أُبرزت الشراكة بين شركة “بايكار” التركية الرائدة في تصنيع الطائرات بدون طيار، وشركة “ليوناردو” الإيطالية، إحدى أكبر شركات الدفاع في أوروبا، في الصحافة الإيطالية بعد الإعلان عنها أمس خلال فعاليات الدورة الـ55 من معرض باريس الجوي، من خلال مشروع مشترك تحت اسم “LBA Systems”.

صحيفة كوريري ديلا سيرا، ذات الانتشار الواسع في إيطاليا، نشرت الخبر تحت عنوان: “اتفاقية طائرات بدون طيار بين ليوناردو وبايكار التركية”، وأشارت إلى أن الشركتين، اللتين وقعتا مذكرة تفاهم في شهر مارس، أسستا مشروعًا مشتركًا جديدًا بنسبة شراكة متساوية (50/50) باسم “LBA Systems”، ويهدف إلى إنتاج الطائرات بدون طيار في إيطاليا.

وذكرت الصحيفة أن مهمة “LBA Systems” تتمثل في تصميم وتطوير وتصنيع أنظمة الطائرات عن بعد، حيث ستقوم بايكار بتوفير منتجاتها الرئيسية، بما في ذلك طائرتا TB3 وأقنجي، بينما ستزود ليوناردو هذه الطائرات بأنظمة إلكترونية تتيح لها التعاون فيما بينها ومع الطيارين في الطائرات التقليدية.

كما نقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة ليوناردو، روبرتو تشينغولاني، قوله إن “الخطة تقضي بالبدء في التسليم عام 2026”.

أما صحيفة إيل سولي 24 أوري، المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، فقد نشرت الخبر تحت عنوان: “مشروع مشترك متساوٍ بين ليوناردو وبايكار تحت اسم LBA Systems”، وأوضحت أن المشروع سيكون مقره في إيطاليا، ويأتي ثمرةً لاتفاق تم توقيعه في مارس في روما. وأضافت أن معرض “لو بورجيه” للطيران في باريس كان مناسبة مثالية لتوقيع وتقديم هذا التحالف الاستراتيجي، الذي يركز على تصميم وتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار وتطوير تقنيات أنظمة التحكم عن بعد.

اقرأ أيضا

وزير الطاقة التركي: أسعار النفط شهدت قفزة كبيرة وقد يطال…

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الصناعات الدفاعية الطائرات بدون طيار المسي رات التركية بايكار ليوناردو بدون طیار

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: إسرائيل تقامر بكل أوراقها ضد حصن إيران النووي

سلّط موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران، وقال إن تل أبيب استعرضت كامل قدراتها الهجومية في غاراتها على مواقع إستراتيجية، شملت طهران، وأصفهان، وتبريز، ونطنز، وصولا إلى قلعة البرنامج النووي الإيراني: فوردو.

وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، وقد شُيّدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم، على عمق يُقدّر بنحو نصف ميل تحت سطح الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محطة فوردو لتخصيب الوقود أحد أكبر المواقع النووية الإيرانيةlist 2 of 2الدويري: إيران تواجه معضلة خطيرة وعليها التحرك للحد من تداعياتهاend of list

وقال الكاتب أندريا موراتوريه، في التقرير، إن إسرائيل قد دخلت في حالة "الكل أو لا شيء" ضد إيران، وهي حريصة على إظهار قدرتها على تنفيذ عمليات خارج حدودها.

فوردو

وذكر أنه بالإضافة إلى أصفهان، وتبريز، ونطنز، موقع تخصيب اليورانيوم، جاء الهجوم الإسرائيلي على فوردو، قلعة البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح الكاتب أن فوردو ليس موقعا نوويا كباقي المواقع، فهو يقع في قلب جبل، داخل موقع يُعتبر محصنا ضد معظم الذخائر التي تمتلكها إسرائيل.

ووفق الكاتب، فالجيش الإسرائيلي يمتلك قدرات تمكّنها من إلحاق أضرار والتسبب في انهيارات داخل منشأة فوردو الواقعة تحت جبل.

وذكر أن قدرة تل أبيب على التسبب بأضرار جسيمة في العمق لا تزال بحاجة إلى إثبات.

وأكد موراتوريه في تقريره أن حرب إسرائيل باتت بلا حدود، وبعد غارات كثيرة، بدأت فكرة أن الهدف هو فقط البرنامج النووي تبدو ضيقة جدا، إن لم تكن مضلِّلة تماما.

وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.

وتشكّل المنشأة تحديا أمام الهجمات العسكرية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.

إعلان

ومؤخرا، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن داني سيترينوفيتش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، قوله "إن منشأة فوردو ستكون عصية على إسرائيل بدون مساعدة الولايات المتحدة، فهي شديدة التحصين وتقبع في عمق الجبل".

وأعرب عن عدم يقينه بشأن ما يمكن أن تحدثه الضربات الإسرائيلية من ضرر هناك.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن ما يميز فوردو هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات الطرد المركزي فيها غير قابلة للاختراق فعليا، بواسطة القنابل التقليدية التي يتم إطلاقها من الجو.

وقد يستعصي ذلك حتى على القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات من طراز (جي بي يو-57) المصممة لتدمير المخابئ المحصنة بشدة والقادرة على اختراق 60 مترا من الخرسانة تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • أمورفوس نظام آلي لقيادة جيوش المسيّرات في حروب المستقبل
  • سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي
  • غموض يلف مصير طيار بعد إسقاط طائرة جنوب غرب إيران
  • موقع إيطالي: الإعلام الغربي يتجاهل فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية
  • أمريكا ترسل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا مع تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل
  • آخر كلمات طيار الطائرة الهندية قبل تحطمها
  • موقع إيطالي: إسرائيل تقامر بكل أوراقها ضد حصن إيران النووي
  • ميسي يقلب السوشيال ميديا بصورة عن الأهلي.. إيه الموضوع
  • وفد تركي يطلع على واقع قطاع صناعة الإسمنت في سوريا