مروحيات «كاريكال» تدخل الخدمة في العراق.. ماذا يعني ذلك للقدرات القتالية؟
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن دخول دفعة جديدة من مروحيات “كاريكال” الفرنسية متعددة المهام، الخدمة ضمن قواتها الجوية، في تعزيز ملموس لقدرات سلاح الجو العراقي، بفضل الدعم المباشر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والجهود الفنية المستمرة لتجهيز هذه الطائرات الحديثة.
وأوضح بيان الوزارة أن هذه المروحيات المتطورة، التي وصلت في دفعة أولى مكونة من طائرتين من طراز “H225M” المعروف بـ”كاريكال”، ستشكل نقلة نوعية في مجالات النقل التكتيكي، والإسناد القتالي، والإخلاء الطبي، مما يعزز جاهزية الجيش العراقي لتنفيذ مهامه الخاصة في ظروف متعددة.
وتتوقع وزارة الدفاع استلام دفعات إضافية من هذه المروحيات خلال العام الجاري والعام المقبل، ضمن العقد الموقع مع فرنسا، ما يعكس التزام العراق بتحديث وتطوير قواته الجوية بما يتواكب مع التحديات الأمنية والعملياتية التي تواجهها البلاد.
وأكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أن تسلم هذه الطائرات يتزامن مع ذكرى تأسيس قيادة طيران الجيش العراقي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الطائرات الفرنسية في تعزيز القدرات العملياتية والأمنية، مشيراً إلى أن عملية استلام الطائرات ستستمر تباعًا بعد إكمال تصنيعها.
ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يواجه تحديات أمنية معقدة على أكثر من جبهة، حيث تسهم مروحيات “كاريكال” متعددة المهام في رفع كفاءة النقل السريع للقوات، تقديم الدعم الناري في الميدان، وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي للجرحى بكفاءة عالية، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا لتعزيز الجناح الجوي للقوات المسلحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العراقي العراق العراق وفرنسا سلاح عراقي فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
قالت هبة التميمي مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة على رأس وفد رسمي يضم وزير الموارد المائية وعددًا من المسؤولين في قطاعات الزراعة والمياه، لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها أزمة المياه.
التطورات الإقليمية الراهنة والعلاقات الثنائيةوأكدت «التميمي»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الوفد العراقي عقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية التركي، حيث جرى تناول التطورات الإقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة تقليص الإطلاقات المائية من الجانب التركي وتحسين إدارة الموارد المشتركة بين البلدين.
وأشادت بأن الجانب العراقي أكد على ضرورة زيادة الحصص المائية المخصصة للعراق، خاصة بعد الانخفاض الحاد في مناسيب نهري دجلة والفرات خلال العقد الأخير، والذي تسبب في أضرار كبيرة للقطاعين الزراعي والبيئي، موضحة أن الجانب التركي أبدى التزامه بمواصلة التنسيق الفني مع العراق لتنظيم الإطلاقات المائية وفق اتفاقات مستقبلية، في خطوة يُنظر إليها كمسعى جديد لحلحلة واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا بين البلدين.