جريدة الوطن:
2025-05-14@21:53:35 GMT

اغتنام المكان الأنسب للتربية الصحية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

تغتنم سلطنة عُمان الخصوصيَّة التي تحملها البيئة المدرسيَّة، وتجمُّع الشريحة العظمى من الأطفال والشَّباب داخل مؤسَّسات التعليم؛ للعمل على تعزيز الوقاية الصحيَّة، ما يجعل من البيئة المدرسيَّة المكان الأنسب للتربية الصحيَّة، وذلك من خلال عددٍ من المبادرات والبرامج التي تَقُودُ إلى رعاية صحيَّة شاملة وعادلة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.


وقَدِ استعدَّت وزارة الصحَّة للعام الدراسي الجديد من ناحية الكوادر والخدمات، حيث إنَّ عددَ مُقدِّمي الخدمة في الصحَّة المدرسيَّة بلغ (732) مُمرِّضًا ومُمرِّضة مُوزَّعين على كُلِّ محافظات سلطنة عُمان، فيما تُشير آخر الإحصاءات إلى أنَّ نسبة عددِ المدارس التي بها عيادات بلغت (94) بالمائة.. إضافةً إلى جهود التوعية الصحيَّة المدرسيَّة، وخدمات الصحَّة المدرسيَّة، والبيئة الصحيَّة المدرسيَّة، والتغذية وسلامة الأغذية، والنَّشاط البَدني، والصحَّة النَّفْسيَّة والإرشاد.
كما أنَّ هناك عددًا من البرامج والخدمات الوقائيَّة المُعزِّزة للصحَّة تتمثل في (برامج التحصين الموسَّع لأبنائنا في الصَّفَّيْنِ الأوَّل والسادس، وبرنامج التوعية والتثقيف الصحِّي، ومبادرة المدارس المُعزِّزة للصحَّة)، كما تُهيّء الوزارة أربع خدمات للاكتشاف المبكِّر مِنْها: (الفحص الطبِّي الشامل لطلبة الصفوف (10،7،1)، وبرنامج صحَّة العَيْنِ لطلبة الصفوف (4،1، 7، 10) والبرنامج الوقائي لصحَّة الفم والأسنان لطلبة الصفوف (2،1) وبرنامج صحَّة الأذن لطلبة الصَّف الأوَّل.
وتوفِّر هذه الجهود عناية شاملة وفحوصات تعمل على الكشف المبكِّر عن المشاكل الصحيَّة لإمكان التدخُّل المبكِّر في علاج الحالات المكتشفة.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ة المدرسی

إقرأ أيضاً:

مدبولي يبحث مع اللجنة الاستشارية سُبل تعزيز الصادرات وبرنامج رد الأعباء الجديد

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، مساء اليوم؛ مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، ومحمد الجوسقى، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي، والدكتور طارق الشعراوي، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولي عدد من الوزارات.

وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى اللقاء السابق الذي عقده مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، وما تم خلال هذا اللقاء من استعراض لعدد من المقترحات المتعلقة بعدد من القطاعات التصديرية، وكذا ما تم عرضه من طلبات بشأن صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة تتعلق بتوفير أراض لهذه الصناعة، لافتا في هذا الصدد إلى أن الفريق كامل الوزير، عرض هذا الملف خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وتم بالفعل الموافقة على اطلاق مدينتين متكاملتين لصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وليس مدينة واحدة، وذلك تعظيمًا لما نمتلكه من مقومات وإمكانات واعدة في هذا القطاع المهم.

وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى التصور الخاص ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، مؤكدا حرص الحكومة على الاستماع لمختلف الآراء المتعلقة بجوانب تطبيق هذا البرنامج الجديد، وصولا لبدء تطبيقه بما يلبي تطلعات المجتمع التصديرى، ويسهم في نمو معدلات الصادرات، بما يحقق المرجو من هذا القطاع.

مدينتان جديدتان للنسيج ضمن خطة دعم القطاع الصناعي

ولفت الفريق المهندس كامل الوزير، خلال الاجتماع، إلى أنه في إطار اهتمام الدولة بقطاع الغزل والنسيج، تم اطلاق مدينتين نسيجيتين متكاملتين بكل من منطقة وادى السريرية بالمنيا، والمنطقة الصناعية بشمال الفيوم، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد تسليم الأراضي للمطورين الصناعيين، مضيفًا أنه فيما يتعلق بالبرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، فسوف يتم عقد لقاء مع المصدرين، واستعراض مختلف الجوانب الخاصة بالبرنامج المقترح، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول هذا البرنامج الجديد.

استعراض شامل لبرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد

بدورهم، طرح أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات عددًا من المقترحات المهمة التي تسهم في زيادة معدلات الصادرات في 4 مجالس سلعية مختلفة.

كما أشادوا، خلال الاجتماع، بما حققته الحكومة من انجاز خلال السنوات العشر الماضية في العديد من القطاعات، مؤكدين أن ما تم انجازه في قطاع البنية التحتية سيكون له أثر مهم للغاية في زيادة معدلات الصادرات، لافتين كذلك إلى الدور المهم للإصلاحات التي تمت في مجال إصلاح السياسة النقدية، وكذا ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الفترة الماضية ساهمت في اتاحة المزيد من التيسيرات لمختلف العمليات الخاصة بالافراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج، منوهين إلى أن هذه الإجراءات أحدثت فارقًا حقيقيًا فيما يتعلق بسرعة الافراج عن البضائع ومستلزمات الإنتاج، وهو الذي من شأنه دفع عجلة الإنتاج، ويسهم في تحقيق المزيد من الأهداف الاقتصادية المرجوة، لكنهم طالبوا بضرورة وجود قائمة بيضاء تضم المواد الخام الآمنة التي تحتاجها قطاعات التصنيع المختلفة.

توصيات بقاعدة بيانات موحدة وقائمة بيضاء لتيسير الإفراج الجمركي

وخلال الاجتماع، قدّم أعضاء اللجنة عددًا من المطالب والمقترحات لتضمينها ضمن برنامج دعم الصادرات الجديد، ومن بينها تمديد الدعم ليشمل عددًا من القطاعات والمجالات التصديرية الأخرى غير المشمولة في البرنامج الحالي، حيث أشاروا في هذا الصدد إلى ضرورة توحيد المساندة التصديرية للجميع ماعدا قائمة سلبية تخص عددًا من القطاعات.

وطالب أعضاء اللجنة الاستشارية أيضًا بضرورة التعجيل بصرف قيم المساندة التصديرية، وإضافة حافز جديد للصادرات التي تذهب إلى السوق الأفريقية، وكذا زيادة حافز المعارض، مع تحديد مساندة إضافية للمصانع في الوجه القبلي، لافتين إلى أن السوق الأفريقية بها فرص تصديرية مهمة للغاية بالنسبة للمصدرين المصريين، وهناك سهولة في الإجراءات، كما أن التكلفة منخفضة لكن على الوجه الاخر تكلفة الشحن عالية، مطالبين في هذا الصدد بضرورة دعم المراكز اللوجستية والتجارية المصرية في الأسواق الأفريقية.

ونوه الحضور أيضًا من أعضاء اللجنة إلى الفرص المتاحة بالسوق العراقية أمام المصدرين المصريين، باعتبارها من الأسواق الواعدة، مؤكدين ضرورة دعم الشحن إلى السوق العراقية في البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، وفى هذا السياق، وجه رئيس الوزراء بدراسة إمكانية تخصيص دعم للشحن لأسواق إفريقيا والعراق.

كما طالب أعضاء اللجنة الاستشارية، بأهمية دراسة اشراك القطاع المصرفي في صرف قيم المساندة التصديرية، بدلا من صندوق دعم الصادرات، مؤكدين ضرورة وجود قواعد بيانات معلوماتية محدثة عن القطاعات التصديرية المختلفة.

وفى ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بعرض مقترح برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد على مختلف أعضاء المجالس التصديرية قبل إصداره رسميًا، وأن يتم عقد اجتماع موسع مع هؤلاء الأعضاء، بحضور الوزراء المعنيين، حتى يتسنى ادخال التعديلات اللازمة.

كما وجه رئيس الوزراء بضرورة توفير بيانات واضحة عن حجم الانتاج في كل القطاعات لمعرفة مدي وجود فائض من منتجات بعينها، وبالتالي السماح بإقامة مصانع جديدة لتصنيع هذه المنتجات أم لا، مؤكدًا ضرورة وجود تعاون بين المجالس التصديرية والجهات الحكومية المعنية بملف الصناعة والتصدير، لافتا إلى أهمية صياغة إطار تشريعي يُلزم المصانع بتقديم بيانات واضحة عن حجم الإنتاج لديها، والتشديد على ان عدم الالتزام بهذا سيعرض هذه المصانع لعقوبات.

كما وجه رئيس الوزراء بتحديد قائمة بيضاء بالخامات ومستلزمات الانتاج التي يتم استيرادها لأغراض التصنيع ثم التصدير، وذلك بهدف تسريع وتيرة الافراج الجمركي عن هذه الخامات فيما يُعرف بالمسار الأخضر لهذه الخامات والمواد.

وأكد رئيس الوزراء دراسة مطالب أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات التي تم طرحها اليوم خلال الاجتماع، على أن يتم عقد اجتماع آخر لمعرفة موقف تنفيذ هذه المطالب بعد 3 أسابيع.

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض "الصناعات الإبداعية في الفنون التشكيلية" بشمال الباطنة
  • المصرية للتربية والعلوم والثقافة تبحث آليات تعزيز التعاون مع اليونسكو الدولي للابتكار
  • اليوم.. اختتام التقييم المبدئي لتلاميذ الصفوف الأولى
  • مدبولي يبحث مع اللجنة الاستشارية سُبل تعزيز الصادرات وبرنامج رد الأعباء الجديد
  • مقترح مشروع المجلس الأعلى للتربية والتعليم في العراق
  • وزيرا العدل والصحة يبحثان تطوير الخدمات الصحية في المؤسسات الإصلاحية ووضع اليات تحويل المركز الصحي في سجن الناصرية الى مستشفى بسعة ٥٠ سرير
  • المنيع: إيذاء الزوار والمعتمرين في الحرمين إثمٌ عظيم ومخالفة لحرمة المكان.. فيديو
  • مشوا كابتن ميم بالمرة.. مي حلمي توجه رسالة لمسئولي الزمالك
  • "تنظيم الخدمات" تتابع تنفيذ مبادرة توظيف الباحثين عن عمل في قطاع المياه والصرف الصحي
  • الرعاية الصحية: لدينا 13.245 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي