإجهاد الذي قد يتعرض له الفريق، بعدما خاض الأهلي عدد من التدريبات الجماعية منذ الوصول إلى ميامي، فضلا عن مواجهة ودية أمام باتشوكا المكسيكي.
وكان الأهلي قد دخل معسكرًا مغلقًا استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية، ويسعى الجهاز الفني للوصول باللاعبين إلى أفضل مستوى فني وبدني قبل المواجهة الأولى في مونديال الأندية.
ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس العالم للأندية، رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريبيرو كأس العالم للأندية الأهلي کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.