جيش الاحتلال: قضينا على 20 قائدًا عسكريًا إيرانيًا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت إن ضرباته الجوية في إيران أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 قائدًا إيرانيًا، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيرانية محمد حسين باقري.
وأضاف الجيش في بيان "منذ بداية العملية (الجمعة)، تم القضاء على أكثر من 20 قائدًا في أجهزة الأمن التابعة للنظام الإيراني"، مشيرًا إلى أن من بين القتلى عدد من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني.
أخبار متعلقة مقتل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني متأثرًا بإصابتهإصابة دبلوماسي وزوجته في القصف الإيراني على إسرائيلكما قتل عنصران من قوات الباسيج السبت في غارة إسرائيلية على قاعدة في وسط إيران، بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران - وكالاتالحرس الثوري الإيرانيوذكرت الوكالة نقلا عن الحرس الثوري "في أعقاب الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني على قاعدة الباسيج في زرندية، استشهد اثنان من عناصر الحرس الثوري".
فيما قتل قائد شرطة مدينة أسدآباد في غرب إيران فضلا عن ضابط فيها في هجوم شنته مسيّرة إسرائيلية السبت على ما أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء.
وذكرت الوكالة "هذا الصباح استشهد قائد الشرطة حبيب الله أكبريان والضابط أمير-حسين سيفي في ضربة من مسيّرة في أسدآباد" الواقعة على بعد 310 كيلومترات غرب طهران.الضربات على إيرانفي ذات السياق، قُتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني في ضربة إسرائيلية السبت على شمال غرب إيران، وفق ما أفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وقالت الوكالة "في هجوم وحشي شنه النظام الصهيوني، استشهد ثلاثة من أفراد الحرس الثوري الشجعان من محافظة زنجان"، مشيرة إلى أن العناصر هم حميد تومري وأكبر عزيزي وأمير خاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران إيران وإسرائيل الحرب بين إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری قائد ا
إقرأ أيضاً:
من هو محمد باكبور قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد؟
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قرارًا بتعيين اللواء محمد باكبور قائدًا عامًا للحرس الثوري الإيراني، خلفًا للواء حسين سلامي الذي قُتل في هجوم إسرائيلي استهدف موقعًا عسكريًا في إيران يوم 13 يونيو 2025.
اللواء محمد باكبور، من مواليد عام 1961 في مدينة أراك غرب إيران، يُعد من القادة البارزين في بنية الحرس الثوري الإيراني، حيث يمتلك أكثر من أربعة عقود من الخبرة العسكرية. برز اسمه خلال الحرب العراقية–الإيرانية (1980–1988) كقائد لوحدة المدرعات، قبل أن يتدرج في سلسلة مناصب حساسة داخل الحرس.
تولى قيادة فرقتين رئيسيتين هما "نجف ٨" و"عاشوراء ٣١"، ثم شغل منصب رئيس أركان القوة البرية. وفي عام 2009، عُيِّن قائدًا للقوة البرية للحرس الثوري، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2023، قبل أن يُكلَّف بقيادة وحدة العمليات الخاصة، في خطوة رأى فيها مراقبون تحضيرًا لمهام أوسع.
خلفية أكاديمية وصلات بقادة بارزينيحمل باكبور درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، ما يعزز مكانته كقائد يجمع بين الخبرة الميدانية والتحليل الاستراتيجي. وكان من المقرّبين للجنرال قاسم سليماني، القائد الراحل لفيلق القدس، وشارك في عمليات خارجية في كل من سوريا والعراق، كما تولى مهام تأمين الحدود الغربية لإيران في ظروف أمنية معقدة.
في عام 2014، منحه المرشد الأعلى وسام "الفتح" تقديرًا لجهوده العسكرية في حماية الأمن القومي الإيراني.
تصريحات نارية بعد توليه المنصب
في أول ظهور له بعد تعيينه، توعّد اللواء باكبور إسرائيل برد "مدمّر" على الغارات الأخيرة التي استهدفت منشآت داخل إيران، قائلًا إن "الهجوم لن يمر دون فتح أبواب جهنم على المعتدي"، مشيرًا إلى أن الرد سيكون "بأدوات غير متوقعة وتبعات جسيمة".
تحول استراتيجي محتمليرى مراقبون أن تعيين باكبور، الذي يُعد من المتشددين أصحاب الخبرة في إدارة العمليات الخارجية، قد يُمثّل تحولًا في سياسة الحرس الثوري، باتجاه تكثيف الردود الإقليمية وتوسيع النشاط في ساحات المواجهة غير المباشرة، مثل العراق وسوريا ولبنان. كما أن خلفيته العلمية والعسكرية قد تدفع إلى تبني عقيدة أمنية هجومية قائمة على الردع المسبق.