رئيس الفيفا يساند حكمة مكسيكية بعد تلقيها تهديدات بالقتل بسبب قرار مثير للجدل
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن تضامنه الكامل مع الحكمة المكسيكية كاتيا إيتزيل غارسيا، بعد أن تعرضت لحملة إساءات وتهديدات عبر الإنترنت، على خلفية إدارتها لمباراة ضمن منافسات كأس الدوريات بين فريقي مونتيري المكسيكي وسينسناتي الأميركي.
وأفادت غارسيا، التي تحمل سجلاً تحكيمياً حافلاً يشمل مباريات في الدوري المكسيكي الممتاز، الكأس الذهبية، وحتى الألعاب الأولمبية، أنها تلقت تهديدات بالقتل عقب احتسابها هدفاً مثيراً للجدل لصالح سينسناتي، رغم اعتقاد جماهير مونتيري بوجود حالة تسلل واضحة، في اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الأميركي 3-2.
وفي تعليق مباشر عبر حسابه على "إنستغرام"، أعرب إنفانتينو عن "انزعاجه الشديد من التهديدات الموجهة لغارسيا"، مؤكداً أن "لا مكان للإساءة والتمييز والعنف في كرة القدم أو في المجتمع". وأضاف: "الفيفا يقف بحزم إلى جانب الاتحاد المكسيكي وكونكاكاف، ونطالب بمحاسبة كل من يقف وراء هذه التصرفات غير المقبولة".
من جهته، أصدر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم بياناً شدد فيه على دعمه الكامل لغارسيا، معلناً تقديم الاستشارة القانونية لها لمتابعة القضية أمام السلطات المختصة، في خطوة لحماية الحكّام من أي اعتداءات نفسية أو جسدية.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها الحكّام، لاسيما النساء، في بيئة رياضية لا تزال تعاني من تجاوزات جماهيرية خطيرة، لاسيما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
تهديدات تطال الصحافي سعيد بكران بسبب مواقفه من أوضاع حضرموت
تعرض الكاتب والصحافي سعيد عبدالله بكران لسلسلة من التهديدات المباشرة خلال الأيام الماضية، على خلفية مواقفه وتحليلاته الإعلامية المرتبطة بالأوضاع الراهنة في محافظة حضرموت، والتي تنشر بشكل متواصل عبر وسائل الإعلام ومنصاته في وسائل التواصل.
وأشارت مصادر مقربة من بكران، أن التهديدات جاءت من عناصر محسوبة على ما يُعرف بجماعة عمرو بن حبريش، في محاولة لإسكاته والتضييق عليه، بعد كتابات ناقدة للوضع السياسي والميداني في الساحل والوادي، وطرحه لرؤية مستقلة تدعو للتهدئة وحل الخلافات سلمياً.
وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات تضامنها الكامل مع الزميل الصحافي بكران، واعتبرت في بيان رسمي أن التهديدات التي تلقاها تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية الصحافة والتعبير، ومحاولةً مكشوفة لترهيب الأصوات الحرة والنزيهة التي تعمل على نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام.
وأكدت المؤسسة أن مثل هذه السلوكيات لا تخدم الاستقرار، بل تضعف ثقة المجتمع في مسار التحول السياسي، وعرقلة أي جهود لبناء دولة قائمة على سيادة القانون وحرية التعبير، داعيةً نقابة الصحافيين اليمنيين ونقابة الصحافيين الجنوبيين إلى اتخاذ موقف جاد، وفتح تحقيق عاجل في ملابسات التهديدات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وفي السياق ذاته، أصدرت هيئة تحرير موقع نيوزيمن تعليقاً أدانت فيه بشدة ما تعرّض له الزميل سعيد بكران، مؤكدة أن "ما يتعرض له بكران تهديد مباشر لحرية الصحافة ويندرج ضمن محاولات ترهيب الصحافيين وتكميم أفواههم". موضحة أن هذه المحاولات لن تفضي سوى إلى مزيد من الفوضى والتدهور، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى أصوات حرة وضمائر حية تضع المصلحة العامة فوق أي اعتبارات ضيقة".
وأكدت هيئة التحرير تضامنها الكامل مع الزميل بكران، محمّلة الجهات المختصة مسؤولية توفير الحماية له ولكل الصحافيين، مع المطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من يثبت تورطه في التحريض أو التهديد.
كما عبّر العشرات من الكتّاب والصحافيين في اليمن عن إدانتهم الصريحة للتهديدات التي طالت بكران، مؤكدين تضامنهم المطلق معه، ورافضين بشكل قاطع محاولات تكميم الأفواه. ودعا الصحافيون الحكومة وأجهزتها الأمنية إلى التحرك الفوري لضبط المتورطين في التهديدات، وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن الصمت الرسمي يفتح الباب أمام تكرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة بحق الإعلاميين.
حكم شراء الكتب الخارجية المستعملة لأبنائي لأن سعرها أرخص.. الإفتاء تجيب