أعرب محمد عبدالستار، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن قلقه العميق تجاه التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران، وما يشهده الشرق الأوسط من تطورات غير مسبوقة تهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.

وقال “عبدالستار”: إننا نتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، عقب اندلاع الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران، فإسرائيل شنت هجمات عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، بما في ذلك مراكز القيادة والمنشآت النووية والمقار العسكرية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من القيادات الإيرانية والكوادر العلمية والعسكرية والمدنيين، بينهم رجال ونساء وأطفال.

"

قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملةالمستشار محمود فوزي: مستقبل وطن لم يعد مجرد حزب بل مدرسة سياسيةبمشاركة 20 ألف شاب .. «مستقبل وطن» يطلق مؤتمر شباب الدلتا .. صورترميم 500 منزل ودعم للأسر الأولى بالرعاية .. مستقبل وطن يعلن مخرجات مؤتمر شباب الدلتا

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، "ردّت إيران بقوة عبر إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووضع المنطقة على حافة الهاوية."

وحذر المهندس محمد عبدالستار، من أن هذا التصعيد الإقليمي قد يتحول إلى صراع شامل، يهدد ليس فقط استقرار المنطقة، بل أمن واستقرار العالم بأسره، وأكد أن هذه الحرب تُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى القوة العسكرية لن يؤدي إلى تحقيق الأمن لأي طرف، بل سيعمق الصراعات ويزيد من حالة عدم الاستقرار.

وأشاد بموقف مصر الثابت في الدفاع عن الاستقرار في المنطقة، وقال: "نحن ندعم موقف مصر الراسخ بضرورة العودة إلى الحلول السياسية ووقف كافة أشكال التصعيد، وبدء حوار شامل لاحتواء الأزمة ومنع امتدادها، ولا بد من التأكيد على أولوية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، وعلى رأسها فلسطين والجولان السوري."

وأكد “عبدالستار” على أهمية دور المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة، مطالبًا مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه وقف العمليات العسكرية وحماية شعوب المنطقة من ويلات الحرب المدمرة.

كما جدد القيادي بحزب مستقبل وطن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الدعم الإنساني لأبناء غزة الذين يعانون من حصار وعدوان غاشم.

وختم المهندس محمد عبدالستار، محذرًا من خطورة استمرار التصعيد العسكري، داعيًا كافة القوى العاقلة في العالم للتدخل العاجل لإيجاد حل سياسي للأزمة، ووضع حد لهذه الحرب التي تهدد بانفجار إقليمي شامل. وأكد على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

طباعة شارك القيادي بحزب مستقبل وطن مستقبل وطن الشرق الأوسط إسرائيل وإيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادي بحزب مستقبل وطن القيادي بحزب مستقبل وطن مستقبل وطن الشرق الأوسط إسرائيل وإيران القیادی بحزب مستقبل وطن إسرائیل وإیران

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف الحد من التصعيد بين إسرائيل وإيران

مصر – أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مباحثات هاتفية، امس الأحد، مع مبعوثي الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف ومسعد بولس، حول التصعيد الإسرائيلي الإيراني وقضايا المنطقة.

وبحث عبد العاطي مع ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، التصعيد المتسارع بسبب المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وما تمثله من خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا ضرورة الحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، منعا لانزلاق المنطقة إلى دائرة مفرغة من العنف.

وأشار عبد العاطي، إلى أهمية وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الايراني.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن اتصالا آخر مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لإفريقيا، تناول مستجدات الأوضاع في السودان وليبيا ومنطقة البحيرات العظمى، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق المصري الأمريكي المشترك للدفع بحلول سياسية لهذه الأزمات، وأهمية دعم المؤسسات الوطنية للدول واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

واتفق الجانبان، وفق البيان، على أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بها المنطقة وإنما حلول سياسية في إطار مبادئ القانون الدولي.

وفي سياق متصل، أجرى عبد العاطي اتصالات مع 3 وزراء خارجية عرب اليوم الأحد، في إطار التنسيق والتشاور الإقليمي حول التطورات ذات الصلة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران.

وشهدت الاتصالات مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، وعبد اللطيف الزياني، وزير الخارجية البحريني، استعراضًا لتداعيات الهجمات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وتبادل الوزراء الرؤى حول سبل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية، حيث أكد الوزراء الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة من خلال الحلول السياسية والعمل على خفض التصعيد وعدم دفع المنطقة إلى حلقة لا نهائية من العنف والعنف المضاد، بما قد يزج بالمنطقة إلى حرب متسعة تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع شعوب المنطقة، وفق بيان للخارجية المصرية.

وواصل البيان أن الوزراء اتفقوا على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد واحتواء الوضع.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران في مائدة مستديرة لحزب حماة الوطن
  • خبير: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُنذر بانفجار إقليمي شامل
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف الحد من التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • ظهيرة ملتهبة.. تفاصيل ثالث أيام التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على المنطقة
  • عاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • حزب المؤتمر: تصعيد إسرائيل وإيران يهدد استقرار المنطقة